باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة الفرحة تصل إلى الجنون في «أولمبياد باريس»! علي زين: «يد مصر» تنافس في الصحراء! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
انتهت آمال فريق الأحلام الإسباني، المكون من رافائيل نادال وكارلوس ألكاراز في الفوز بميدالية ذهبية في منافسات الزوجي لتنس الرجال في أولمبياد باريس على يد الثنائي الأميركي راجيف رام وأوستن كرايتشيك.
وأثار تقدمهما جماهير رولان جاروس، حيث فاز نادال ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة، لكن رحلتهما انتهت بهزيمتهما 6-2 و6-4 في دور الثمانية.
وحظي نادالكاراز، كما أصبحا معروفين منذ اللعب سوياً في أولمبياد باريس، بدعم قوي من جماهير ملعب فيليب شاترييه الغفيرة، وفي بعض الأحيان بدا الضجيج أشبه بملعب لكرة القدم بهتاف الجماهير الإسبانية.
وعندما كان كرايتشيك الفائز بلقب زوجي بطولة فرنسا المفتوحة 2023 يرسل للفوز بالمباراة، بعد كسر إرسال نادال وألكاراز، عمت حالة من الفوضى الملعب وكافحت الحكمة الرئيسية لفرض الانضباط.
وتمسك الفريق الأمسركي المصنف الرابع بهدوئه بشكل رائع وأطلق كرايتشيك ضربة إرسال ساحقة في نقطة الفوز بالمباراة لتصمت الجماهير، إذ نهضت الحكمة الرئيسية من مقعدها لتتأكد أن الكرة لمست الخط.
وبدأ نادال (38 عاماً) الدورة بحمل الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح، لكنها أنهاها دون الحصول على ثالث ذهبية أولمبية، والتي كان يتوق لها في ما قد يكون ظهوره الأخير على ملاعب رولان جاروس الرملية المفضلة لديه.
وواجه نادال وألكاراز ثنائي منظم بشكل جيد، إذ كان رام (40 عاماً)، بطل الزوجي للرجال أربع مرات في البطولات الأربع الكبرى، رائعاً طوال المباراة بفضل دقة أدائه على الشبكة.
وقال كرايتشيك إنه من المميز أن يكون جزءاً من هذه الأجواء حتى إذا كانا لعبا دوراً كبيراً في إفساد السيناريو الإسباني.
وأضاف «لتكون في هذه النوعية من الأجواء، عليك أن تستوعب كل ذلك، أعني أن الطاقة بلغت عنان السماء، حضرنا إلى هنا من أجل مهمة محددة، وقدمنا مباراة رائعة، لكن البطولة لم تنته».
وافتقد ألكاراز (21 عاماً)، الذي بلغ دور الثمانية في منافسات الفردي، مستواه المعهود وارتكب العديد من الأخطاء المزدوجة في ضربة الإرسال، ليسهل من فوز الفريق الأمريكي بالمجموعة الأولى.
ولم يكن هناك أي فرصة للعودة هذه المرة وفقد ألكاراز إرساله والنتيجة 3-3، وبدا الإحباط على الثنائي الإسباني، عندما اختلفا على قرار الحكم، بعد ضربة ناجحة من رام.
وسيلتقي رام وكرايتشيك مع الثنائي التشيكي المكون من توماس ماتشاك وآدم بافلاسيك، من أجل مقعد للفوز بالميدالية الذهبية للزوجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا نادال كارلوس ألكاراز باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.