بفارق ملايين الأصوات.. مادورو خسر الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت الولايات المتّحدة، الأربعاء، أن مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية في فنزويلا إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز "بفارق ملايين الأصوات" على الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو الذي يتعرّض لضغوط دولية متزايدة لإبراز أدلّة تثبت صحّة فوزه المعلن في الانتخابات.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أميركا اللاتينية براين نيكولز في خطاب أمام منظمة الدول الأميركية، أن النتائج التي نشرتها المعارضة "لا يمكن دحضها".
وقال "فرز هذه النتائج التفصيلية يُظهر بوضوح نتيجة لا يمكن دحضها: لقد فاز إدموندو غونزاليس بنسبة 67% من هذه الأصوات مقابل 30% لمادورو". وفي فنزويلا، دعت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، مساء الأربعاء، أنصارها إلى التحرّك ضدّ نظام مادورو لإجباره على التراجع عن إعلان فوزه وتسليم السلطة لمرشّحها.
" وكتبت ماتشادو في منشور على منصة "إكس": "لقد عرضنا على النظام قبول هزيمته ديمقراطياً لكنّه اختار طريق القمع. الأمر الآن متروك لنا جميعاً لتأكيد الحقيقة، فلنتحرّك". وأضافت أنّ النظام رفض "بدء مفاوضات لضمان انتقال سلمي للسلطة".
وأتت دعوة زعيمة المعارضة بعيد تحميل مادورو كلاً من ماتشادو وغونزاليس مسؤولية أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات وأسفرت عن سقوط قتلى، مشدّداً على وجوب إيداعهما السجن.
وقال مادورو للصحافيين "يجب أن يكونا خلف القضبان". وبحسب المعارضة فإنّ 16 شخصاً قُتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الانتخابات التي جرت الأحد في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.
ومن جهته، حذّر البيت الأبيض من أنّ صبره وصبر المجتمع الدولي "ينفد" مع فنزويلا.
وانضمّت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة في مطالبة نظام مادورو بنشر نتائج التصويت مفصّلة.
وردّاً على هذه الدعوات، قال مادورو للصحافيين إنّه "مستعدّ لتقديم 100% من سجلات" التصويت.
وأضاف "أنا مستعد لأن يتمّ استدعائي واستجوابي والتحقيق معي من قبل الغرفة الانتخابية في كل الجوانب" المتعلقة بالانتخابات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة: أردوغان حول تركيا لنظام الرجل الواحد
أنقرة (زمان التركية) – اتهم زعيم المعارضة التركية السابق كمال كليجدار أوغلو الذي تولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة لمدة 13 عامًا، خلال جلسة محاكمته، الرئيس رجب طيب أردوغان بتأسيس نظام الرجل الواحد في تركيا مما تسبب في انتشار الفساد والمخدرات وجعل البلاد تحت رحمة القوى الدولية.
ونظرت الدائرة 57 لمحكمة الأمن العام في أنقرة، يوم الجمعة، أولى جلسات محاكمة كمال كيليجدار أوغلو، بتهمة إهانة الرئيس التركي، ويطالب الادعاء العام بسجنه 11 عاما و8 أشهر مع الحظر من ممارسة العمل السياسي.
وتحولت تركيا في عام 2018 إلى من نظام الحكم البرلماني إلى نظام الحكم الرئاسي الذي يجمع الصلاحيات في يد الرئيس.
نظام الرجل الواحدوقال كليجدار أوغلو، في دفاعه خلال جلسة محاكمته، لطالما كانت العصابات والبارونات والمافيات ضدي… لقد شهدت عمليات الإعدام. أدركت أن أولئك الذين أعدموا من التيارين اليمين واليسار كانوا في الواقع إخوة يسيرون على الهدف نفسه وأن عدونا واحد.
في الواقع، كان عدونا الوحيد هو الإمبرياليين، الذين عملوا بلا كلل لتقسيم هذا البلد وجعلنا عبيدًا لهم. بعد تلك الأيام السوداء، فكرت كثيرًا في عملية الانقلابات والإعدامات وآمنت بشيء واحد. لم نكن يمينيين يساريين أو علمانيين متدينين أو علويين سنيين أو أكراد أتراك. نحن من نكافح من أجل العيش بسلام وأخوة وسلام ووفرة في هذا البلد، الذي هو أجمل أرض في العالم، لكننا نقتل بعضنا البعض بفعل قوات الاحتلال والمتعاونين معها من بيننا.
كنت أعتقد أننا 85 مليون إخوة وأخوات وأمن واحد تركنا شبابنا في أيدي بارونات المخدرات، الذين لم يتمكنوا من تلبية الاحتياجات التعليمية والصحية والتغذية لأطفالهم، الذين استقطبتهم القضايا السخيفة التي نسيها العالم المتقدم بالفعل، الذين كانوا متعطشين للتقاعد، الذين لا يمكن علاج مرضاهم، الذين لا يمكن حماية حدودهم، الذين تم استغلال عملهم، الذين كانوا بعيدين عن حياة جديرة بالكرامة الإنسانية، الذين نسوا أن يضحكوا كثيرا.
سأخبرك بكل شيء حضرة القاضي وأنت سجل هذا باسم الأمة المقدسة وأمام التاريخ… انظروا إلى ما يفعله الفساد والسرقة بالبلاد، أولئك الذين لا يسألون عن أصولهم التي حصلوا عليها من السرقة والفساد يتم الاستيلاء عليهم من قبل السلطات السيادية، وهذا يفتح في نهاية المطاف الباب أمام كوارث لهذا البلد.
تم الانتقال للمرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير، بعد تحقيق لمرحلة الأولى من الخطة التي وضعها الإمبرياليون والغزاة وجبهة العدو، والتي تركز على مستقبلنا وحياتنا ووطننا و أبنائنا.
أقول لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة؛ كانت المرحلة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الكبير هي إنشاء نظام “الرجل الواحد”، الذي أثروه من خلال الرشوة والفساد، مما مكنهم من الانخراط في الإرهاب والجريمة الدولية، والذي من شأنه أن يجعل البلاد مدينة لدرجة أنها اضطرت إلى تقديم تنازلات إقليمية.
والأهم من ذلك، كان توحيد جميع القوى في البلاد في رجل واحد يمكنهم “الاستسلام” له، اكتملت المرحلة الأولى أسسوا نظام “رجل واحد في قصر”، الذي استسلموا ووحدوا جميع قواتهم عليه. تذكر، ماذا قال ترامب للرئيس أردوغان في عروضه الأولى التي لم نقبلها بسبب مصالحنا؟ “أنا أحقق في الأصول”، ما الذي فعله “القصر”، الذي تم الاستيلاء عليه ويمتلك جميع الصلاحيات ؟ لقد حقق ما أرادوه على الفور.
Tags: كمال كليجدار أوغلونظام الرجل الواحد