بدأ تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صباح الخميس، في طهران بعد اغتياله في العاصمة الإيرانية في غارة نسبت إلى إسرائيل.
وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية بجامعة طهران بوسط العاصمة، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إن جثمان هنية وصل إلى مقر الجامعة.
ويؤم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، المصلين في جنازة هنية الذي وصفه بأنه "مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية"، على أن يدفن، الجمعة، في قطر.
وكانت حركة حماس أعلنت، الأربعاء، مقتل هنية بغارة جوية في نحو الساعة الثانية صباحا في طهران.
واتهمت حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، إسرائيل باستهداف هنية عبر الغارة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
والتزمت إسرائيل الصمت رسميا، ولم تعلق على مقتل هنية، فيما أفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى مقتله.
ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاما والذي كان يعيش في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو 10 أشهر بقطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
بدء مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس في روما.. شاهد
عرضت فضائية “إكسترا نيوز” خبرا عاجلا، حيث بدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بحضور عدد من ملوك وروؤساء الدول، ذلك بساحة القديس بطرس بروما.
وودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه وصية تعبر عن روح البساطة. فماذا كتب فيها بابا الفاتيكان؟.
وصية البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان، عن تفاصيل وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي عبر فيها عن رغبته في نهاية متواضعة تعكس روح البساطة التي ميّزت سنوات حبريته.
في الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.