هل ينجح العراق في تسريع صرف رواتب المتقاعدين أم يواجه تأخيرات جديدة؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة التقاعد الوطنية، اليوم الخميس، عن استكمال إجراءات رفع رواتب المتقاعدين لشهر أغسطس 2024، ضمن خطة الهيئة لصرف الرواتب في اليوم الأول من كل شهر. جاء ذلك وفقاً لتصريحات وكيل رئيس هيئة التقاعد العامة، حسام عبد الستار، الذي أكد أن الهيئة عملت على تنفيذ خطة رفع الرواتب بالتنسيق مع دائرة المحاسبة لضمان صرف الرواتب بشكل منظم.
وأوضح عبد الستار في تصريح لوكالة الرسمية تابعته المستقلة،أن “رئيس هيئة التقاعد الوطنية، ماهر حسين رشيد، تابع عن كثب عملية استكمال إجراءات رفع الرواتب للمصارف المعنية، وذلك لضمان صرف رواتب المتقاعدين لشهر أغسطس في الوقت المحدد”. وأشار إلى أن الهيئة تعمل بجدية على تسريع وتيرة الإجراءات لضمان وصول الرواتب إلى مستحقيها دون تأخير.
ودعت الهيئة المتقاعدين إلى مراجعة المصارف لاستلام رواتبهم التقاعدية، حيث سيتم توزيعها بشكل تدريجي وفقاً للرسائل النصية التي سيتم إرسالها إلى المعنيين. وأضاف عبد الستار أنه سيتم صرف مكافآت نهاية الخدمة للموظفين الذين تم إحالتهم على التقاعد ضمن وجبة أغسطس 2024 بعد 48 ساعة من استلام أول راتب تقاعدي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لهيئة التقاعد الوطنية لتحسين خدماتها وضمان رضا المتقاعدين من خلال تيسير إجراءات صرف الرواتب والمكافآت بشكل منتظم وفعال. وتعتبر هذه الإجراءات جزءاً من استراتيجية الهيئة لتعزيز الكفاءة في إدارة الشؤون المالية للمتقاعدين وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة ستساهم في توفير الاستقرار المالي للمتقاعدين وتعزيز الثقة في نظام التقاعد، مما يعكس التزام الهيئة بالشفافية والدقة في تقديم خدماتها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".