تكليف محمد سامى عبد الصادق للقيام بأعمال رئيس جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بتكليف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للقيام بأعمال رئيس جامعة القاهرة خلفًا للدكتور محمد عثمان الخشت الذى انتهت مدة رئاسته للجامعة (2017-2024) لبلوغه السن القانوني للمعاش.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق في سطوروالدكتور محمد سامي عبد الصادق أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة، شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٤١ لسنة ۲۰۲۰، كما شغل منصب المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات بموجب قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي - رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم ٣٤٧ لسنة ٢٠٢٣.
وكان الدكتور سامي عبد الصادق قد عين معاونًا بالنيابة العامة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 1 لسنة ۱۹۹۵م، إلا أنه اختار استكمال المسار الأكاديمي والعمل بالسلك الجامعي، حيث تدرج فى الوظائف الجامعية وتقلد العديد من المناصب الإدارية، منها العمل مديراً لقسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة (۲۰۱۵ - ۲۰۱۷)، ومديراً لمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح (المدمج حالياً) ۲۰۱۸/۲۰۱۷ ، ويرأس حالياً مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، كما يرأس اللجنة العليا لصون وحماية أملاك الجامعة، فضلاً عن كونه نائباً لرئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأسرهم.
وقد ترأس عددا من اللجان المختصة باختيار عمداء كليات الآثار، التمريض، الدراسات العليا للتربية، الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، المعهد القومي لعلوم الليزر، طب الأسنان، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك بموجب قرارات وزير التعليم العالي أرقام ٢٦۷۳ و ٢٧٦٤ و ٥٦٧٧ لسنة ٢٠٢٠م و ١٤٩ و ١٥٢ لسنة ٢٠٢١م.
وخلال مسيرته انتدب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، للعمل كمستشار لوزير الشئون القانونية والمجالس النيابية (۲۰۰۳ - ۲۰۰۸) وفي تلك الفترة قام بإعداد رد الحكومة على التقارير الصادرة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما اختير عضواً بلجنة إعداد مشروع قانون مكافحة الإرهاب بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٤٧٧ لسنة ۲۰۰٦م، وعضواً باللجنة الاستشارية العليا لحقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بموجب قرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رقم ٥٨ لسنة ٢٠٠٦م، وهو عضو بلجنة مراجعة العقود والاتفاقيات الصادر بتشكيلها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٥٤ لسنة ٢٠٢٤ وبموجب قرار وزير العدل رقم ٩٠١ لسنة ٢٠٢٤م.
قام د. محمد سامى بالتدريس بمرحلتي الليسانس والدراسات العليا بجامعة القاهرة وبعدد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة الكويت التي أعير للعمل بها (۲۰۰۹ - ٢٠١٤)، وجامعة حلوان، وجامعة مصر الدولية MIU، فضلًا عن التدريس بأكاديمية الشرطة، وكذلك تدريب السادة القضاة وأعضاء النيابة العامة بمركز الدراسات القضائية التابع لوزارة العدل المصرية، وهو محام لدى محكمة النقض والإدارية والدستورية العليا، كما أنه محكم معتمد لدى العديد من مراكز التحكيم المؤسسي.
وللدكتور محمد سامي العديد من المؤلفات العامة والأبحاث المتخصصة المنشورة في الدوريات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية في مجال القانون المدني والملكية الفكرية، وشارك في وضع عدد من مشروعات القوانين في مصر، وفي دول مجلس التعاون الخليجي، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، ويشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو بلجان المجلس الأعلى للثقافة ( ۲۰۱۹ - ۲۰۲۳) ، وعضو بلجان اختيار الفائزين بجوائز الدولة للتفوق ( ۲۰۱۷م - ۲۰۲۳م.)
جدير بالذكر أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق حاصل على عدد من الجوائز العلمية والمجتمعية، ومنها على سبيل المثال: جائزة الطالب المثالي بكلية الحقوق للعام ۱۹۹۳ ، جائزة العلامة السنهوري في القانون المدني المقارن للعام ۱۹۹٤ ، جائزة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لأفضل بحث في مجال حقوق الإنسان للعام ٢٠٠٤، جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في أنشطة صندوق مكافحة علاج وتعاطي الإدمان بمحافظة الجيزة للعام ۲۰۲۱ ، فضلاً عن العديد من شهادات التقدير عن المشاركات الأكاديمية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سامي محمد سامي عبد الصادق جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد أيمن عاشور التعليم التعليم العالى الدکتور محمد سامی عبد الصادق جامعة القاهرة بموجب قرار قرار رئیس العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد رفع كفاءته بتكلفة 2.5 مليون جنيه
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الإنتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، وذلك في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس الجامعة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة علي رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالي ٤٠ ألف كتاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.