كشف جوزيب مارتينيز، الوافد الجديد لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أن قدوته في حراسة المرمى هما سانتياجو كانيزاريس وإيكر كاسياس، مشيراً إلى أن العزيمة أهم من الموهبة في كرة القدم.

أكمل الحارس البالغ من العمر 26 عامًا انتقاله من جنوى إلى إنتر ميلان، بتكلفة 15 مليون يورو بما في ذلك الإضافات الأخرى، ووقع على عقد حتى يونيو 2029.

وقال مارتينيز لقناة إنتر تي في: "عندما كنت شاباً، كان اللاعب المفضل لدي بالتأكيد هو خوسيه سانتياجو كانيزاريس، حارس مرمى فالنسيا المذهل".

تابع:"بعد ذلك، أصبح بطلي إيكر كاسياس، الذي كنت دائمًا معجبًا به كثيرًا، لو لم أقم بذلك من أجل لقمة العيش، لكنت أصبحت أخصائية علاج طبيعي لفريق كرة قدم".

أضاف:"عندما كان عمري 20 عامًا، تعرضت لإصابة أبعدتني عن الملاعب لبضعة أشهر، مما جعلني أدرك مدى أهمية عدم تشتيت انتباهي بسبب كل الضوضاء الصادرة عن الأشخاص خارج الرياضة، يجب أن تكون قادرًا على صياغة طريقك الخاص."

أردف:"تعلمت أن العزيمة أهم من الموهبة في كرة القدم، الموهبة مهمة لبدء مسيرتك المهنية، ولكن للحفاظ على مكانتك، تحتاج إلى العزيمة والتفاني".

ويعد مارتينيز أحد خريجي أكاديمية برشلونة للشباب، وظهر لأول مرة مع فريق لاس بالماس.

وانضم الحارس الإسباني لأول مرة إلى إيطاليا من أجل غريفوني في عام 2022 ولعب أيضًا في ألمانيا لصالح نادي آر بي لايبزيغ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كاسياس إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

البرازيل.. انتصار غير مقنع على الإكوادور

عادت البرازيل للانتصارات في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بفوز باهت 1-0 على الإكوادور، أمس الجمعة، بفضل هدف في الشوط الأول من رودريغو مهاجم ريال مدريد.

وبعد سلسلة من الهزائم في 3 مباريات متتالية بالتصفيات، فعلت البرازيل ما يكفي للفوز الذي قاد بطل العالم 5 مرات للمركز الرابع في الترتيب بـ10 نقاط.
ويتأخر الفريق بفارق 8 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة، ويتقدم بنقطتين فقط على الإكوادور صاحبة المركز السادس والأخير الذي يضمن لصاحبه التأهل لنهائيات 2026.
وفي أول مباراة بعد الهزيمة المخيبة للآمال أمام أوروغواي في دور الأ8 في كأس "كوبا أمريكا"، قدمت البرازيل أداءً باهتاً آخر واستحوذت على الكرة لكنها فشلت في صنع فرص واضحة طوال المباراة.
وأخطأت البرازيل في العديد من التمريرات وعانت من صعوبة في الهجوم، إذ لم يكن لديها أفكار حول كيفية اختراق دفاع الإكوادور الصلب.

مباراة وداع #سواريز تنتهي بالتعادل أمام #باراغواي #Suarez https://t.co/fQk3zxJyQm

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 7, 2024

وظهرت الإكوادور بأداء قوي للغاية في الضغط البدني الشرس من خلال 3 مهاجمين أقوياء، مما جعل لاعبي البرازيل يشعرون بعدم الارتياح في تبادل الكرة، كما لم يكن لديهم أي مساحة تقريباً لدخول منطقة الجزاء، مما أجبر أصحاب الأرض على تناقل الكرة أفقياً حول منطقة الجزاء واللجوء للتسديد البعيد.
ولم تسدد البرازيل سوى مرتين على المرمى في الشوط الأول عن طريق رودريغو الذي نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 بعد أن سدد كرة من عند حافة منطقة الجزاء اصطدمت بمدافع والقائم الأيمن وسكنت شباك الحارس.

وكادت الإكوادور أن تدرك التعادل في هجمة مرتدة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة لكن المدافع غابرييل ماغاليس، تصدى لمحاولة موزيس كايسيدو في الدقيقة الأخيرة من الشوط عندما أبعد الكرة من على خط المرمى.
لكن أداء البرازيل كان أسوأ في الشوط الثاني، وكانت تسديدة من فينيسيوس جونيور الوحيدة على المرمى خلال 45 دقيقة باهتة للغاية وسط صيحات الاستهجان مع صفارة النهاية.
وقال رودريغو لمحطة غلوبو البرازيلية: "كنا بحاجة إلى هذا الفوز، لا يهم إن كان سيئاً أم لا، سعيد بالفوز والتسجيل وأتمنى أن يساعدنا ذلك على التحسن والتقدم إلى المستوى الذي نريد الوصول له في المستقبل".
وتواجه البرازيل منتخب باراغواي في أسونسيون يوم الثلاثاء المقبل، فيما تستضيف الإكوادور منتخب بيرو في كيتو قبلها بيوم واحد.

مقالات مشابهة

  • زائر غير متوقع يفاجئ زوجة ميسي أثناء مباراة لنجلها .. صور
  • تامر خليل: غزل المحلة أنهى ملف حراسة المرمى بأفضل شكل ممكن
  • روبرتو مارتينيز: رونالدو ليس هدافا فقط
  • حلمي التوني فنان حراسة الهوية المصرية.. من الميلاد إلى الرحيل
  • تصفيات آسيا ترفض التوقعات!
  • البرازيل.. انتصار غير مقنع على الإكوادور
  • قبل مواجهة إنتر ميلان.. موراتا: يجب أن نلعب بقلوبنا
  • تدريبات قوية لحراس المرمى في مران الزمالك
  • الكويت تعود من الأردن بـ «النقطة الثمينة»
  • إسبانيا تصطدم بـ «حارس»!