تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شيع الآلاف جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، صباح الخميس، بعد اغتياله في العاصمة الإيرانية في هجوم نسب إلى إسرائيل.
وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية، في جامعة طهران وسط العاصمة.
وأقام المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على هنية وحارسه الشخصي، الذي قتل معه في الهجوم.
وقف خامنئي أمام نعش هنية في جامعة طهران، بينما وقف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إلى جانبه.
وأظهر التلفزيون الإيراني الرسمي النعشين في وقت لاحق على متن شاحنة تتجه إلى ساحة زادي بطهران، بينما كانت الحشود تلقي عليهما الورود.
وبعد أداء صلاة الجنازة في طهران، من المقرر نقل رفات هنية إلى قطر لدفنه هناك يوم الجمعة.
وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن جثمان هنية سيدفن في قطر، بعد مراسم تشييع رسمي في طهران حيث اغتيل.
وقال بيان صادر عن الحركة، إن "جثمان هنية سينقل إلى قطر الخميس، بعد تشييع رسمي في طهران"، التي أعلنت الحداد 3 أيام.
وقتل هنية في هجوم بصاروخ موجه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استهدف مقر إقامته في طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقال الحرس الثوري في بيان: "استهدف مقر إقامة هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران"، مما أدى إلى مقتله هو وأحد حراسه.
وأضاف البيان: "يجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس طهران الحرس الثوري إيران إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية حركة حماس حركة حماس طهران الحرس الثوري أخبار إسرائيل فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الطفل محمد كنعان في مخيم طولكرم
شيع أهالي محافظة طولكرم بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد الطفل محمد عبد الله محمد كنعان (15 عاما)، في مخيم طولكرم.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
إسرائيل تواصل ضرباتها على غزة.. والآليات العسكرية تتمركز بحي الزيتون (شاهد) الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (شاهد)وسار المشيعون إلى منزل ذويه في مخيم طولكرم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الشهداء في المخيم، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة.
وكان الطفل كنعان استشهد فجر الثلاثاء الماضي برصاص قناصة الاحتلال، خلال عدوانه على المخيم، الذي استمر ثلاثة أيام، وأسفر عن استشهاد شابين آخرين في ضاحية ذنابة احتجز الاحتلال جثمانهما وهما رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط.