أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024

المستقلة/- تشهد حركة “حماس” فترة حساسة من التغيير القيادي بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في إيران في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. مع تصاعد التوترات والتحقيقات، تتزايد التكهنات حول من سيخلف هنية في هذا المنصب البارز.

وفقًا لمصادر داخل حركة “حماس”، من المتوقع أن يتولى خالد مشعل، الذي سبق وأن شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، هذا الدور مرة أخرى.

مشعل، الذي يبلغ من العمر 68 عامًا، يتمتع بتاريخ طويل ومعقد مع الحركة، وكان قد تولى قيادة حماس في المنفى منذ محاولة اغتياله من قبل إسرائيل عام 1997. وقد مكنه هذا المنصب من تمثيل حماس في الاجتماعات الدولية دون القيود التي يعاني منها القادة المقيمون في غزة.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” أن خليل الحية، المقيم في قطر والذي ترأس مفاوضي الحركة في المفاوضات مع إسرائيل، قد يكون هو الآخر مرشحًا بارزًا لخلافة هنية. الحية يعتبر من الشخصيات المهمة داخل حماس، ولديه خبرة واسعة في التعامل مع القضايا السياسية والدبلوماسية.

مشعل، الذي ولد عام 1956، لعب دورًا محوريًا في قيادة حماس منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، وكان قد تولى القيادة العامة للحركة بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين وخليفته عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004. أُعيد انتخابه لرئاسة المكتب السياسي عام 2009 وظل في هذا المنصب حتى 2017، عندما خلفه إسماعيل هنية. مشعل يتبنى مبدأ المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية ويشغل حاليًا منصب رئيس حركة حماس في الخارج.

في تصريح لوكالة “نوفوستي”، نفى مصدر في حركة “حماس” التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول اتخاذ قرار نهائي بشأن خليفة هنية. وأكد المصدر أن الحركة لم تناقش بعد ترشيحها المحتمل لمنصب رئيس جديد للمكتب السياسي.

وكانت إسرائيل قد اتُهمت رسميًا بتنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت إسماعيل هنية وحارسه الشخصي في مقر إقامته بطهران، وذلك بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة من العمليات التي استهدفت قادة بارزين في حماس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

في ظل هذه التطورات، تظل حركة “حماس” أمام تحديات كبيرة في اختيار قيادتها الجديدة، والحفاظ على وحدة الصف الداخلي، ومواجهة التحديات الخارجية المتزايدة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية

يمانيون../ قالت حركة حماس، اليوم الجمعة ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.

وأضاف: “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد”.

ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • «دبي لخدمات الإسعاف» تكرّم الموظفين المتميزين
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد من قيادة حركة “حماس” يصل القاهرة
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية