من سيخلف هنية في قيادة حماس بعد اغتياله في إيران؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- تشهد حركة “حماس” فترة حساسة من التغيير القيادي بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في إيران في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. مع تصاعد التوترات والتحقيقات، تتزايد التكهنات حول من سيخلف هنية في هذا المنصب البارز.
وفقًا لمصادر داخل حركة “حماس”، من المتوقع أن يتولى خالد مشعل، الذي سبق وأن شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، هذا الدور مرة أخرى.
من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” أن خليل الحية، المقيم في قطر والذي ترأس مفاوضي الحركة في المفاوضات مع إسرائيل، قد يكون هو الآخر مرشحًا بارزًا لخلافة هنية. الحية يعتبر من الشخصيات المهمة داخل حماس، ولديه خبرة واسعة في التعامل مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
مشعل، الذي ولد عام 1956، لعب دورًا محوريًا في قيادة حماس منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، وكان قد تولى القيادة العامة للحركة بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين وخليفته عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004. أُعيد انتخابه لرئاسة المكتب السياسي عام 2009 وظل في هذا المنصب حتى 2017، عندما خلفه إسماعيل هنية. مشعل يتبنى مبدأ المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية ويشغل حاليًا منصب رئيس حركة حماس في الخارج.
في تصريح لوكالة “نوفوستي”، نفى مصدر في حركة “حماس” التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول اتخاذ قرار نهائي بشأن خليفة هنية. وأكد المصدر أن الحركة لم تناقش بعد ترشيحها المحتمل لمنصب رئيس جديد للمكتب السياسي.
وكانت إسرائيل قد اتُهمت رسميًا بتنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت إسماعيل هنية وحارسه الشخصي في مقر إقامته بطهران، وذلك بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة من العمليات التي استهدفت قادة بارزين في حماس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
في ظل هذه التطورات، تظل حركة “حماس” أمام تحديات كبيرة في اختيار قيادتها الجديدة، والحفاظ على وحدة الصف الداخلي، ومواجهة التحديات الخارجية المتزايدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
حرص المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على زيارة عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في مقر الهيئة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وخلال اللقاء، قدم المستشار محمود فوزي، تهانيه لعبد الصادق الشوربجي، وذلك لتجديد الثقة في رئاسته للهيئة، متمنيًا له وللهيئة الوطنية للصحافة مزيدًا من النجاح والتوفيق في أداء رسالتهم الصحفية.
وأشاد الوزير، بالدور المحوري الذي تقوم به الصحافة القومية في توعية الرأي العام، من خلال نقل الحقائق بموضوعية وتنوع وتسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطن المصري، كما أثنى على جهودها في مواجهة الشائعات ونشر الحقائق، مؤكدًا أهمية دورها في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة المشاركة.
من جانبه، استعرض عبد الصادق الشوربجي، التحديات التي تواجه الصحافة القومية والإجراءات والمشروعات التي اتخذتها الهيئة لمواجهتها، بما في ذلك تطوير المحتوى الصحفي من خلال تحديث البوابات الإلكترونية وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة للصحفيين، كما أشار إلى المشروعات الحالية الهادفة لاستثمار أصول المؤسسات الصحفية القومية، بما يسهم في تحقيق التوازن الاقتصادي لهذه المؤسسات.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون بين الجانبين، حيث أكد المستشار محمود فوزي، حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مختلف وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية بما يعزز رسائل التواصل السياسي، بما يسهم في تسهيل تدفق المعلومات وتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الاتصال الفعال مع المواطنين.