دراسة تؤكد علاقة التلوث بالخرف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشفت دراسة بأن دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ من أنواع أخرى من تلوث الهواء، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ونقلت وسائل إعلام عن جمعية ألزهايمر الدولية في فيلادلفيا قولها إن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة أو PM2.5، وهي جزيئات صغيرة يبلغ قطرها نحو 30 مرة أصغر من قطر شعرة الإنسان، والتي يمكن استنشاقها عميقا في الرئتين والانتقال إلى مجرى الدم فيما تضاف نتائج الدراسة الجديدة إلى الأدلة المتزايدة حول الدور الذي يلعبه التلوث في الخرف أيضا.
واستخدموا مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني لجسيمات PM2.5 على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.
ووجدت الدراسة أن احتمالات التشخيص الجديد للخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة قدرها 1 ميكروغرام في تركيز جزيئات حرائق الغابات، مقارنة بزيادة الخطر بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 3 ميكروغرام في جزيئات غير حرائق الغابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخرف التلوث البيئي حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التابعة لجامعة الشارقة، فعالية بعنوان «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»، وذلك في إطار مشاركتها في الأسبوع الدولي للسماء المظلمة 2025، الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية حماية السماء الليلية من آثار التلوث الضوئي.
وأكدت فاطمة الخاطري، مدير قبة الشارقة الفلكية في كلمة لها أن الفعالية تسعى إلى توعية المجتمع بأهمية الإضاءة المستدامة ودورها في الحد من التلوث الضوئي لما له من تأثيرات على البيئة والرصد الفلكي وصحة الإنسان.
تضمن برنامج الفعالية سلسلة من الأنشطة العلمية والورش التفاعلية، من بينها محاضرة حول التلوث الضوئي وآثاره قدمها عمار عيسى، مدير إدارة المراصد الفلكية، إلى جانب ورش تدريبية.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من المهتمين في مجالات الفلك والبيئة، وأسهمت في تعزيز الوعي المجتمعي.