غوغل تختبر ميزة ‘Circle to Search’ للبحث عبر الصور في Chrome
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- أعلنت غوغل عن بدء اختبار ميزة جديدة تُدعى “Circle to Search” في متصفح Chrome، التي تهدف إلى تسهيل عمليات البحث عبر الصور.
تأتي هذه الميزة في إطار تحديثات متصفح ChromeOS 12 ونسخ Chrome 128، والتي تُعد متاحة حاليًا في النسخ الاختبارية للحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز وmacOS.
الميزة الجديدة، التي ظهرت أيضًا في هواتف Samsung Galaxy S24 وGoogle Pixel 8 الرائدة، تتيح للمستخدمين رسم دائرة حول أي صورة تظهر على الشاشة ليقوم الجهاز بالبحث عن العناصر الموجودة ضمن الدائرة عبر الإنترنت.
توفر هذه الميزة معلومات مفصلة حول العناصر المحددة، مما يعزز تجربة البحث البصري ويجعلها أكثر تفاعلية وسهولة.
لتفعيل ميزة “Circle to Search” في النسخ الاختبارية لمتصفح ChromeOS، يجب على المستخدمين الضغط على خيار “Google Lens” في شريط العناوين في المتصفح.
أما في متصفح Chrome المخصص لأنظمة ويندوز وmacOS، فستظهر الميزة في قائمة الخيارات في المتصفح.
تعتبر هذه الخطوة من غوغل جزءًا من سعيها المستمر لتحسين تجربة البحث وجعلها أكثر توافقًا مع الاستخدام الحديث للصور والتقنيات البصرية.
من خلال تمكين المستخدمين من البحث بسهولة عن المعلومات من خلال تحديد أجزاء معينة من الصور، تعزز “Circle to Search” من قدرة المستخدمين على الحصول على معلومات دقيقة بسرعة وفعالية.
تأتي هذه الميزة كإضافة مفيدة لأولئك الذين يعتمدون على البحث عبر الصور في عملهم اليومي أو أبحاثهم، مما يسهم في تبسيط عملية العثور على المعلومات المتعلقة بالصورة بشكل أسرع وأكثر دقة.
مع استمرار اختبار الميزة وتحديثاتها، من المتوقع أن تحظى بشعبية واسعة بين مستخدمي متصفحات الويب حول العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب
بينما يحاول عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت إعادة تقديم "Copilot" كأداة ذكاء اصطناعي ودودة تناسب الجميع، يبدو أن عشاق الذكاء الاصطناعي يفضّلون التوجه مباشرة إلى ChatGPT، متجاهلين Copilot في صورته الحالية، التي لم تلقَ حتى الآن الرضا من جمهور التقنية المتخصص.
بداية مرتبكة ومسار متقلبمنذ إطلاقه في عام 2023 باسم "Bing Chat"، شهد Copilot تحولات كثيرة في المسمى، والخصائص، وحتى التصميم، دون رؤية واضحة من مايكروسوفت. في بدايته، تفوق على ChatGPT لامتلاكه ميزة الوصول إلى الإنترنت، مما مكّنه من تقديم إجابات حديثة، وهو ما شكّل حينها فارقًا جذريًا.
لكن بمرور الوقت، استطاعت OpenAI ومنافسوها سد هذه الفجوة، ما أفقد Copilot ميزته التنافسية. لاحقًا، أعادت مايكروسوفت تسويق الأداة تحت اسم "Copilot"، معززة بميزات مثل دعم الإضافات، والتحكم بإعدادات نظام ويندوز، وخيارات أنماط المحادثة المتنوعة، مما جعل منه أداة قوية ومجانية للمستخدمين المتقدمين.
مع تولي مصطفى سليمان منصب المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، بدأت ملامح جديدة تظهر على Copilot.
لم يعد يسوق كأداة تقنية، بل كـ"رفيق رقمي"، قادر على الحديث عن المشاعر والعلاقات ويوميات المستخدم.
لكن هذا التحول تزامن مع تراجع ملحوظ في عمق الإجابات وقدرات التحليل، ما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من المستخدمين المتقدمين الذين وجدوا ضالتهم في ChatGPT مرة أخرى.
رغم محاولة مايكروسوفت إنقاذ الموقف بإطلاق ميزة "Think Deeper"، فإن Copilot لا يزال يعاني من ضعف في الإجابات التقنية مقارنة بالمنافسين، بحسب تقييمات المستخدمين.
وظائف جديدة.. ولكنها سطحية؟ما تزال مايكروسوفت تقدم ميزات متقدمة في Copilot مثل "Copilot Vision" الذي يمكنه رؤية شاشة المستخدم لتقديم المساعدة، و"Copilot Memories" التي تتيح له بناء ملف شخصي عن المستخدم لتقديم تجارب مخصصة.
لكن رغم ريادة مايكروسوفت في تقديم هذه الخصائص، يبقى السؤال الأهم، هل الجمهور العادي بحاجة إلى "صديق ذكاء اصطناعي"، أم أن الأداة التقنية الوظيفية لا تزال الخيار الأفضل؟.
رأي الجمهورعدد كبير من المستخدمين عبّر عن رغبتهم في حذف Copilot، معتبرين أنه مجرد نسخة ضعيفة من ChatGPT، دون ميزة واضحة تجعله فريدًا.
بالنسبة للمتخصصين، يُنظر إلى Copilot كأداة بلا هوية، لم تعد تلبي احتياجات من يريد الاستفادة من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
ذكاء اصطناعي خفي ومندمجالكاتب يشير في تحليله إلى أن المستقبل يجب أن يكون للذكاء الاصطناعي "الخفي" الذي يعمل في خلفية النظام، يتنبأ باحتياجات المستخدم دون أوامر مباشرة.
ويرى أن مايكروسوفت تملك القدرة لتحقيق ذلك عبر دمج Copilot في نظام Windows بشكل متكامل، خلافًا لمنافسيها مثل OpenAI الذين لا يملكون نظام تشغيل خاص.
ويعتقد أنه إذا أرادت مايكروسوفت أن تنجح حقًا، فعليها إعادة Copilot ليكون أداة ذكية فعالة، لا صديقًا رقمياً يبحث عن الحديث.