مجلس الأمن يفشل في إدانة اغتيال إسماعيل هنية بسبب الفيتو الغربي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة منعت مشروع بيان لمجلس الأمن اقترحته روسيا حول اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية.
وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إن "مشروع البيان الصحفي الذي اقترحته روسيا لإدانة العمل الوحشي الإسرائيلي، تم إحباطه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".
كما أكد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد المناسب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها، وقال: "نطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات فورية لمعاقبة إسرائيل على أعمالها الإرهابية".
وأضاف أن: "إسرائيل تنفذ هجماتها في المنطقة بدعم استخباراتي من الولايات المتحدة الأمريكية".
كما أدان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية٬ في نفس الجلسة.
وأكد بوليانسكي أن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يشكل ضربة للمفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن الأسرى والمحتجزين في غزة".
من جهته، أدان مندوب الصين خلال جلسة مجلس الأمن اغتيال إسماعيل هنية، مشددا على أن الاغتيال كان محاولة واضحة لتخريب جهود إحلال السلام.
وأضاف أن "سبب ما نحن فيه حاليا هو العجز عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، داعيا إلى الامتثال فورا لقرارات مجلس الأمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء إن الأمين العام يرى أن هجومي بيروت وطهران يمثلان "تصعيدا خطيرا" للصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف دوجاريك في بيان: "من الواضح على نحو متزايد أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية. ويحث الأمين العام الجميع على العمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع".
ودعا غوتيريش "أطراف الصراع والمجتمع الدولي إلى تجنب الأنشطة التي من شأنها دفع الشرق الأوسط برمته إلى الحرب".
وأعلنت حركة حماس أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، وبحسب مصادر إيرانية٬ فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، وقال الحرس الثوري الإيراني إننا "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي مطلق٬ حربا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران اغتيال حماس هنية مجلس الأمن إيران حماس اغتيال هنية مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة اغتیال رئیس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يستمع لإحاطة الجنائية الدولية حول ليبيا في نوفمبر الجاري
قال “سكيوريتي كاونسيل ريبورت” إن الإجراءات المتوقعة لمجلس الأمن الدولي، الذي تترأسه المملكة المتحدة في نوفمبر الحالي، بشأن ليبيا خلال هذا الشهر تتضمن الإحاطة نصف السنوية من مدعي الجنائية الدولية بشأن أنشطة المحكمة المتعلقة بليبيا.
وأوضح الموقع أن اختصاص الجنائية يأتي ضمن الجرائم المدرجة في نظام روما الأساسي المرتكبة على أراضي ليبيا أو من قبل مواطنيها اعتبارًا من الخامس عشر من فبراير 2011 وصاعدًا، بعد إحالة ليبيا من المجلس إلى المحكمة.
وتتضمن القضايا مستجدات قضية سيف القذافي، الموجهة ضده تهمتين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه، وما زال طليقاً، هذا إلى جانب أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق أفراد تابعين لميليشيا الكاني المرتبطة بجرائم مدينة ترهونة.
ولفت التقرير إلى أن أعضاء المحكمة منقسمون بشأن عمل المحكمة الجنائية الدولية؛ فالإكوادور وفرنسا وغويانا واليابان ومالطا وجمهورية كوريا وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا والمملكة المتحدة دول أطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، في حين أن الجزائر والصين وموزمبيق وروسيا والولايات المتحدة ليست من الدول الأطراف.
وأضاف التقرير أن هذه الاختلافات تعكس إلى حد كبير نظرة الأعضاء إلى عمل المحكمة بشأن ليبيا، باستثناء ملحوظ يتمثل في الولايات المتحدة، التي تدعم جهود المحكمة الجنائية الدولية فيما يتصل بالبلاد على الرغم من أنها ليست طرفاً في نظام روما الأساسي، وفق الموقع.
سياسياً.. تشهد أروقة مجلس الأمن الدولي خلال رئاسة المملكة المتحدة في نوفمبر الحالي دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية لتوحيد الحكومات المنقسمة في ليبيا كقضية رئيسية أخرى بالنسبة للمجلس.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء المجلس متحدين بشأن الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى انتخابات تساعد في استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.
وأوضح التقرير أن تعزيز الأرضية السياسية المشتركة بين الحكومات المتنافسة في ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن القوانين الانتخابية، هو أحد الأهداف المهمة للمجلس في المساعدة.
ولفت التقرير إلى أنه يمكن لأعضاء المجلس أن يفكروا في عقد اجتماع مغلق بالخصوص مع ممثلي الحكومات الليبية لسماع وجهات نظرهم وإبلاغ عملية صنع القرار في المجلس بشكل أفضل، وفق التقرير.
المصدر: موقع سكيوريتي كاونسيل ريبورت
مجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0