الفرحة تصل إلى الجنون في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة علي زين: «يد مصر» تنافس في الصحراء! ليديكي تهدد «التاسعة القياسية»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
استغل الياباني شينوسوكي أوكا أخطاء أبرز منافسيه، وحافظ على هدوئه، ليتغلب على منافسة متأخرة من الصيني تشانج بوهانج، ويفوز بالميدالية الذهبية في منافسات كل الأجهزة للرجال في أولمبياد باريس.
وتأخر تشانج بفارق 0.233 نقطة فقط، ليحصل على الميدالية الفضية، فيما حصل مواطنه شاو روتينج على الميدالية البرونزية.
وصلت المباراة النهائية المتوترة إلى الجهاز الأخير - العقلة - وحافظ أوكا على هدوئه تحت الضغط الشديد، لينهي المنافسات بمجموع 86.832 نقطة، ويحرز الميدالية الذهبية.
وبعد تشانج، آخر منافس على العقلة، نجح في نزوله من على الجهاز، بعد أداء رائع، وكان الجميع في بيرسي أرينا ينظرون للشاشة الكبيرة لمعرفة مصير الميدالية الذهبية.
وبدا أن تشانج يعتقد أنه بذل ما يكفي من جهد لانتزاع الذهبية من منافسه الياباني إذ لوح بقبضته للاحتفال.
وبعد انتظار بدا وكأنه دام للأبد، كان أوكا من احتفل في النهائي بشكل جنوني، بينما كان بطل طوكيو في كل الأجهزة دايكي هاشيموتو يهتف بصوت عال ويحتضنه.
وقال أوكا «ظل هاشيموتو يحثني منذ بداية المنافسة بضرورة الثقة في نفسي والأداء بجرأة، وهذا منحني الثقة والقوة».
وفحص تشانج النتيجة مرتين وثلاث على الشاشة الكبيرة، وهو يهز رأسه في حالة من عدم التصديق.
وقال اللاعب الصيني «بالنظر إلى أدائي، بالتأكيد كانت هناك أخطاء، الخسارة أمر طبيعي لكن كيف تنهض بعد الهزيمة؟ هذا درس في الحياة أريد أن أتعلمه».
ودخل أوكا، الذي يخوض أول مشاركة له في الألعاب الأولمبية، إلى قاعة بيرسي أرينا، في ظل زميله الأكثر شهرة هاشيموتو.
ولكن مع تعثر هاشيموتو وشاو خلال المنافسات السابقة، حافظ أوكا على رباطة جأشه وقدم أداءً مذهلاً على جميع الأجهزة الستة ليتفوق على الجميع، ويحصل على ميداليته الذهبية الثانية في باريس، بعد مساعدة اليابان على الفوز في نهائي الفرق قبل يومين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
مشوار طويل خاضه زكريا أبو خلال مع تولوز الفرنسي، والذي انتعش مؤخرا مع عودة المهاجم الدولي المغربي إلى قمة مستواه، حيث سيكون أحد أسلحته الرئيسية في مواجهة باريس سان جرمان، غدا الجمعة، ضمن الجولة 12 من الدوري.
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناةهزَّ "زكا" أبوخلال في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر شباك رينس، وساهم في فوز ثمين لتولوز (1-0) بفضل هدفه الرابع في آخر خمس مباريات.
موهبة أفريقية.. إبرام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكاناصرخ وقتها بصوت عال في المنطقة المختلطة قائلا "لقد عدت". صرخة من القلب بعد 14 شهرا من المشقة والكثير من الشكوك.
ومع ذلك، بدأ كل شيء بشكل مثالي بالنسبة للاعب الذي انضم إلى تولوز في صيف 2022 قادما من نادي أ زد ألكمار الهولندي.
بسرعة كبيرة، اغتنم هذا المهاجم القادر على اللعب على الجناحين الأيمن أو الأيسر، الفرصة لانتزاع مكانه في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم في قطر وساهم في إنجازه التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في مركز رابع تاريخي.
سجَّل هدفا في الفوز التاريخي على بلجيكا (2-0) في دور المجموعات وضعه في مرتبة البطل المحلي.
نشوة استمرت بعد عودته إلى تولوز، حيث فاز معه بكأس فرنسا بعد بضعة أشهر، خصوصا عندما سجل هدفا في المباراة النهائية ضد نانت (5-1).
في الـ "ليج 1"، أنهى المغربي موسمه برصيد 10 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة (سجل ايضا 4 أهداف في كأس فرنسا).
لكن السماء المشعة سرعان ما أظلمت بعد حوادث مؤسفة عدة.
في اليوم التالي للتتويج ضد نانت، وهو أول لقب للنادي منذ عام 1956، دخل اسمه لأول مرة في جدل. اتُّهم بتصريحات تمييزية ضد المسؤولة المحلية المنتخبة لورانس أريباجيه التي كانت وقتها ملحقة بوزارة الرياضة.
تعليقات نفاها اللاعب دائمًا ولكنها أدت في ذلك الوقت إلى "تهميشه" من قبل النادي.
بعد 15 يومًا، أثناء استقبال نانت في الدوري، رفض أبو خلال ارتداء قميص مطبوع عليه قوس قزح دعمًا لمكافحة رهاب المثلية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة العديد من المشجعين والعديد من مسؤولي النادي الذين فتحوا الباب أمام رحيله.
يستحق ذلك
بينما بدا أن نجمه سطع مجددا في بداية الموسم الماضي بأهدافه الثلاثة في المراحل الأربع الأولى، تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في 21 أيلول/سبتمبر خلال المباراة الأولى لتولوز في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) على ملعب مضيفه سان جيلواز البلجيكي.
لم يعد إلى الملاعب إلا في نيسان/أبريل الماضي فقط، ولكن دون أن يتمكن من إعادة ربط خيط قصته مع النادي.
كادت العلاقة بينهما أن تصل إلى نقطة اللاعودة قبل بضعة أسابيع، وتحديدا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ضد ليون، عندما أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان لدى دخوله الملعب. في نهاية المباراة، تطلب الأمر تدخل قائد فريقه فنسان سييرو لإبعاده عن العديد من ألتراس تولوز الغاضبين من موقفه.
قال عقب المباراة ضد رينس في حديث نادر جدا أمام وسائل الإعلام: "بعد إصابتي الكبيرة، واجهت صعوبات مع الجماهير. عندما لا تسجل، هذا ما يتذكرونه".
لعب دور الممرر الحاسم في المباراة ضد رين (2-0) في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وقاد مرة أخرى فريقه إلى الفوز الثالث تواليا دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهو أمر لم يحققه الفريق منذ 12 عامًا!
قال مدربه الإسباني كارليس مارتينيس نوفيل الذي دعمه دائمًا ويشيد اليوم بشخصيته: "إنه سعيد مرة أخرى وهذا أمر جيد للجميع".
وأضاف: "لقد ناضل من أجل العودة إلى مستواه وهو يستحق ذلك".
من جهته، ختم أبو خلال الذي ساهم في 5 أهداف من الستة (سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين) التي سجلها تولوز خارج قواعده هذا الموسم، كلامه قائلا: "الأهداف تأتي، لذلك أنا متفائل بالمستقبل". الأكيد أن باريس سان جرمان سيضعه تحت المراقبة.