روسيا: مستعدون لحل أزمة أوكرانيا بما يخدم مصالحنا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكدت ماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية انفتاح روسيا على حل أزمة أوكرانيا، ولكن بما يأخذ بالمصالح الروسية، وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض، وفقا ل"روسيا اليوم ".
وأضافت: "نظرا لأهمية شخص وزير الخارجية في هرمية الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فإننا بالطبع نتعامل مع تصريحاته بمنتهى الجدية، ونعتبرها تعكس الموقف الرسمي للكرسي الرسولي".
وقالت: "حتى اليوم لم نتلق أي طلب رسمي لزيارة بارولين إلى روسيا".
وأكدت أن "الحوار مع الفاتيكان مستمر، وروسيا مستعدة للتعاون مع كل من يسعى للحل السلمي للأزمة الأوكرانية، بما يأخذ بالمصالح الروسية وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية أوكرانيا الروسية الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن روسيا تملك اليد العليا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، حيث تسيطر عن موسكو جزءًا كبيرًا من أراضي أوكرانيا.
وأضاف ترامب في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن طائرة "إير فورس وان": "أعتقد أن الروس يريدون إنهاء الحرب، أنا مقتنع بذلك. لكن أعتقد أنهم يملكون الأوراق الرابحة إلى حد ما، لأنهم استولوا على الكثير من الأراضي. لذا، فهم يمتلكون الأوراق".
جاءت تصريحات ترامب بينما كان عائدًا إلى واشنطن مساء الأربعاء بعد اجتماع في فلوريدا، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في بدء الحرب مع روسيا، وهاجم رئيسها فولوديمير زيلينسكي، كما دعا كييف إلى إجراء انتخابات جديدة.
مع ذلك، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تخلت عن الكثير من نفوذها التفاوضي مع روسيا من جانب واحد. ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولن ترسل قوات حفظ سلام، كما حذر من أن أوكرانيا لن تعود إلى حدودها السابقة لعام 2014 عندما شنت موسكو هجومها الأولي.
من جانبهم، نأى المسؤولون الأوروبيون بأنفسهم عن تصريحات ترامب، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن "الأميركيين ارتكبوا خطأ"، بينما شددت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد على أن أوروبا يجب ألا تقع في فخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يأتي هجوم ترامب على زيلينسكي بعد لقاء بين مسؤولين أمريكيين وروس في السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، ولم تتم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات.
وأعلنت كل من واشنطن وموسكو أن لقاءً مباشرًا بين ترامب وبوتين قد يُعقد قبل نهاية فبراير