جامعة سوهاج تعقد الاجتماع الأول استعدادًا لمشاركتها في أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عقدت جامعة سوهاج الاجتماع التحضيري الأول لمناقشة استعداداتها للمشاركة في أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر، والذي تستضيفه جامعة حلوان هذا العام في الفترة من ٨ إلى ١٤ من شهر سبتمبر القادم.
وأكد الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس الجامعة على حرص الجامعة على المشاركة في تلك الفعاليات والأنشطة الطلابية، والتي تهدف إلى تبادل الثقافات والخبرات بين شباب أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمختلف الجامعات، وحثهم على التفوق والتميز في شتى المجالات وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة التي تسهم في تنمية مداركهم ومهاراتهم، للتنافس الشريف في مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والعلمية والاجتماعية والفنية والثقافية والجوالة بجانب مجموعة من الأنشطة الموازية والمتنوعة وتعزيز الانتماء والتعاون والمشاركة فيما بينهم، مُوضحًا أن بعثة الجامعة المشاركة في أسبوع شباب الجامعات المصرية سوف تضم ١١١ طالبا وطالبة يتنافسون في عدد من الأنشطة التي تتضمنها فاعليات الأسبوع.
وفي هذا الصدد اجتمع الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون التعليم والطلاب، بالمشاركين بفعاليات الأسبوع، وذلك بحضور الدكتور محمد كمال خليل وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس البعثة، وصبري محمد إبراهيم مدير عام رعاية الشباب وعدد من مديري إدارات رعاية الشباب المركزية والكليات المختلفة والإخصائيين الرياضيين والاجتماعيين والمدربين والمشرفين علي فعاليات الأسبوع.
وناقش الدكتور عبد الناصر يس خلال الاجتماع الاستعدادات التي تمت للمشاركة في الأسبوع، مُؤكدًا على ضرورة الانتهاء من كافة إجراءات تسجيل الطلاب المشاركين، والبدء في التدريبات الخاصة بجميع الأنشطة الرياضية، والثقافية، والعلمية، والفنية، ونشاط الجوالة.
وذلك من خلال تجهيز الأدوات وحجز الملاعب والقاعات الخاصة بالتدريب، ومخاطبة المدن الجامعية لاستضافة وإقامة طلاب الجامعة المشاركين في الأسبوع للبدء في التدريبات.
وأضاف الدكتور محمد كمال خليل أن المعسكر التدريبي للفرق المشاركة بالأسبوع سوف يستمر حتى يوم ٥ سبتمبر القادم، لإعداد تلك الفرق أعداد بدني وفني حتى تظهر بالمظهر المشرف أمام الجامعات المشاركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسبوع شباب الجامعات جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج سوهاج المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.