من هم الأفراد والكيانات المشمولة بعقوبات واشنطن على الحوثيين؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة شملت فردين و4 كيانات، مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين في اليمن، وتمكينها من مواصلة هجماتها البحرية ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.
المدرجون في أحدث العقوبات الأميركية على الحوثيين هم كالتالي:
- ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، رجل أعمال يمني، يقيم في صنعاء، دعم جهود الحوثيين في المشتريات العسكرية والتهريب، ونسق مع عملاء مشتريات آخرين لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج لاستخدامها على الأرجح في تصنيع الأسلحة الحوثية، وتم إدراجه في قائمة العقوبات "بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للجماعة".
- أحمد خالد يحيى الشهاري، يمني الجنسية، يقيم في جوانجتشو بالصين، سهلت شركاته الموجودة في اليمن والصين شحنات عديدة للأسلحة من الموردين إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار.
- شركة الاتصالات اليمنية لتكنولوجيا المعلومات (Y-TAC)، ومقرها في بيت بوس، صنعاء، ومديرها العام ماهر الكينعي، ودعمت جهود الحوثيين في شراء الأسلحة والمكونات.
- شركة الشهاري المتحدة، ومكتبها الرئيسي في برج الكندي، شارع حدة، صنعاء، اليمن؛ وهي شركة لوجستية، لديها اتصال وثيق مع عملاء الحوثيين المتمركزين في الصين واليمن، والذين استخدموا الشركة للمساعدة في تسهيل بعض أهم جهود المشتريات الخاصة بهم، "وتم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين".
- شركة جوانجتشو (غوانجو) الشهاري المتحدة، ومقرها مدينة قوانغتشو الصينية، ومديرها أحمد خالد يحيى الشهاري، تعمل للمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة من الصين إلى الحوثيين في اليمن، وهي مملوكة بالكامل لشركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري)، "تم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لشركة الشهاري المتحدة".
- شركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري) ومقرها هونغ كونغ في الصين، ومديرها أحمد خالد الشهاري، و"تم تصنيفها لامتلاكها أو سيطرتها على شركة (جوانجتشو الشهاري)، الخاضعة للعقوبات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا عقوبات الحوثي إيران الحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسرّع جهود دعم أوكرانيا بمليارات الدولارات في ظل تقدم روسي مقلق
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى بشكل مكثف لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة مليارات الدولارات، في محاولة لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة تقدم القوات الروسية المتسارع، وأوضحت الصحيفة أن هذه الجهود تأتي خلال فترة "البطة العرجاء"، وهي الفترة الانتقالية بين انتخاب رئيس جديد وتوليه منصبه، حيث تسود مخاوف من تغيّر محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الحرب الأوكرانية بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم في 20 يناير المقبل.
أشارت الصحيفة إلى أن المبادرة الأمريكية لإرسال المزيد من الأسلحة تثير قلقًا داخليًا بشأن تأثيرها على المخزون العسكري الأمريكي، واحتمال استنزاف الموارد المخصصة لمناطق نزاع أخرى، ومع ذلك، يقول مسؤولون في إدارة بايدن إن الدعم العسكري الإضافي يمثل ضرورة لمساعدة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية المتزايدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، نجحت القوات الروسية في تحقيق مكاسب ميدانية بوتيرة هي الأسرع منذ عام 2022، مما أثار قلقًا بالغًا في واشنطن، وفي هذا السياق، أعلن مسؤولون أن جهود تقديم الأسلحة تهدف إلى منح كييف الوقت اللازم لتعزيز قواتها والتقاط الأنفاس، وسط دعوات أمريكية لقادة أوكرانيا لتوسيع التجنيد العسكري وخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عامًا.
أكد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، الأسبوع الماضي أن إدارة بايدن ملتزمة بمواصلة إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، لكنه شدد على أن "القوة البشرية هي الأولوية"، وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لتكثيف جهود التدريب العسكري إذا قامت أوكرانيا بزيادة عدد المجندين لتلبية احتياجات المعركة، والتي تشير كييف إلى أنها تتطلب 160 ألف جندي إضافي.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، عن إرسال مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل ذخائر مضادة للطائرات المسيّرة، وذخائر لنظام الصواريخ هيمارس، وألغامًا أرضية مضادة للأفراد، في خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لتعزيز القدرات الدفاعية لكييف، كما يخطط بلينكن للاجتماع مع نظرائه من دول الناتو وأوكرانيا خلال قمة تعقد اليوم وغدًا في العاصمة البلجيكية بروكسل.
إلى جانب الدعم العسكري، ذكرت الصحيفة أن بايدن منح الضوء الأخضر لضربات صاروخية داخل العمق الروسي واستخدام ألغام أرضية مضادة للأفراد، رغم الانتقادات المستمرة من جماعات حقوق الإنسان، تأتي هذه الخطوات في إطار محاولة واشنطن دعم أوكرانيا لوقف الزخم الروسي المتصاعد وتحقيق مكاسب ميدانية في ظل ظروف الحرب المتغيرة.
مع هذه التطورات، يبقى السؤال الرئيسي حول قدرة الإدارة الأمريكية على تحقيق توازن بين دعم أوكرانيا عسكريًا وضمان استقرار المخزون العسكري الأمريكي، فضلًا عن الحفاظ على موقف قوي في مواجهة التصعيد الروسي.