فيدان: قتلة هنية قتلوا السلام باغتياله.. وواشنطن رهينة لدى نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن على قتلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، "ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضا"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ الولايات المتحدة "رهينة لديه".
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية قدم خلالها تعازيه باغتيال هنية، مساء الأربعاء، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُدرك جيدا أن الولايات المتحدة رهينة لديه"،
وأضاف أنه لا خيار أمام الولايات المتحدة سوى الانخراط مع نتنياهو بحرب على لبنان، إذا ما قرر ذلك.
وأوضح الوزير التركي أن التصفيق الحار لنتنياهو خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي قبل أسبوع، والدعم الذي تلقاه من الولايات المتحدة، أدى بلا شك إلى تشجيعه في مواصلة هجماته، حسب وكالة الأناضول.
وحول اغتيال هنية، قال فيدان "أترحم مرة أخرى على الشهيد إسماعيل هنية، أسأل الله أن يسكنه فسيح جناته، وأقدم التعازي لأسرته، وللشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي".
وأشار إلى أن الشهيد هنية "كان يدرك تماما حجم الأمانة التي يحملها"، وأنه "كان شخصا مستعدا دائما لتقديم التضحيات من أجل فلسطين".
وصباح اليوم الخميس، انطلقت اليوم في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن يتم نقل جثمان الشهيد الفلسطيني إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق اليوم.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".
وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان حماس هنية الاحتلال تركيا حماس هنية الاحتلال فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يؤكد سعيه لإقالة رئيس جهاز "الشاباك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، تقريرا للقناة الـ 12، أفاد بأن بنيامين نتنياهو، سعى لحمل رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) على تقديم الاستقالة، خلال اجتماعهما يوم الخميس الماضي.
وكانت القناة قد ذكرت في وقت سابق أن الاجتماع بين نتنياهو ورونين بار كان "عصيبا للغاية"، ورفض خلاله بار الاستقالة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "من يعين رئيس الشين بيت (الشاباك) هو الحكومة، وليس رئيس الـ (شين بيت)".
وأضاف بيان مكتب نتنياهو: "هكذا جرت العادة دائما في الدول الديمقراطية"، فيما يبدو لتبرير خطوة نتنياهو.
وذكرت تقارير القناة أن رونين بار، أبلغ كبار الموظفين بالجهاز الأسبوع الماضي، أنه لن يستقيل حتى يتم إعادة الرهائن من قطاع غزة، وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتدهورت العلاقات بين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (الشاباك) بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، حيث أقال رئيس الوزراء بار ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة وتحرير الرهائن.