البنتاجون تفتح ملف هجمات ١١ سبتمبر من جديد .. اعترافات وحقائق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، ، إن المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين المحتجزين في سجن عسكري أميركي بخليج غوانتانامو في كوبا، وافقوا على "الإقرار بالذنب".
ولم يوضح البنتاغون تفاصيل الاتفاقات الخاصة بالإقرار بالذنب.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاتفاقات تتضمن بالتأكيد الإقرار بالذنب مقابل عدم توقيع عقوبة الإعدام.
وقال المسؤول إن شروط الاتفاق لم يتم إعلانها، لكنه أقر بإمكانية الحكم بالسجن المؤبد.
وخالد شيخ محمد هو السجين الأكثر شهرة في تلك المنشأة بخليج غوانتانامو، التي أسسها الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش الابن عام 2002 لاحتجاز مشتبه بهم أجانب، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وارتفع عدد نزلاء السجن إلى أن بلغ ذروة عند نحو 800 سجين، قبل أن يعاود الانكماش، ويوجد به اليوم 30 سجينا، منهم خالد شيخ محمد متهم بالتخطيط لخطف طائرات ركاب تجارية للاصطدام بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومبنى البنتاغون.
وأدت هجمات 11 سبتمبر إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، ودفعت الولايات المتحدة إلى ما صار فيما بعد حربا استمرت لنحو 20 عاما في أفغانستان.
ولطالما كانت عمليات استجوابه محل تدقيق، فقد ورد في تقرير للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في 2014 بشأن استخدام الاستخبارات المركزية الأميركية التعذيب بالماء وغيره من تقنيات الاستجواب، أن محمد تعرض للتعذيب بالماء 183 مرة على الأقل.
وقال بيان البنتاغون إن الثلاثة وجهت إليهم اتهامات مشتركة في البداية، وتمت محاكمتهم في الخامس من يونيو 2008، ثم وجهت إليهم اتهامات مشتركة مرة أخرى وتمت محاكمتهم للمرة الثانية في الخامس من مايو 2012.
واستنكر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل اتفاقات الإقرار بالذنب.
وقال ماكونيل في بيان: "الشيء الوحيد الأسوأ من التفاوض مع الإرهابيين هو التفاوض معهم بعد احتجازهم"، متهما إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بـ"الجبن في مواجهة الإرهاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأميركية بنتاجون هجمات 11 سبتمبر غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
أبطال من الشارع.. محمد رمضان يكشف تفاصيل برنامجه الجديد «مدفع رمضان»
كشف الفنان محمد رمضان عن تفاصيل برنامجه الجديد "مدفع رمضان"، الذي سيعرض خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه تجربة مختلفة تمزج بين "الرياليتي" والدراما، حيث يقدم قصصًا واقعية من الشارع المصري.
وأوضح "رمضان"، خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن التصوير تم في الشارع بأماكن حقيقية بعيدًا عن الاستوديوهات التقليدية، مشيرًا إلى أن الكاميرات التقطت المشاهد بحرفية عالية لنقل التفاصيل بدقة، وسط الزحام الشديد الذي كان يصاحب تواجده في الشارع.
وأشار إلى أن البرنامج يسلط الضوء على قصص أبطال من الحياة اليومية، مثل أحد الأطفال الذين التقى بهم خلال التصوير، والذي كان يحمل صينية طعام تفوق حجمه أثناء عمله مكان شقيقه، واصفًا إياه بأنه "بطل حقيقي".
وقال: "أنا كل سنة بقدم مسلسل من بطولتي، لكن السنة دي بقدم مسلسل من بطولة الناس".
وأكد "رمضان" أن البرنامج يهدف إلى تكريم الفئات الكادحة، وتقديم لحظات سعيدة لهم، مشددًا على أن النجومية لا تأتي إلا بدعم الجمهور، وقال: "أي رمز مصري هو صناعة الناس، وأي نجم هو صناعة الجمهور".
وأعرب عن أمله في أن يحقق "مدفع رمضان" النجاح المطلوب، وأن يستمر تقديم هذا النوع من البرامج.
وقال "رمضان" عن تصويره البرنامج في الشارع وسط الناس: "أنا كنت مفتقد حضن الناس، كنت مفتقد إني أقرب وأتحرك معاهم، يمكن كنت أسعد من الناس وأنا وسطهم".
ووجه الشكر لفريق برنامج "مدفع رمضان" للسماح له بتلك الفرصة.