فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة شملت فردين و4 كيانات، مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين في اليمن، وتمكينها من مواصلة هجماتها البحرية ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.

 

المدرجون في أحدث العقوبات الأميركية على الحوثيين هم كالتالي:

 

- ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، رجل أعمال يمني، يقيم في صنعاء، دعم جهود الحوثيين في المشتريات العسكرية والتهريب، ونسق مع عملاء مشتريات آخرين لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج لاستخدامها على الأرجح في تصنيع الأسلحة الحوثية، وتم إدراجه في قائمة العقوبات "بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للجماعة".

 

- أحمد خالد يحيى الشهاري، يمني الجنسية، يقيم في جوانجتشو بالصين، سهلت شركاته الموجودة في اليمن والصين شحنات عديدة للأسلحة من الموردين إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار.

 

- شركة الاتصالات اليمنية لتكنولوجيا المعلومات (Y-TAC)، ومقرها في بيت بوس، صنعاء، ومديرها العام ماهر الكينعي، ودعمت جهود الحوثيين في شراء الأسلحة والمكونات.

 

- شركة الشهاري المتحدة، ومكتبها الرئيسي في برج الكندي، شارع حدة، صنعاء، اليمن؛ وهي شركة لوجستية، لديها اتصال وثيق مع عملاء الحوثيين المتمركزين في الصين واليمن، والذين استخدموا الشركة للمساعدة في تسهيل بعض أهم جهود المشتريات الخاصة بهم، "وتم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين".

 

- شركة جوانجتشو (غوانجو) الشهاري المتحدة، ومقرها مدينة قوانغتشو الصينية، ومديرها أحمد خالد يحيى الشهاري، تعمل للمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة من الصين إلى الحوثيين في اليمن، وهي مملوكة بالكامل لشركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري)، "تم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لشركة الشهاري المتحدة".

 

- شركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري) ومقرها هونغ كونغ في الصين، ومديرها أحمد خالد الشهاري، و"تم تصنيفها لامتلاكها أو سيطرتها على شركة (جوانجتشو الشهاري)، الخاضعة للعقوبات".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا عقوبات الحوثي إيران الحوثیین فی

إقرأ أيضاً:

تفكيك سلاح حماس واحتواء خطر الحوثيين يتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وأمريكا في واشنطن

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الأمريكي ماركو روبيو مباحثات استراتيجية في العاصمة الأمريكية واشنطن، تمحورت حول التحضير لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة، إلى جانب قضايا ثنائية وقضايا إقليمية تتعلق بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

تحضيرات لزيارة ترامب إلى السعودية
جاء اللقاء في إطار الإعداد لزيارة ترامب إلى الرياض في مايو/أيار المقبل، والتي يُعوَّل عليها لإعادة ترتيب أوراق العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض. وبحسب مصادر مطلعة، فإن وقف إطلاق النار في غزة يعتبر من بين الأهداف السياسية التي يسعى ترامب لتحقيقها قبيل هذه الزيارة، إذ يرى في ذلك مدخلًا مهمًا لتحسين أجواء اللقاءات المرتقبة مع القادة السعوديين.

نزع سلاح حماس واحتواء الحوثيين على طاولة النقاش
شدد البيان المشترك الصادر عقب اللقاء على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يكون مدخلًا نحو نزع سلاح حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، ما يعد تطورًا لافتًا في الموقف الأمريكي الرسمي.

كما تم التركيز على احتواء الخطر الذي تشكله ميليشيات الحوثيين في اليمن، في ضوء استمرار تهديداتهم للملاحة البحرية في البحر الأحمر، والتصعيد العسكري في بعض مناطق اليمن.

إيران في خلفية المشهد
رغم عدم التطرق العلني لإيران في البيان الرسمي، فإن المباحثات شملت على الأرجح تطورات الحوار الأمريكي-الإيراني، الذي يُستأنف في سلطنة عمان، وهو ما أكده مراسلون تابعون للقاءات. وتشير التحليلات إلى أن الرئيس ترامب يسعى لفهم فرص التوصل إلى اتفاق مع طهران قبل الشروع في ترتيبات أوسع مع الحلفاء الخليجيين، خصوصًا المملكة العربية السعودية.

وفي مؤشر على تغير الموقف الإيراني، نشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقالًا في صحيفة واشنطن بوست، أعلن فيه استعداد بلاده لخوض مفاوضات جدية مع واشنطن وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأمريكية، وهو ما قد يُمهّد لبداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

تنسيق أمريكي-إسرائيلي-خليجي
زيارة وزير الخارجية السعودي تزامنت مع وجود رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في واشنطن، ما يُشير إلى تنسيق غير مباشر في الملفات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بغزة، والمباحثات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران.

مقالات مشابهة

  • تفكيك سلاح حماس واحتواء خطر الحوثيين يتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وأمريكا في واشنطن
  • صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
  • باستثناء اليمن وأفغانستان.. واشنطن تستأنف المساعدات الغذائية العاجلة والغذاء العالمي يحذر
  • استهداف أمريكي جديد على مواقع الحوثيين وسط اليمن
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
  • لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
  • وزير الدفاع الأمريكي: بدأنا حملة مكثفة ضد الحوثيين في اليمن
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • بعد إعلان الحوثيين عن استهداف مدمرة أمريكية.. واشنطن تشن غارات على اليمن