هل يدفع مقتل زعيم حماس في إيران بأسعار النفط نحو الارتفاع المستمر؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، مستمرة في مكاسبها من الجلسة السابقة. جاء هذا الارتفاع بعد مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إيران، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط وتأثير ذلك على إمدادات النفط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بمقدار 46 سنتًا، أي ما يعادل 0.6%، لتصل إلى 81.30 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:55 بتوقيت جرينتش. في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 78.46 دولارًا للبرميل. وكان كلا المعيارين قد شهدا قفزة بنحو 4% في الجلسة السابقة.
تعكس هذه الزيادات رد فعل السوق على الأحداث السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، حيث أثار مقتل الزعيم الحمساوي مخاوف من تحول النزاع المستمر منذ عشرة أشهر في غزة بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع. هذا التصاعد في التوترات يمكن أن يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة، مما يزيد من القلق العالمي حول استقرار الأسواق النفطية.
لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط نقطة ساخنة في السياسة العالمية، وتؤثر التطورات فيها بشكل كبير على أسواق النفط العالمية. تعتبر المنطقة مركزًا لإنتاج النفط، وأي اضطرابات فيها تؤدي إلى تقلبات في أسعار النفط. وعليه، فإن مراقبة الأحداث السياسية والأمنية في الشرق الأوسط تعتبر ضرورية لفهم اتجاهات سوق النفط العالمية.
في الختام، من المتوقع أن تظل أسعار النفط تحت تأثير التطورات الجيوسياسية في المنطقة، مع استمرار القلق حول إمكانية تصاعد النزاعات وتأثيرها على الإمدادات النفطية العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط جذريا من خلال الحرب
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط جذريا خلالها.
وقال متحدث الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في بيان، الثلاثاء، إن الجيش قام على مدار الأشهر الأخيرة، بإجراء تحقيقات شاملة عن الفشل في الحرب على قطاع غزة واستخلاص العبر منه وعرض نتائج التحقيقات.
وقال أدرعي: "آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب حتى الآن، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط بشكل جذري خلالها"، دون ذكر تفاصيل.
وأضاف: "خلال الأشهر الـ 16 التي تلت فشل الجيش في 7 أكتوبر، وجّهنا ضربة عسكرية قاتلة لحماس وقدراتها العسكرية وهزمنا بشكل غير مسبوق حزب الله، وهاجمنا ودمرنا أهدافًا مهمة في إيران واليمن"، على حد قوله.
وتابع أدرعي: "تمكن الجيش بعد الفشل الكبير من توجيه ضربات قوية وتاريخية للمعتدين، وخلق فرصة لإحداث تغيير إيجابي وعميق في الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل في المنطقة"، على حد تعبيره.
وكان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قد اعترف، الثلاثاء، بفشله في تقييمه لحركة حماس قبل أحداث السابع من أكتوبر.
ووفق ما نقلت القناة 12 العبرية عن تحقيق الشاباك في أحداث الهجوم، "كان هناك ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة السابع من أكتوبر".
وفيما أكدت أن "سياسة الصمت سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة"، أضافت: "واجهنا صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة".
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن "الشاباك" اعترف بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، وأردفت: "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر".
وأشارت إلى أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي وغياب رقابة فعّالة".
وحسب تقرير "الشاباك"، أنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوّتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من الحرب"، وفق ما نقلت القناة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن جهاز "الشاباك" قد أقر بفشله في عدم تقييمه الجيد لحركة حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، أو العملية التي أعلنت عنها حماس في ذاك اليوم.
وأكدت الهيئة على حسابها على "إكس"، أن تقرير "الشاباك" قد ألمح إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّر رسم سياسة فاشلة على مر السنين.