عاجل| الأرصاد توجه رسالة مهمة للمصيفيين على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور محمود القياتي، عضو مركز الإعلام بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ مصر تشهد ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة، موضحا أن الأسبوع المقبل ستنخفض قيم الحرارة في القاهرة لتصل إلى 36 و37 درجة، بينما ترتفع درجات الحرارة كلما اتجهنا جنوبا كالصعيد وتصل إلى 44 درجة، كما تنخفض الحرارة على السواحل الشمالية وصولا إلى 32 درجة، إذ هناك استقرار في درجات الحرارة إلى حد ما حتى وإن كانت مرتفعة عن معدلاتها الطبيعية.
وأضاف القياتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أنّ شهري يوليو وأغسطس أعلى أشهر في نسب الرطوبة في العام، وبالتالي ارتفاع نسب الرطوبة تجعلنا نشعر بالحرارة الشديدة، مشيرا إلى أنّ ارتفاع الأمواج على البحر المتوسط سينخفض اليوم إلى 2 متر بعدما كان 2.5 متر أمس.
وتابع عضو مركز الإعلام بهيئة الأرصاد الجوية، أنّ ارتفاع أمواج البحر الأحمر أقل من 2 متر وبالتالي يعتبر ارتفاع الأمواج به في الحدود الآمنة والمسموح بها، سواء بالنسبة للملاحة البحرية والمراكب والسفن أو المصيفين على الشواطيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة السواحل الشمالية القناة الاولى الرطوبة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شهد العراق خلال عام 2024 احداث متعددة في المسارات السياسية والاقتصادية والامنية كان لها تفاعل وارتدادات من قبل القوى التي تمثل البيت الشيعي بشكل مباشر باعتبار انها تشكل الاغلبية السياسية في المشهد العام.
وبهذا الشأن يوضح النائب السابق فرات التميمي، انه" لا يختلف اثنان على أن الاطار التنسيقي هو عبارة عن اتفاق سياسي وليس تحالفا ويضم كل القوى تقريبا، لافتا الى انه ليس هناك بيت شيعي موحد في البلاد لكن بشكل عام الاطار لديه مواقف موحدة حيال القضايا الاستراتيجية في العراق".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الاحداث التي مر بها العراق كثيرة خلال 2024 لكن الاهم هو اعتماد مبدأ الحيادية في الملف السوري وتجنيب البلاد صراع وارتدادت خطيرة وهذا الامر عزز موقف حكومة بغداد في تعزيز بوصلة الاعمار والخدمات وجذب الاستثمارات، مشيرا الى ان 2025 سيكون بهذا الاتجاه ".
ولفت التميمي الى ان" العراق بات نقطة تاثير مهمة في الشرق الاوسط ولاسباب متعددة، وان خلق تقارب بين طهران والرياض نقطة مهمة في تعزيز الاستقرار الاقليمي الذي يصب في صالح كل العواصم دون استثناء".
اما القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي فقد اشار الى ان اجماع القوى الشيعية على المضي في اخراج القوات الامريكية من البلاد وتحديد سقف زمني بهذا الاتجاه حدث مهم خلال 2024 اي بمعنى لن يكون هناك تراجع".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" رغم الضغوط التي تفرضها واشنطن من خلال وسائل الدولار والاقتصاد والعقوبات لكن القوى الشيعية كانت موحدة حيال المضي في تطبيق قرار مجلس النواب الذي اتخذ في 2020 ".
وبين، أن" القوى الشيعية لم تتأثر بالأحداث في سوريا او لبنان او غزة لانها لم تنخرط عسكريا وعبرت بشكل معلن عن رفضها للابادة الجماعية التي تحصل في غزة ولبنان بالاضافة الى موقف واضح من مجريات الاحداث في سوريا".
امام المحلل السياسي اسماعيل غانم فقد أشار الى ان" توجيهات المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في لقائه مع مبعوث الامم المتحدة قبل اسابيع حول مكافحة الفساد وحصر السلاح وحماية امن واستقرار الدولة هي بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية للقوى الشيعية التي تمسك بزمام القرار السياسي في البلاد".
وأكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" توجيهات السيستاني هي من ابعدت بغداد عن الانخراط في الصراعات الاقليمية الاخيرة سواء في سوريا او غيرها لانها كانت بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية ورؤية بعيدة المدى للواقع الذي يحتاج الى حلول".
اما المحلل محمد العامري فقد اشار الى أن عودة زعيم التيار الوطني الشيعي الى خوض انتخابات 2025 امر مرهون بضوء اخضر من زعيمه السيد مقتدى الصظر لكن كل المؤشرات تدلل بان التيار سيعود بقوة ".
واستدرك في حديث لـ"بغداد اليوم" بالقول، ان"تجنب الصراع السوري يعتبر اهم الاحداث في البيت الشيعي خلال 2024 لكن لو حصل خلاف ذلك ستكون ارتداداته قاسية جدا على الدولة العراقية من خلال استنزاف بشري ومادي كبير".