أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، صلاة الجنازة على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الراحل إسماعيل هنية"، الذي استشهد باستهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.



وانطلقت اليوم في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع.



???? جانب من بدء مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران#اسماعيل_هنية_شهيداً pic.twitter.com/DwuJlBVHdO — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) August 1, 2024 #شاهد | الآلاف يتجمعون للمشاركة بمراسم تشييع القيادي إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في العاصمة الإيرانية طهران. pic.twitter.com/pT2TQYkDN6 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 1, 2024
وفي كلمة له خلال التشييع، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خطأ إستراتيجيا باغتياله إسماعيل هنية.

وأضاف أن "كل الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ناجمة عن عجزه في مواجهة المقاومة".

وكانت حماس أعلنت أن مراسم تشييع رسمي وشعبي ستقام للشهيد هنية في طهران، مشيرة إلى أن "الجثمان الطاهر سينقل إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم الخميس".

وأضافت أن "صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد، ستقام في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة  في الثاني من آب/ أغسطس"، وبعد ذلك سينقل جثمان القيادي الفلسطيني الراحل "إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل".


وأوضحت أن مراسم تشييع القيادي الفلسطيني البارز التي ستجرى في العاصمة القطرية، ستكون بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.

والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.

وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".

وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".

وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس هنية طهران الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العاصمة الإیرانیة طهران هنیة فی طهران إسماعیل هنیة مراسم تشییع

إقرأ أيضاً:

هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة تجوزُ على ميتٍ قد صلَّىَ النَّاسُ عليهِ في المسجد فيما يقول أكثر أهل العلم، مشيرة إلى أن بعض العلماء يرى أنَّ صلاةَ الجنازةِ لا تعادُ على الميت إلا للولي إذا كان غائبًا.

ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثوابها

وكشفت دار الإفتاء، عن أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.

وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".

حكم صلاة الجنازة

وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة ذهبوا إلى أنَّ صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك:

قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1 / 311، ط. دار الكتب العلمية): [الإجماع منعقد على فرضيتها.. إلا أنَّها فرض كفاية] اهـ.

وقال العلامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" (2 / 13، ط. دار الفكر): [صلاة الجنازة فرض كفاية] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (5 / 212، ط. دار الفكر): [الصلاة على الميت فرض كفاية بلا خلاف عندنا وهو إجماع] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على متن المقنع" (2 / 344، ط. دار الكتاب العربي): [والصلاة على الميت فرض كفاية] اهـ.

فضل الصلاة على الجنازة

وعن فضل صلاة الجنازة، أكدت الإفتاء أن ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».

وتابعت أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».

واختتمت "أخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال".

مقالات مشابهة

  • انطلاق مراسم عزاء زوج عارفة عبد الرسول
  • مؤسسة حقوقية: استشهاد المعتقل الفلسطيني خليل هنية من غزة نتيجة التعذيب
  • وسط غياب الفنانين.. تشييع جثمان زوج الفنانة عارفة عبد الرسول
  • هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد
  • مسيرات غاضبة في العاصمة الإيرانية طهران تنديداً بجرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • علماء ومواطنون ونواب يؤدون واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر.. فيديو وصور
  • لحظة دعاء رئيس جامعة الأزهر لوالده بعد صلاة الجنازة عليه.. فيديو
  • وفاة والد رئيس جامعة الأزهر وصلاة الجنازة غدا من كفر الشيخ
  • تشييع الشهيد مَلِك اللعساني في الحيمة الداخلية
  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية