#سواليف

ابتكر علماء المعهد البيولوجي بجامعة تومسك ومعهد تومسك لبحوث وتصاميم مشاريع النفط والغاز، طريقة اقتصادية لتنظيف #التربة من #التلوث بالأملاح والنفط، دون استخدام #مواد_كيميائية.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن حوادث خطوط أنابيب النفط وأنابيب المياه في الحقول، تؤدي إلى التلوث بالمواد الهيدروكربونية، وبالمياه شديدة التمعدن، مثل المستخدمة في التكسير الهيدروليكي.

وهذا يؤدي إلى تملح التربة من الناحية التكنولوجية. ويكبح التلوث بهذه المياه قدرة النظم البيئية على التعافي. ويمنع النفط أيضا هذه العملية لفترة طويلة، ولكن كونه مادة عضوية، تتحلل بمرور الوقت تحت تأثير الميكروبات الحيوية الأصلية والأشعة فوق البنفسجية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك طرق فعالة للاستصلاح، لكن علماء الأحياء جامعة تومسك وجدوا الحل.

وجاء في بيان المكتب: “أظهرت نتائج الدراسة أن الأملاح في التربة تتوزع بشكل غير متساو، وتتراكم في المستويات العليا على عمق 70 إلى 130 سم، ما يجعل من الصعب فهم ما يحدث في التربة ويمكن أن يؤدي إلى أخطاء في تقدير حجم التلوث، لأن أيونات الكلوريد تتميز بقدرة عالية على الهجرة، وتشكل مستوى تراكم الملح، الذي يقع على عمق كبير، ومع مرور الوقت، ترتفع الأملاح إلى الطبقات العليا، وتنتقل مع مياه الأمطار ومياه ذوبان الجليد في كثير من الأحيان إلى الأنهار والمسطحات المائية الأخرى، وهو أمر سلبي يؤثر على النظام البيئي ككل”.

مقالات ذات صلة أدلة جديدة تعيد بداية الحياة على الأرض إلى الوراء بمقدار 1.5 مليار سنة 2024/07/31

ولحل هذه المشكلة تقترح فالنتينا سيريدينا وسيرغي ستوفبونيك من المعهد البيولوجي استخدام تكنولوجيا تعتمد على طريقة استصلاح التربة تتضمن إنشاء شبكة خنادق وقنوات صرف. وبفضل الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج في غرب سيبيريا، ستساعد هذه الشبكة على إزالة الأملاح ذات الأصل التكنولوجي من التربة بشكل فعال. وتشمل معالجة التربة استخدام الأسمدة الجبسية وزراعة النباتات التي تتحمل الملوحة، مثل لسان الحمل والبرسيم والعكرش للمساعدة في تطهير التربة.

ولا تتطلب الطريقة المقترحة نفقات كبيرة واستخدام مواد كيميائية. وقد تم بالفعل إجراء اختبارات تجريبية لهذه التكنولوجيا ومن المقرر استخدامها في المستقبل في مناطق طبيعية أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التربة التلوث مواد كيميائية

إقرأ أيضاً:

الفلكي عياش : فرص الامطار ضئيلة


اكد الفلكي محمد عياش ان فرص هطول امطار على اليمن خلال الايام القادمة تبدو ضئيلة ومحدودة حتى اخر رمضان.
وقال عياش في منشور له على صفحته: لاتزال توقعات هطول الأمطار مع بدايات شهر مارس.. ضئيله ومحدوده على بعض المناطق من المرتفعات الوسطى والمرتفعات الغربيه، على أن يبدأ موسم الأمطار مع أيام "الظوافر" أواخر شهر رمضان المُبارك إن شاء الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تستنفر لمواجة الأمطار المقبلة
  • طرق طبيعية لتنظيف البنكرياس من السموم بدون أدوية أو حبوب
  • الفلكي عياش : فرص الامطار ضئيلة
  • شركات ألمانية تقدم عروضاً للعراق في قطاع الصناعة والنفط
  • باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
  • دوري نجوم العراق.. ديالى يحقق الفوز على الحدود والتعادل ينهي لقاء الصقور والنفط
  • هدايا اليوم العالمي للمرأة: أفكار مبتكرة ستفرح قلب كلّ امرأة
  • بلدية عجمان.. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة
  • شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
  • مساء اليوم.. 8 محافظات على موعد مع الأمطار