قال الدكتور أحمد عامر،  الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات،  إن مهرجان العلمين ساهم بشكل ضخم في الترويج للسياحة الشاطئية، حيث تنوعت فعاليات المهرجان من رياضية وفينة، بالإضافة إلي إقامة حفلات لنجوم كبار من مصر والوطن العربي.

5 مناطق تتعرض لسقوط أمطار اليوم.. درجات الحرارة المتوقعة ارتفاع درجات الحرارة في الرياض وهطول أمطار على تلك المناطق

وأضاف عامر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، ساعدت فعاليات المهرجان المتنوعة والمستمرة على مدار الأسبوع وليس فقط في أيام الإجازات على تسليط الضوء على مدينة العلمين الجديدة باعتبارها من أكثر المدن السياحية في مصر.

 
وأكد الخبير الأثري، أن المهرجان نجح في الترويج لمدينة العلمين كوجهة إستثمارية، وقد ساعد ذلك علي جذب المستثمرين وتوفير العملة الأجنبية، بالإضافة إلي توفير فرص عمل، كما نجد أن مدينة العلمين وجهة سياحية للكثير من الدول العربية. 

وذكر،  االمتخصص في علم المصريات،  أن المهرجان ساهم في  تسليط الضوء علي الإمكانات التي تتمتع بها السواحل المصرية، وذلك جعل مدينة العلمين منطقة عالمية، ومن المتوقع مع كل هذا الترويج والنجاح أن يصل أعداد السائحين في تلك الفترة إلي مليوني سائح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلمين مهرجان مهرجان العلمين فعاليات المهرجان حفلات الدول العربية

إقرأ أيضاً:

الشارع الحجري المبلط في شهبا بالسويداء… معلم أثري باقٍ منذ ألفي عام

السويداء-سانا

يُعد الشارع الحجري المبلط وسط مدينة شهبا بالسويداء من أهم المعالم الأثرية في المدينة، والذي يعود وجوده إلى ألفي عام مضت، ولا يزال يُستخدم للحركة المرورية إلى وقتنا الحاضر.

الشارع الممتد من البوابة الأثرية الشرقية للمدينة القديمة وصولاً إلى موقع المعبد الإمبراطوري الأثري، أو ما يسمى أحياناً (الكليبة)، تقطعه ساحة السير الرئيسية، ويشهد حركة يومية متواصلة عليه من الناس والآليات، كما تنتشر على جانبيه العديد من المحال التجارية متعددة الاستخدامات والمنازل القديمة.

وبحسب الباحث في الآثار الدكتور نشأت كيوان فإن هذا الشارع يعد نموذجاً مهماً للشوارع الداخلية في المدن، والبلدات القديمة في جبل حوران، ويبلغ طوله أكثر من 200 متر، بعرض يتجاوز عشرة أمتار، وهو مبلط بحجارة مربعة متقنة النحت تحاكي أسلوب النحت المميز في شهبا القديمة والمستخدم في عمارتها.

وأوضح الدكتور كيوان أن هذا الشارع واحد من أكثر الشوارع القديمة التي حافظت على شكلها في محافظة السويداء، وخصوصاً بعد الترميم الذي أُجري له، ويمثل بقايا لأحد طرق المدينة القديمة المبلطة التي كانت موجودة خلال العصر الروماني، ويعد هذا الشارع هو الوحيد المتبقي والمستخدم من قبل المواطنين حتى تاريخه في المحافظة.

ووفقاً للباحث كيوان فإن مخطط مدينة شهبا كان شبه مستطيل، يقطعها شارعان رئيسان “كاردو وديكومانوس”، وبينهما شوارع فرعية تقسم المدينة إلى أحياء، وأماكن، ومبان عامة، مبيناً أن هذه الشوارع كانت مبلطة بحجارة منحوتة بشكل متقن، بحيث يوجد قليل من الميول أو التحدب في الشارع لكي لا تتجمع المياه، كما تحدد هذه الشوارع التقسيمات المعمارية، بحيث كانت المباني العامة كالحمامات والمعابد والمسرح أقرب إلى الشارعين الرئيسين، بينما كانت البيوت السكنية أقرب للشوارع العادية أو الفرعية، إضافة إلى أن محاور بوابات شهبا هي الأساس في امتداد الشوارع الرئيسة.

وتزخر مدينة شهبا بالعديد من المعالم الأثرية الشاهدة على حضارة موغلة بالقدم، ومنها المسرح والمتحف والحمامات والمعبد الإمبراطوري.

مقالات مشابهة

  • أمطار متوسطة مصحوبة بزخات من البرد على مدينة عرعر
  • دراسة تاريخية ترصد صلاة العيد بالقلعة ومظاهره عبر التاريخ .. خبير أثري يوضح
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • تراجع عمليات الابتزاز الالكتروني في العراق بشكل كبير
  • انفجار كبير في مدينة إزمير
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • الشارع الحجري المبلط في شهبا بالسويداء… معلم أثري باقٍ منذ ألفي عام
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15