” الإمارات للمحاسبة” يشارك في الاجتماع الرابع لـ”الرقابة المالية” في دول “بريكس”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة، برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، في فعاليات الاجتماع الرابع لرؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في دول مجموعة “بريكس” الذي انعقد في روسيا خلال الفترة من 30 وحتى 31 يوليو الماضي.
عقد الاجتماع الذي نظمته غرفة الحسابات في الاتحاد الروسي تحت عنوان “الرقابة على أهداف التنمية المستدامة”، حيث ناقش الحضور مجموعة من الآراء والمقترحات حول أفضل ممارسات الرقابة والدور الحيوي للأجهزة العليا للرقابة في دعم أهداف التنمية المستدامة للدول الأعضاء في مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى خطة العمل المشتركة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في دول مجموعة بريكس للفترة 2025-2026.
وعلى هامش الاجتماع، اشترك وفد جهاز الإمارات للمحاسبة في حلقة نقاشية بعنوان “دور الأجهزة العليا للرقابة في الارتقاء بمعايير النزاهة من خلال تعزيز تدابير مكافحة الفساد “، وتناولت الجلسة مجموعة من الموضوعات الهامة مثل كيفية تطبيق الآليات والأدوات المتقدمة لإجراء عمليات التدقيق والمحاسبة، واعتماد منهجية عالية الكفاءة لتحديد أركان الفساد، وبحث سبل التعاون مع السلطات الحكومية، وإصدار التوصيات، وتنفيذ التدابير الوقائية وتطوير المهارات الشخصية والمهنية للموظفين.
وتأتي مشاركة جهاز الإمارات للمحاسبة تأكيداً على التزامه بتعزيز أوجه التعاون الدولي في مجال الرقابة والدور الاستباقي الذي يقوم به في الارتقاء بمعايير النزاهة على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للمحاسبة العلیا للرقابة
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع