صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@08:11:00 GMT

الفرحة تصل إلى الجنون في «أولمبياد باريس»!

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة علي زين: «يد مصر» تنافس في الصحراء! ليديكي تهدد «التاسعة القياسية»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


استغل الياباني شينوسوكي أوكا أخطاء أبرز منافسيه، وحافظ على هدوئه، ليتغلب على منافسة متأخرة من الصيني تشانج بوهانج، ويفوز بالميدالية الذهبية في منافسات كل الأجهزة للرجال في أولمبياد باريس.


وتأخر تشانج بفارق 0.233 نقطة فقط، ليحصل على الميدالية الفضية، فيما حصل مواطنه شاو روتينج على الميدالية البرونزية.
وصلت المباراة النهائية المتوترة إلى الجهاز الأخير - العقلة - وحافظ أوكا على هدوئه تحت الضغط الشديد، لينهي المنافسات بمجموع 86.832 نقطة، ويحرز الميدالية الذهبية.
وبعد تشانج، آخر منافس على العقلة، نجح في نزوله من على الجهاز، بعد أداء رائع، وكان الجميع في بيرسي أرينا ينظرون للشاشة الكبيرة لمعرفة مصير الميدالية الذهبية.
وبدا أن تشانج يعتقد أنه بذل ما يكفي من جهد لانتزاع الذهبية من منافسه الياباني إذ لوح بقبضته للاحتفال.
وبعد انتظار بدا وكأنه دام للأبد، كان أوكا من احتفل في النهائي بشكل جنوني، بينما كان بطل طوكيو في كل الأجهزة دايكي هاشيموتو يهتف بصوت عال ويحتضنه.
وقال أوكا «ظل هاشيموتو يحثني منذ بداية المنافسة بضرورة الثقة في نفسي والأداء بجرأة، وهذا منحني الثقة والقوة».
وفحص تشانج النتيجة مرتين وثلاث على الشاشة الكبيرة، وهو يهز رأسه في حالة من عدم التصديق.
وقال اللاعب الصيني «بالنظر إلى أدائي، بالتأكيد كانت هناك أخطاء، الخسارة أمر طبيعي لكن كيف تنهض بعد الهزيمة؟ هذا درس في الحياة أريد أن أتعلمه».
ودخل أوكا، الذي يخوض أول مشاركة له في الألعاب الأولمبية، إلى قاعة بيرسي أرينا، في ظل زميله الأكثر شهرة هاشيموتو.
ولكن مع تعثر هاشيموتو وشاو خلال المنافسات السابقة، حافظ أوكا على رباطة جأشه وقدم أداءً مذهلاً على جميع الأجهزة الستة ليتفوق على الجميع، ويحصل على ميداليته الذهبية الثانية في باريس، بعد مساعدة اليابان على الفوز في نهائي الفرق قبل يومين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟

صلاح الذي بدأ رحلته في الملاعب الأوروبية مع بازل السويسري 2013، مرورا بعدة تجارب صعبة، استطاع خلال 12 عاما فقط، أن يصبح أحد أهم نجوم العالم، بدون أدنى شك، بسبب القدرات المذهلة التي يتمتع بها، سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة.
تألق صلاح المستمر، وقدرته على حصد الجوائز الفردية والجماعية مع ليفربول، وصولا إلى مستواه المذهل هذا الموسم، رفع سقف الطموحات لدى جماهير الكرة العربية، والتي بدأت تطالب بحصوله على الكرة الذهبية.

مستوى مدمر
رغم المستويات المذهلة التي يقدمها صلاح، إلا أن الموسم الحالي، يعتبر بمثابة النسخة الأفضل للفرعون المصري، منذ بداية رحلته الاحترافية.
ويعود السبب في ذلك، إلى مرحلة الإعداد الرائعة التي خضع لها صلاح، وقدرته على التكيف مع أسلوب المدرب الهولندي أرني سلوت، والذي ساهم هو الآخر في ارتفاع مستوى النجم المصري في عملية الصناعة والرؤية الجيدة في الثلث الأمامي.
وبالنظر لجميع مستويات نجوم الكرة الأوروبية، نجد أن صلاح يتفوق على الجميع بفارق بعيد، من الناحية الفنية والتكتيكية، بالإضافة إلى القدرة على صناعة الفارق بمختلف المباريات.
وتتمثل قيمة وقدرات صلاح هذا الموسم في رقم مذهل نشرته شبكة “أوبتا”، حيث قالت، إن “النجم المصري هو أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، يساهم في تسجيل 40 هدفا أو أكثر خلال موسمين مختلفين”.
وساهم صلاح في تسجيل 42 هدفا خلال الموسم الحالي من البريميرليج، حيث سجل 25 وصنع 17، ليعادل موسمه الأول مع “الريدز” (سجل 32 وصنع 10).
ويعد “مو” هو اللاعب الأكثر تسجيلا في البريميرليج هذا الموسم (25)، متفوقا على النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بفارق 5 أهداف، قبل 10 جولات من النهاية.
وبسبب هذا المستوى المذهل، أصبح صلاح مرشحا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، بشهادة خبراء كرة القدم، مثل الثنائي الفرنسي تيري هنري، أسطورة آرسنال، ومدربه السابق آرسين فينجر.

شبهات معتادة
لكن ما يقلق الجماهير العربية وصلاح نفسه، هي الشبهات المعتادة التي تحوم حول اختيار الفائز بالجائزة خلال أغلب النسخ، لعدة أسباب تسويقية وغيرها من الأمور.
والنسخة الأخيرة كانت خير دليل على ذلك، حيث كان البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، هو المرشح الأبرز، لتحقيق الجائزة، بالنظر للألقاب التي حققها، ومستواه الفردي المذهل، ولكن في نهاية المطاف تم منحها للإسباني رودي، لاعب مانشستر سيتي.
وتسبب هذا الأمر، في حالة غضب على مستوى العالم، واتهام مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، المسؤولة عن منح الجائزة، بمجاملة مانشستر سيتي، واضطهاد ريال مدريد ونجومه.
ولم تكن هذه السابقة الأبرز في حفل الكرة الذهبية، حيث شهدت نسخة 2023، انتقادات قوية، بعد منحها للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، رغم الألقاب والأرقام البارزة التي حققها هالاند.
وبالعودة للوراء أكثر، فقد شهدت نسخة 2013، تعرض الفرنسي فرانك ريبري، لاعب بايرن ميونخ السابق، للظلم بمنح الجائزة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد آنذاك، رغم الإنجازات التي حققها الأول.
فضلا عن نسخة 2015، التي حصدها ميسي، رغم إخفاقه في كأس العالم 2014، فضلا عن ظلم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عام 2021، بمنحها للبرغوث الأرجنتيني أيضا.
كل هذه الشبهات، تسببت في تراجع قيمة الجائزة لدى الجماهير، وبدأ البعض يشكك في نزاهتها، وخاصة رونالدو بعد خسارة فينيسيوس الأخيرة.

رغبة النجوم والجماهير
هناك معايير واضحة لجائزة الكرة الذهبية، تتمثل في المستوى الفردي (التسجيل – الصناعة)، بجانب القدرة على اعتلاء منصات التتويج.
فضلا عن النزاهة والانضباط، بجانب اللعب النظيف، بعيدا عن آلية الاختيار نفسها، والتي تتمثل في حصول اللاعب الفائز على أعلى عدد من النقاط، في التصويت الذي يشارك فيه 100 صحفي يمثلون أعلى 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”.
لكن بعيدا عن المعايير والأصوات التي تمنح اللاعب الجائزة، فقد سبق وأن أشار العديد من النجوم إلى أنه يجب منح الجائزة، إلى اللاعب الأكثر تأثيرا بمستواه الفردي، وهو ما تحدث عنه الفرنسي كريم بنزيما، قائد اتحاد جدة، بعد خسارة فينيسيوس.
كذلك، اتفق الثلاثي تيري هنري وجيمي كاراجير وميكا ريتشاردز على ضرورة منح محمد صلاح الكرة الذهبية، لأنه صاحب أفضل مستوى هذا الموسم.
فضلا عن الهجوم القوي من النجم المصري السابق محمد أبوتريكة على مسؤولي الكرة الذهبية، بسبب منحها إلى رودري على حساب فينيسوس، مؤكدا أن الجائزة كانت يجب أن تذهب إلى اللاعب الأكثر إمتاعا.
وتتماشى آراء النجوم مع رغبة قطاع كبير الجماهير، والذين يتمنوا أن تذهب الجائزة إلى اللاعب الذي يمتلك القدرة على التسجيل والصناعة، بالإضافة لقدرته على المراوغة والتلاعب بالخصوم.
وبالنظر إلى هذا الجانب، فإن محمد صلاح هو أفضل لاعب يقدم مستويات فردية منذ بداية الموسم، متفوقا على غيره من النجوم، ولكنه يحتاج للألقاب بالوقت ذاته.

حلم الكرة الذهبية
لا يوجد شك أن حلم الكرة الذهبية يراود صلاح، رغم تأكيده في العديد من المناسبات السابقة، أنه يركز بشكل أكبر على مساعدة الفريق على تحقيق الإنجازات الجماعية.
لكن مع المستوى المذهل الذي يقدمه، بالإضافة لترشيحات النجوم والجماهير لنيل الجائزة، فإن صلاح يحتاج لتحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا والبريميرليج مع ليفربول، بالإضافة للاستمرار على نفس الوتيرة الفردية حتى نهاية الموسم.
وفي الوقت ذاته، سيحاول صناع القرار في الجائزة، الخروج بأفضل نتيجة ممكنة بالنسخة المقبلة من أجل تحسين الصورة العامة، بعد الانتقادات التي تعرضوا لها.
وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتجنب خلالها النجم المصري أي تلاعب أو شبهات، حال التنافس مع أحد النجوم الذين يتصدروا الوجهات الإعلانية والتسويقية.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. وفاة الرجل ذو الذراع الذهبية
  • مي كساب تكشف أسرار عن حياتها مع أولادها الثلاثة وغناءها من تلحين زوجها أوكا
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
  • أندية سيتى كلوب تطلق الدورة الرمضانية على شكل أولمبياد تضم 11 لعبة
  • دعاء ثاني ليلة من رمضان.. بـ 10 كلمات ستسجد باكيا من الفرحة
  • المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية
  • طفل من عدن يحقق المركز الأول عالميًا في أولمبياد الحساب الذهني
  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس
  • ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