آلام الظهر كعلامة محتملة للسرطان: ماذا يجب أن تعرف؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- يعد الشعور بوخز غريب أو نوبات آلام حادة في أسفل الظهر من المشكلات الشائعة، خاصة مع تقدم العمر. ولكن، في بعض الحالات، قد تكون آلام الظهر علامة على حالة طبية أكثر خطورة مثل السرطان.
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن آلام الظهر قد تكون مؤشراً على الإصابة بالسرطان، ويجب أن تُراقب بعناية في حالات معينة.
وفقًا لهيئة الصحة، يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم في أي مكان في بطنك أو ظهرك، ولم تكن متأكدًا من سببه. يشمل ذلك الألم الخفيف المستمر أو الألم الحاد الذي يأتي ويذهب.
الدكتورة مارلين نورتون، أخصائية الأورام وأمراض الدم في مركز Sharp Chula Vista الطبي في الولايات المتحدة، تلاحظ أن آلام الظهر ليست من الأعراض الشائعة التي نراها قبل تشخيص السرطان، لكنها غالباً ما تُتجاهل لأن المرضى يظنون أنها آلام مزمنة عادية.
من الضروري أن يكون أي تفاقم في آلام الظهر مصدر قلق ويجب أن يلفت انتباه الطبيب المختص. في ما يلي، نستعرض بعض أنواع السرطان التي قد تكون مصحوبة بآلام في الظهر:
سرطان الرحم: الألم في أسفل الظهر أو بين عظام الورك (الحوض) يمكن أن يكون أحد أعراض سرطان الرحم. سرطان الكلى: الألم في الظهر تحت الأضلاع، الذي “لا يختفي”، قد يكون إشارة إلى سرطان الكلى. سرطان البروستات: يمكن أن تشير آلام الظهر إلى سرطان البروستات المتقدم، مما يعني أن المرض قد انتشر إلى الظهر. سرطان الخصية: الألم أو الوجع في الظهر أو أسفل البطن قد يدل على الإصابة بسرطان الخصية. سرطان الرئة: يحدث هذا السرطان إذا انتشر المرض إلى العظام، مما يتسبب في ظهور الألم في أسفل الظهر. سرطان الثدي: يمكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى العظام في العمود الفقري، ما يؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي وتسبب ألم في الظهر. أورام الحبل الشوكي: قد تسبب ألما في الظهر “ينتشر” إلى أجزاء أخرى من الجسم.في الختام، من المهم ألا تتجاهل أي تغييرات غير عادية في آلام الظهر، خاصة إذا كانت مستمرة أو متفاقمة. استشارة الطبيب يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة بدقة وتوفير العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: آلام الظهر فی الظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟
يثير اتفاق باريس للمناخ الجدل مجددًا وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، قرر للمرة الثانية سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وهو القرار الذي يعزل أكبر مصدر للانبعاثات عالميًا عن الجهود الدولية الرامية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هذا القرار يضع الولايات المتحدة ضمن عدد محدود من الدول خارج الاتفاق، إلى جانب إيران وليبيا واليمن، ما يثير انتقادات واسعة. يُذكر أن اتفاق باريس، الموقع عام 2015، يلزم الدول بخفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
اتفاق باريس.. التزام عالمي بمكافحة التغير المناخياتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاقية عالمية ملزمة تهدف إلى مواجهة تغير المناخ. تم توقيعه في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس (COP21) بمشاركة 195 دولة.
وتتضمن الاتفاقية أهدافًا رئيسية أبرزها تقليل الانحباس الحراري العالمي من خلال الالتزام بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لتحقيق هدف أكثر طموحًا وهو 1.5 درجة.
كما تلزم الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع التغير المناخي وتخفيف آثاره، إلى جانب وضع خطط وطنية تُحدث كل خمس سنوات لتقييم التقدم في خفض الانبعاثات.
تداعيات الانسحاب الأمريكيانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية يثير القلق العالمي، خاصة أن البلاد مسؤولة عن نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية.
يأتي القرار وسط تصاعد المخاوف من آثار تغير المناخ، التي تشمل ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار وزيادة الظواهر الجوية الحادة.
وأكد خبراء أن هذا القرار قد يضعف الجهود الدولية، لا سيما أن الولايات المتحدة كانت تعهدت في الاتفاقية بخفض انبعاثاتها وتقديم دعم مالي للدول النامية.
التزام دولي رغم الانسحابرغم انسحاب الولايات المتحدة، تواصل دول الاتحاد الأوروبي والصين وكندا قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف الاتفاقية.
وكانت فرنسا قد أعلنت سابقًا عن خطط طموحة للتخلي عن الفحم كمصدر للطاقة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى التوجه نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.
ويبقى المستقبل العالمي في مواجهة تغير المناخ مرهونًا بالتزام الدول بتعهداتها وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمة البيئية.