«الهداف الأولمبي» حلم «عربي وأفريقي» يطارده رحيمي!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
لا تزال منافسات كرة القدم الأولمبية، تخفي الكثير من أسرارها في النسخة «الباريسية»، وبينما يتطلع الجميع إلى ما تسفر عنه مواجهات ربع النهائي، تنتظر «الكرة العربية» على «أحر من الجمر»، ما يمكن أن يحققه «الثنائي»، مصر والمغرب، بعد الظهور «الباهر» في الدور الأول، وتصدرهما مجموعتيهما على حساب إسبانيا والأرجنتين، على الترتيب، ويبقى للعرب» حلم تاريخي قد يحوله المغربي سفيان رحيمي إلى حقيقة، حال تجاوز «الأسود الشابة» دور الثمانية في «باريس 2024»، وخوض مباراتين أخريين في الأولمبياد الحالي، مع استمرار نجم العين في التهديف بمعدله الحالي، 1.
ولم يتمكن أي نجم عربي من اقتناص لقب «هداف الأولمبياد» على الإطلاق، عبر تاريخ الألعاب الرياضية الصيفية منذ أكثر من 100 عام، إذ كان النجم المصري «المخضرم»، مصطفى رياض، الأقرب إلى الإنجاز في «طوكيو 1964»، باحتلاله المركز الثاني في ترتيب الهدافين، بعدما سجّل 8 أهداف في تلك النُسخة قبل 60 عاماً، احتل بها المركز العاشر في ترتيب الهدافين الأولمبيين عبر التاريخ، وكان بينها «سداسية» في مباراة واحدة فقط أمام كوريا الجنوبية، في ختام دور المجموعات، وهي المباراة التي انتهت بفوز «الفراعنة» 10-0، وأهدته بطاقة التأهل إلى الدور الثاني آنذاك، وسجّل «رياض» هدفاً آخر في شباك غانا بدور الثمانية، خلال الانتصار المصري الكبير بنتيجة 5-1، وأحرز قبلها هدف مصر الوحيد في مرمى تشيكوسلوفاكيا خلال خسارة «الفراعنة» 1-5 في الدور الأول.
لكن تألق نجم الترسانة «الأسطوري» القديم لم يكن كافياً لخطف لقب «الهداف الأولمبي» وقتها، بسبب «المتوحش» فرينيك بيني، المجري، الذي سجّل 12 هدفاً في تلك النُسخة الأولمبية، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق في تاريخ هدافي الأولمبياد بدورة واحدة.
والغريب أن بيني أحرز أغلب أهدافه في شباك المنتخبين العربيين، المغرب ومصر، اللذين خسرا أمام المجر بنفس النتيجة، 0-6، في مرحلة المجموعات، ثم نصف النهائي على الترتيب، وكان فرينيك قد أحرز كل أهداف المجر الـ6 في شباك «الأسود»، ثم سجّل «رُباعية» في مرمى «الفراعنة»!
وبجانب مصر، عاند لقب الهداف بعض نجوم المنتخبات الأفريقية أيضاً، إذ لم يسبق لأي منهم نيله، رغم توهج نيجيريا والكاميرون بحصد الميدالية الذهبية في نُسختي 1996 و2000 توالياً، وقبلهما حصول غانا على برونزية نُسخة 1992، حيث كاد الغاني كوامي أيو أن يقتنص «لقب الهداف» في «برشلونة 1992» بـ 6 أهداف، لكن حلّ وصيفاً بعد البولندي أندريه جوسكوفياك بفارق هدف وحيد، ورغم «إبداع» نوانكو كانو في «أتلانتا 1996»، إلا أنه بقي «رابعاً» برصيد 3 أهداف، حيث أحرز الأرجنتيني كريسبو والبرازيلي بيبيتو ضعف عدد أهدافه، وفي «سيدني 2000» جاء الكاميروني باتريك مبوما في المركز الثاني بـ4 أهداف، بفارق هدفين عن التشيلي إيفان زامورانو، وهو ما تكرر مع النيجيري فيكتور أوبينا، ثاني هدافي «بكين 2008» برصيد 3 أهداف، بفارق هدف وحيد عن الإيطالي جيوسيبي روسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب مصر العين الأرجنتين إسبانيا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نوتنجهام يصعق السيتي ويبتعد بالمركز الثالث
عزز نوتنجهام فورست، تواجده في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه 1-0 على ضيفه مانشستر سيتي، السبت، ضمن الجولة 28.
وتمكن كالوم هودسون أودوي، من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83.ورفع نوتنجهام، رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثالث، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال، الذي سيواجه مانشستر يونايتد غدا الأحد.في المقابل، بات مانشستر سيتي مهددا بفقدان المركز الرابع، في حال فوز تشيلسي على ليستر غدا الأحد، بعدما توقف رصيد السماوي عند 47 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة واحدة أمام البلوز.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب