غانا تمنح الإمارات "جائزة شكر" على دعمها خلال جائحة كورونا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تلقت دولة الإمارات جائزة شكر وتقدير من قبل حكومة جمهورية غانا، تقديراً للدعم الذي قدمته لها خلال فترة جائحة كوفيد-19 من إمدادات طبية أساسية ولقاحات ما ساهم بشكل فعّال في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة في غانا.
وأكدت شيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية غانا، أنّ هذه اللفتة الإنسانية من دولة الإمارات والتبرع بمعدات الحماية الشخصية واللقاحات والإمدادات الطبية الأخرى في تلك الظروف الملحة قد وطّدت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.وتسلّم الجائزة عامر العلوي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى أكرا، خلال حفل أقيم في وزارة الخارجية الغانية لتقديم الجوائز إلى الشركاء الدوليين نيابة عن حكومة وشعب غانا.
يشار إلى أنّ دولة الإمارات كانت في طليعة الدول التي قدمت المساعدة للتخفيف من الآثار السلبية للجائحة، حيث أرسلت ما يزيد على 4000 طن من الإمدادات الطبية والصحية ومستلزمات الحماية الشخصية لكوادر القطاع الطبي إلى أكثر من 140 دولة، فضلاً عن إنشاء مستشفيات ميدانية في الدول التي كانت في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساعدة في مكافحة واحتواء جائحة كوفيد-19.
وكانت دولة الإمارات في مقدمة جهود العمل الإنساني واكتسبت سمعة عالمية ومكانة دولية متميزة في مجال العمل الخيري والإنساني المؤسسي، إذ حرصت على العمل بروح من التضامن مع المجتمع الدولي منذ بداية تفشي الجائحة حيث قامت بتسخير كافة مرافق وخدمات النقل المتطورة التي تمتلكها للمساعدة في تسريع تسليم لقاحات فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.
كما مثلت جهود الاستجابة الوطنية لـكوفيد-19 نموذجاً متفرداً وقصة نجاح ملهمة على مستوى العالم، وأبرزت استعداد دولة الإمارات من خلال رؤية قيادتها الحكيمة وبنيتها التحتية والتكنولوجية، وتكاتف الجهود الوطنية الحكومية والمجتمعية، والتخطيط والنهج الاستباقي، والمرونة المؤسسية للقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصحي، في دعم الجهود التي بذلت لاحتواء الجائحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماعات التحضيرية لـمنتدى الهجرة بجنيف
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الاجتماع التحضيري الأول للفترة 2024-2025 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية "GFMD"، الذي عقد مؤخراً في مدينة جنيف برئاسة كولومبيا بالشراكة مع فرنسا.
وأكد جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيس وفد الدولة في هذا الحوار العالمي العام، في كلمة له خلال اجتماع لجنة تيسير المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التزام دولة الإمارات بدعم جهود المنتدى، موضحا أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تحديات الهجرة.
وقال إن دولة الإمارات تدعم رؤية كولومبيا لرئاسة المنتدى للفترة 2024 / 2025، التي تعكس التزام المنتدى بتعزيز سياسات حوكمة الهجرة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البنّاء حول الهجرة والتنمية، وأهمية تعزيز نهج شامل وفعال يعزز رفاهية المجتمعات حول العالم.
وناقش الاجتماع التحضيري، التحديات والفرص التي تتيحها الهجرة النظامية والتنقل المؤقت لغرض العمل باعتبارها من ركائز التنمية ورفاهية المجتمعات، الى جانب الموضوعات التي يتم التركيز عليها خلال عامي 2024 - 2025، ومنها تأثير المرأة على الهجرة العالمية والتنمية، والتفاعل بين وسائل الإعلام والثقافة لإعادة صياغة الخطاب الدولي حول الهجرة، ليعكس حقيقة الدور التنموي للهجرة.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع سبل التعاون والتكامل الإقليمي، لتعزيز الهجرة الآمنة والنظامية من أجل التنمية ودوره الهام في تحسين إدارة الهجرة ومسارات الهجرة النظامية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
ويعتبر الاجتماع، أول الاجتماعات التحضيرية الثلاثة المقررة ضمن أجندة المنتدى لعامي 2024-2025، ما يمهد الطريق لمواصلة المناقشات حول التحديات المشتركة للهجرة والحلول الابتكارية، والسياسات المستدامة الداعمة للتنمية الدولية.
وتسهم نتائج هذا الاجتماع في إعداد وثائق وأوراق العمل التي تناقشها اجتماعات القمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية.
وتشارك دولة الإمارات من خلال وزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال المنتدى منذ العام 2008، كما تولت الدولة رئاسة المنتدى في العام 2020، انطلاقا من رؤيتها الراسخة لأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات حول تنقل العمالة، لا سيما بما ينسجم ويتكامل مع مسار حوار أبوظبي، الذي يعتبر واحدا من أهم المسارات الاقليمية للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ضمن ممر انتقالها في آسيا حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة، بهدف رفع رفاهية العمالة في ظل ازدهار مجتمع الأعمال، وتعظيم المنافع والمزايا التي تحظى بها اقتصادات الدول الأعضاء في الحوار نتيجة انتقال الأفراد من أجل العمل ضمن ممر آسيا.