وصفها بالفاشلة..برلماني يمني بصنعاء يكشف عن أمر مخزي ترتكبه سلطات المليشيا بحق المعلمين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف برلماني يمني بصنعاء، اليوم الثلاثاء، عن أمر مخزي ترتكبه سلطات المليشيا الحوثية بحق المعلمين التي وصفها بالفاشلة.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "إذا صحت الشائعات عن التهديدات والاعتقالات للتربويين والتربويات فهو أمر مخزي للسلطة الفاشلة ومخالف للدستور والقانون".
وأضاف: الإرهاب لن يجدي وبدلا من إعتقال ومحاسبة ناهبي المرتبات والفاسدين يعتقل صاحب الحق، ماسمعنا بهذا في آبائنا الأولين.
وتابع: أصرفوا حقوق الناس أو على الأقل اعملوا بدائل، الوضع مزري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد أبو زيد الكميم رئيس اللجنة التحضيرية لما يسمى بنادي المعلمين، تعرضه لمحاولة اعتقال من قبل مليشيا الحوثي، بعد يوم من اختطاف الأمين العام للنادي، على خلفية المطالبة بالمرتبات المنهوبة من قبل المليشيا.
وقال الكميم، في بيان، إن المليشيا وبدلاً من تعاملها بشكل منطقي مع مطالبهم ومعالجة مشكلة رواتب التربويين شرعت في اتخاذ إجراءات أمنية تعسفية بحق التربويين.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على اختطاف مجموعة من التربويين وتهديد قيادات تربوية ونقابية، بمن فيهم الأمين العام للنادي محسن الدار، واستدعاء الكثير منهم للتحقيق التعسفي، على خلفية مطالبتهم برواتبهم.
وشنت، مليشيا الحوثي مطلع الأسبوع الحالي، حملة اعتقالات طالت العشرات من المعلمين المضربين، مع تهديدات بنقل المئات وفصل المضربين من العمل واستبدالهم بعناصرها، مع تلفيق تهم العمالة والخيانة لكل من يطالب بصرف المرتبات.
وتشهد المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، إضراباً شبه كلي عن التدريس من قبل المعلمين والمعلمات؛ استجابة لدعوة الإضراب التي أطلقها النادي للمطالبة بصرف المرتبات التي تنهبها المليشيا فيما تصرف المليارات على أتباعها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».
وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».