عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة نادال.. «الوداع»! الفرحة تصل إلى الجنون في «أولمبياد باريس»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


لا تزال منافسات كرة القدم الأولمبية، تخفي الكثير من أسرارها في النسخة «الباريسية»، وبينما يتطلع الجميع إلى ما تسفر عنه مواجهات ربع النهائي، تنتظر «الكرة العربية» على «أحر من الجمر»، ما يمكن أن يحققه «الثنائي»، مصر والمغرب، بعد الظهور «الباهر» في الدور الأول، وتصدرهما مجموعتيهما على حساب إسبانيا والأرجنتين، على الترتيب، ويبقى للعرب» حلم تاريخي قد يحوله المغربي سفيان رحيمي إلى حقيقة، حال تجاوز «الأسود الشابة» دور الثمانية في «باريس 2024»، وخوض مباراتين أخريين في الأولمبياد الحالي، مع استمرار نجم العين في التهديف بمعدله الحالي، 1.

33 هدف كل مباراة، بعدما أحرز 4 أهداف في 3 مباريات بالدور الأول، وتصدره قائمة هدافي الأولمبياد.
ولم يتمكن أي نجم عربي من اقتناص لقب «هداف الأولمبياد» على الإطلاق، عبر تاريخ الألعاب الرياضية الصيفية منذ أكثر من 100 عام، إذ كان النجم المصري «المخضرم»، مصطفى رياض، الأقرب إلى الإنجاز في «طوكيو 1964»، باحتلاله المركز الثاني في ترتيب الهدافين، بعدما سجّل 8 أهداف في تلك النُسخة قبل 60 عاماً، احتل بها المركز العاشر في ترتيب الهدافين الأولمبيين عبر التاريخ، وكان بينها «سداسية» في مباراة واحدة فقط أمام كوريا الجنوبية، في ختام دور المجموعات، وهي المباراة التي انتهت بفوز «الفراعنة» 10-0، وأهدته بطاقة التأهل إلى الدور الثاني آنذاك، وسجّل «رياض» هدفاً آخر في شباك غانا بدور الثمانية، خلال الانتصار المصري الكبير بنتيجة 5-1، وأحرز قبلها هدف مصر الوحيد في مرمى تشيكوسلوفاكيا خلال خسارة «الفراعنة» 1-5 في الدور الأول.
لكن تألق نجم الترسانة «الأسطوري» القديم لم يكن كافياً لخطف لقب «الهداف الأولمبي» وقتها، بسبب «المتوحش» فرينيك بيني، المجري، الذي سجّل 12 هدفاً في تلك النُسخة الأولمبية، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق في تاريخ هدافي الأولمبياد بدورة واحدة.
والغريب أن بيني أحرز أغلب أهدافه في شباك المنتخبين العربيين، المغرب ومصر، اللذين خسرا أمام المجر بنفس النتيجة، 0-6، في مرحلة المجموعات، ثم نصف النهائي على الترتيب، وكان فرينيك قد أحرز كل أهداف المجر الـ6 في شباك «الأسود»، ثم سجّل «رُباعية» في مرمى «الفراعنة»!
وبجانب مصر، عاند لقب الهداف بعض نجوم المنتخبات الأفريقية أيضاً، إذ لم يسبق لأي منهم نيله، رغم توهج نيجيريا والكاميرون بحصد الميدالية الذهبية في نُسختي 1996 و2000 توالياً، وقبلهما حصول غانا على برونزية نُسخة 1992، حيث كاد الغاني كوامي أيو أن يقتنص «لقب الهداف» في «برشلونة 1992» بـ 6 أهداف، لكن حلّ وصيفاً بعد البولندي أندريه جوسكوفياك بفارق هدف وحيد، ورغم «إبداع» نوانكو كانو في «أتلانتا 1996»، إلا أنه بقي «رابعاً» برصيد 3 أهداف، حيث أحرز الأرجنتيني كريسبو والبرازيلي بيبيتو ضعف عدد أهدافه، وفي «سيدني 2000» جاء الكاميروني باتريك مبوما في المركز الثاني بـ4 أهداف، بفارق هدفين عن التشيلي إيفان زامورانو، وهو ما تكرر مع النيجيري فيكتور أوبينا، ثاني هدافي «بكين 2008» برصيد 3 أهداف، بفارق هدف وحيد عن الإيطالي جيوسيبي روسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المغرب مصر العين الأرجنتين إسبانيا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد

كرست الكرة المغربية تفوقها في سنة 2024، مؤكدة بذلك أن إنجازات 2022 و2023 لم تكن صدفة، بل تحققت جراء عمل كبير تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بالمنتخبات الوطنية، بالرغم من إخفاق المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي لعبت في كوت ديفوار.

