صور.. بدء حصاد تمور الموسم الجديد في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بدأ مزارعو المدينة المنورة حصاد التمور بعد اكتمال نضوج واستواء ثمار النخيل للموسم الزراعي 1446 هـ.
وقد مرت عملية نضوج التمور بعدة مراحل وهي التلقيح، ثم السربان وهو عبارة عن تخفيف الثمر في العذوق، وكذلك التكميم وهو تغطية الثمار عن حرارة الشمس بعد تعديلها على "السعف" وصولاً إلى مرحلة الحصاد.
أخبار متعلقة طقس المملكة.
وأشار إلى أن الأبحاث الحديثة شددت على أن حفظ التمور في درجة حرارة 4 مئوية لمده 6 أشهر ليس فقط تحافظ على الثمار بل تزيد القيمة الغذائية بتزايد الفينولات وهي من أهم مضادات الأكسدة في تلك الثمار، بل وتتضاعف للضعف بعد مرور سنة من الحفظ.
وبين "الردادي" أن تمور المملكة نتيجة لما تتعرض له من شدة حرارة الشمس، تكتسب مزيدًا من الفينولات كنوع من المحافظة على البقاء وسط الظروف الصعبة وذلك حسب أبحاث علمية في هذا الشأن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تمور المدينة المنورةولفت إلى أن هذه البوليفينولات تُعد أعجوبة وهبة من الله تعالى تقي وتحارب الكثير من الأمراض.
وأوضح أن مما يميز التمر تناوله في ثلاث مراحل مختلفه من النضج وهي الزهو عندما يصبح لون الثمار أصفر أو أحمر حسب نوع الثمرة ومرحلة اكتمال النمو، والرطب عندما يصبح الطرف الداخلي للثمرة ًّطريا ً وليناً، والتمر عند النضج الكامل للثمار، إذ تصبح الثمرة ً كاملة لينة وطرية وأيضًا يمكن تناوله في صورة لينة أو جافة.
وذكر أن أول أصناف التمور التي يشهدها سوق المدينة المنورة هذه الأيام، هي العجوة والصقعي والمجدول وآخرها الصفاوي والعنبرة والبرني والشلبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس المدينة المنورة المدينة المنورة تمور المدينة المنورة السعودية تمور السعودية تمور المملكة المدینة المنورة article img ratio
إقرأ أيضاً:
تحسبًا للحرب.. باكستانيون يجهزون ملاجىء متواضعة في كشمير
بدأ باكستانيون تنظيف وإعداد الملاجئ في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، وهي البلدة الباكستانية التي ستكون في مرمى تبادل النيران في حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.
ودفع الهجوم الذي حدث في كشمير أخيرًا البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب.
ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر.
وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح، وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين.
ملجأ ذون جدران خرسانيةلإقامة ملجئهم، اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (نحو 1000 يورو) وهي ثروة صغيرة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات.
وتحول الملجأ ذو الجدران الخرسانية الذي تقدر مساحته بـ 13 مترًا مربعًا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، إلى مخزن لقش الحيوانات، وهو مصدر دخل ضئيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - New York Times
واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين.
تبادل إطلاق ناروعلى طول خط المراقبة أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليلًا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين.
في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - متداولة
وقال شابير أوان: "كل يوم تكثف الهند تهديداتها: يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك".
جدران من الطينفي شاكوتي نحو 30 ملجأ لضعف عدد العائلات، وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء، يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة.
وتقول سليمة بيبي (40 عامًا) إنه في عام 2017 وقع إطلاق نار فوق المنازل، وإنه إذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجىء المغطاة بالحصير لأنه لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء بنتها الدولة للمدنيين على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترًا.
وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار، وتابعت: "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم".