سيناء تشهد طفرة تنموية وأمنية لم تحدث على مدار 50 عامًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الكاتب أشرف العشري، إن سيناء تشهد طفرة تنموية وأمنية لم تحدث على مدار 50 عامًا، مضيفا: أن هناك صحوة تنموية شاملة في سيناء على المستويين الأمني والتنموي، متابعا: هناك درجة كبيرة من الرعاية والاهتمام بسيناء وتوفير كثير من الاستحقاقات ونشر مسارات التنمية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
ولفت العشري، الانتباه إلى أن سيناء تمثل جزءا غاليا من الوطن وشهدت إنجازات عميقة خلال الفترة الماضية لم تشهدها على مدار 50 عاما.
سيناء تشهد طفرة تنموية وأمنية
وأضاف أن سيناء شهدت حراك بجناحين جناح أمني وجناح تنموي، لافتا الانتباه إلى أن الجناح الأمني تمثل في العملية العسكرية الشاملة في سيناء التي استطاعت أن تلعب دورا كبيرا في القضاء على آفة الإرهاب داخل سيناء وتوفير استحقاقات الأمن والاستقرار بالكامل في كافة ربوع سيناء، رغم التضحيات الجسام والشهداء الذي سقطوا على أرضها.
وأوضح أن الجناح التنموي يتمثل في إنفاق الدولة المصرية نحو 700 مليار جنيه على مدار السنوات الـ 8 الماضية، لتوفير عناصر التنمية المستدامة الشاملة في كل مناحي الحياة داخل سيناء، من خلال توفير البنية الأساسية من مدارس ومستشفيات وغيرها في كل ربوع سيناء.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفرة تنموية امنية تحدث 50 عام ا على مدار
إقرأ أيضاً:
باكستان ترد على الاتهامات الهندية بإجراءات دبلوماسية وأمنية صارمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعًا عالي المستوى للجنة الأمن القومي، تناول تداعيات الهجوم الذي وقع في باهلجام بإقليم أنانتناج في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين السياح المدنيين.
باكستان ترد بحزم على الاتهامات الهندية وتعلن سلسلة إجراءات دبلوماسية وأمنية مشددةوخلال الاجتماع أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الخسائر في أرواح السياح، استعرضت الإجراءات الهندية المعلنة في ٢٣ أبريل ٢٠٢٥، ووصفتها بأنها أحادية الجانب، وغير عادلة، وذات دوافع سياسية، وغير مسؤولة بتاتا، وتفتقر إلى أي أساس قانوني.
كما شددت اللجنة على أن كشمير لا تزال نزاعًا دوليًا لم يُحل بعد، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن دعم باكستان لحق تقرير المصير للشعب الكشميري ثابت وغير قابل للتراجع.
وفي رد فعل حازم أعلنت باكستان سلسلة من الإجراءات شملت:• أغلاق معبر بوست الحدودي مع الهند وتعليق جميع التأشيرات الممنوحة بموجب مخطط SAARC، باستثناء الحجاج السيخ.
•إعلان عدد من موظفي البعثة الدبلوماسية الهندية في إسلام آباد أشخاصًا غير مرغوب بهم، وإمهالهم حتى نهاية الشهر للمغادرة.
• تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية إلى 30 دبلوماسيًا فقط.
•إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات المملوكة للهند اعتبارًا من 30 أبريل 2025.
وأكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها في مراجعة جميع الاتفاقات الثنائية مع الهند، بما في ذلك اتفاق سيملا مشددة على أن أي محاولة هندية لتحويل أو حجب مياه نهر السند سينظر إليها كعمل عدائي يستوجب الرد الكامل.
وفي ختام الاجتماع جددت القيادة الباكستانية التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن سيادة البلاد وأمن شعبها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.