دراسة تؤكد علاقة التلوث بالخرف و خطورة دخان حرائق الغابات على الدماغ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشفت دراسة بأن دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ من أنواع أخرى من تلوث الهواء، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ونقلت وسائل إعلام عن جمعية ألزهايمر الدولية في فيلادلفيا قولها إن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة أو PM2.5، وهي جزيئات صغيرة يبلغ قطرها نحو 30 مرة أصغر من قطر شعرة الإنسان، والتي يمكن استنشاقها عميقا في الرئتين والانتقال إلى مجرى الدم فيما تضاف نتائج الدراسة الجديدة إلى الأدلة المتزايدة حول الدور الذي يلعبه التلوث في الخرف أيضا.
وتتبع الباحثون السجلات الصحية لـ 1.2 مليون شخص مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019. واستخدموا مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني لجسيمات PM2.5 على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.
ووجدت الدراسة أن احتمالات التشخيص الجديد للخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة قدرها 1 ميكروغرام في تركيز جزيئات حرائق الغابات، مقارنة بزيادة الخطر بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 3 ميكروغرام في جزيئات غير حرائق الغابات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
شددت دراسة حديثة على أن قلة النوم المستمرة قد تزيد من ميل الأفراد إلى تصديق نظريات المؤامرة، مشيرة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على الحالة العاطفية والإدراك النقدي، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة لتبني معتقدات غير مثبتة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من الباحثين في جامعة نوتنغهام تابعوا أكثر من 1000 مشارك بريطاني، ووجدوا أن الذين عانوا من نوم مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر ميلا إلى تصديق نظريات مؤامرة شائعة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 إيلول /سبتمبر كانت من تدبير الحكومة الأمريكية.
وقال الدكتور دانيال جولي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن “النوم ضروري للصحة العقلية والوظائف الإدراكية"".
وأضاف جولي أن "قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تسهم أيضًا في تكوين معتقدات المؤامرة"، لافتا إلى أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة للحد من انتشار التفكير التآمري.
وأشارت الدراسة إلى أن التأثير العاطفي لقلة النوم، مثل الغضب والارتياب، يلعب دورا في تعزيز الميل إلى تصديق الروايات التآمرية، موضحة أن الذين يعانون من الأرق يشعرون غالبا بفقدان السيطرة على عواطفهم، مما يزيد من احتمالية تبنيهم لهذا النوع من التفكير.
ولفت التقرير إلى أن الحرمان من النوم يرتبط بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية والسرطان والعقم، مضيفا أن 14 مليون بريطاني يعانون من الأرق، بينما يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم، وفقا لجمعية النوم الأمريكية.
وأكد الباحثون أن الاهتمام بجودة النوم يمكن أن يساعد في تعزيز التفكير النقدي وتقليل التأثر بالمعلومات المضللة، مشيرين إلى ضرورة معالجة اضطرابات النوم كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة انتشار نظريات المؤامرة.