ولم تكن بداية السنة فأل خير على الكرة المغربية، بعدما فشل المنتخب الوطني المغربي، في إيجاد حل لعقدته مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعدما غادر العرس الإفريقي الأخير الذي نظم في كوت ديفوار، من دور ثمن النهائي، على يد جنوب إفريقيا، في الوقت الذي كان الكل ينتظر منه على الأقل خوض المباراة النهائية، نظير ما قدمه في كأس العالم قطر 2022.

وبدأ أسود الأطلس مسارهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار، بالانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادلوا مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، عقدوا معه حسابات التأهل للدور المقبل، حيث أصبحت المباراة أمام زامبيا في ختام دور المجموعات محط أنظار الجميع، بالرغم من أن التعادل كان يكفي أبناء وليد الركراكي للتواجد في قادم الأدوار.

وبعد مباراة صعبة للغاية، تمكن المنتخب المغربي من الانتصار على زامبيا بهدف نظيف، حاجزا بذلك مقعدا له في دور 16، بعد تصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط، مؤهلا معه كوت ديفوار ضمن أحسن ثوالث، بعدما فشل في التأهل بصفة مباشرة.

وكانت كل الآمال معقودة على المنتخب الوطني المغربي للسير قدما في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن ينهزم في دور 16 أمام جنوب إفريقيا، في مباراة ضيع فيها أشرف حكيمي ضربة جزاء في الدقيقة 83، وعاش من خلالها المغاربة قاطبة على أعصابهم، جراء الهزيمة التي كرست عقدة أسود الأطلس مع « الكان ».

وعلى خلاف رفاق أشرف حكيمي، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، من التتويج بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي بعدما انتصر في المباراة النهائية بخمسة أهداف لهدف على أنغولا، مواصلا بذلك سيطرته على هذه المنافسة، حيث شارك أبناء هشام الدكيك، بعد ذلك في نهائيات كأس العالم، المسابقة التي ودعوها من دور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام البرازيل.

وفي الوقت الذي لم يكن أحد ينتظر الكثير من المنتخب الوطني المغربي خلال منافسة أولمبياد باريس 2024، « صنف كرة القدم »، بعد تغيير المدرب، والاستنجاد بطارق السكيتيوي، تمكن رفاق أشرف حكيمي من تحقيق برونزية تاريخية، بعد الانتصار على مصر في مباراة الترتيب بسداسية نظيفة، أدخلت الأشبال للتاريخ، كونهم أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية، وثالث منتخب إفريقي يتوج بالبرونز.

وأصبح المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية على مر التاريخ، بعد الانتصار على مصر بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها الخميس الثامن من غشت الجاري، على أرضية ملعب لا البوجوار، بمدينة نانت، للمنافسة على الرتبة الثالثة، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في باريس، «صنف كرة القدم».

ويعد المنتخب المغربي ثالث منتخب إفريقي يحصد الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية، بعد كل من غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصرت في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، على أستراليا بهدف نظيف، ونيجيريا في دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين.

وواصل المنتخب المغربي كتابة التاريخ، بعدما أصبح رابع منتخب إفريقي يحصد ميدالية أولمبية، بعد كل من ذهبية نيجيريا، في دورة أتلانتا 1996، بالانتصار على الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين، وذهبية الكاميرون في نسخة سيدني 2000، بفوز على إسبانيا في المباراة النهائية بالضربات الترجيحية.

كما تمكن المنتخب النيجيري من الفوز بالفضية في دور بكين 2008، بعد الخسارة أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، إضافة إلى حصده البرونز، دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين، ثم غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على أستراليا بهدف نظيف، قبل أن ينضاف المغرب للمتوجين، ببرونزية باريس 2024 بسداسية في مرمى مصر.

كلمات دلالية حصيلة 2024 كرة القدم المغربية

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي يتصدرون تصنيف تنس الطاولة
  • لاعبو المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي يتصدرون تصنيف الاتحاد المصري لتنس الطاولة
  • وفاة شخص عربي بفندق شهير بالجيزة ..والأجهزة الأمنية تحقق
  • كايو لوكاس يترقب «الظهور 14» مع الشارقة أمام العين
  • قائمة أقوى 100 مصرف عربي تضم 12 بنكا مصريا .. انفوجراف
  • إجراء اختبارات النجوم الخاصة باتحاد السباحة بالمركز الأولمبي
  • ليفربول المتألق يتحدى غريمه يونايتد المتعثر في أنفيلد
  • تأهل زد والمقاولون العرب لدور الـ16 بكأس مصر
  • 2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد