منها إجتماعية.. لجنة نيابية تشخص محددات تعيق استثمار السياحة بالعراق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة النيابية ياسر الحسيني، اليوم الخميس، وجود العديد من المحددات التي تقف عائقا دون نمو القطاع السياحي في العراق ما يتعلق بالجانب العقائدي والاجتماعي.
وقال الحسيني، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هذه المحددات التي تحول دون النهوض بالواقع السياحي لا سيما في السياحة الدينية التي هي الجانب الاعظم من واقع السياحة بالبلاد يتعلق بالدافع العقائدي حيث ان العراق يستقبل كل سنة مئات الاف من الزائرين الذين يتوافدون من دول العالم لاحياء مراسيم دينية تتمثل بالزيارة الاربعينية وبقية المناسبات الدينية".
وأضاف أن "فتح الابواب اما الزائرين تعد كقضية عقائدية وباب من ابواب الكرم لدى العراقيين لذا فالجانب النفعي من توافد السياح انتفى بهذه الحالة والامر ينطبق حتى على السائح الذي يزور مناطق سياحية كالاهوار على سبيل المثال او في باقي المناطق السياحية الاخرى فانه يلاقى بكل ترحاب من الاسر العراقية حيث يوفرون له الضيافة والاسكان والنقل وغيرها من الخدمات وبشكل مجاني".
وتابع أن "الجدوى الاقتصادية للسياحة تكاد تكون مفقودة بالعراق بسبب كرم الضيافة والاهتمام بالسائح سواء اكان سائح لمزارات دينية ام سياحية والذي يحضى باهتمام العراقيين بشكل مستمر وكل هذه الاسباب القت بظلالها على قطاع السياحة ومنعت من استثماره بالشكل الامثل".
وأشار الى ان "البعض من المواطنيين يرى محاولة استثمار الزيارة المليونية على سبيل المثال التي يشهدها البلد كل عام أمر خاطيء كونها من وجهة نظر البعض قضية تقارب بين الشعوب ومدى تقبل الشعب العراقي للشعوب الاخرى".
وأشار الحسيني بالقول أن "العديد من دول العالم تستثمر أي مناسبة تقام فيها على سبيل المثال كأستضافتها اولمبيات او دوريات لكرة القدم فأنها تدفع مليارات الدولارات ولايام معدودة، اما في العراق فالامر مختلف ولربما يريد العراق أرسال رسالة الى شعوب العالم مفادها بأن الشعب العراقي شعب مضياف وأبواب البلد مفتوحة للجميع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
سرايا - أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى، الخميس، بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت "أمنية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مصدر لم تسمه، وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن".
وأضاف المصدر، أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)".
وأكد المصدر أن الوفد "عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة".
وأشار إلى أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".
وبشأن الطرف المقابل، قال المصدر إن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".
وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ومنذ أيام يتوافد على دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية، لإجراء مباحثات مع الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024).
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...