قالت القناة 13 الإسرائيلية ، الليلة الماضية ، إن هناك تقديرات إسرائيلية ، تشير الي أن اغتيال إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، قد يجمد مفاوضات هدنة غزة أسابيع أو أشهر.

وذكرت القناة أن هناك تقديرات تشير إلى أن "الاستعدادات لعملية التصفية، قد استغرقت أشهرا".

وذكر التقرير أن تقييما عُرض على المسؤولين السياسيّين الإسرائيليين، يلفت إلى أن تعاظُم عمليات الاغتيال التي نفّذتها إسرائيل، مؤخّرا، "قد تؤدي إلى تجميد المفاوضات بشأن الصفقة، بين أسابيع وأشهر؛ فضلا عن تقارب المحاور في المنطقة".

ووفق التقرير، فإن التقديرات في إسرائيل، تشير إلى أن "الردّ سيأتي من لبنان وإيران، حيث يقوم حزب الله وطهران بتنسيق طبيعة الردّ ونطاقه".

ووفق ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة، فإن إسرائيل تستعد لاحتمال هجوم "مشترَك من أراضي إيران وأراضي لبنان، وربما حتى من اليمن"، ردا على اغتيال هنيّة

ووفق تقرير هيئة البثّ، فإنّ مصادر أمنية ترى أنه من المتوقّع أن يكون هناك "ردّ فعل كبير" من حزب الله، "قد يأتي حتى من عدة جبهات".

كما لفت التقرير إلى أنه "في إسرائيل، يأخذون في الاعتبار أنه ستكون هناك مفاجأة".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مساء الأربعاء، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحاتهم، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أوعز بضرب إسرائيل مباشرة، ردا على اغتيال إسماعيل هنية .

وذكر المسؤولون الإيرانيون، أن خامنئي أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي، وأن القادة يدرسون شنّ هجوم بمسيّرات وصواريخ على أهداف عسكريّة في محيط مدينتَي تل أبيب وحيفا.

وذكرت "كان 11" أن هناك استعدادا إسرائيليًّا، لاحتمال شنّ هجوم صاروخيّ، وبطائرات بدون طيّار "على نطاق واسع"، فضلا عن "احتمال محاولة اغتيال، أو إلحاق الأذى بشخصيّة تمثيليّة".

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن "ردّ الفعل لن يكون بالضرورة فوريّا".

وذكر التقرير أن هناك وجهات نظر ترى أنه "سيكون هناك ردّ فعل مباشر من الأراضي الإيرانية، ولكن من ناحية أخرى، هناك من يعتقد أنه سيكون هناك رد فعل أقلّ قوة على اغتيال القيادي في الحرس الثوري (القيادي في "فيلق القدس " بالثوري الإيرانيّ، محمد رضا زاهدي، واسمه الحركي حسن مهدوي) مهدوي في نيسان/ أبريل الماضي".

ولفت التقرير إلى أنه يجري في إسرائيل، "إعداد عدة معادلات للردود المحتمَلة".

وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إنه لا يرى أن التصعيد في الشرق الأوسط أمر حتمي في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية ، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وفي حديثه في إفادة يومية، ذكر الناطق باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، ستؤثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إنه جرى إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على التطورات في المنطقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون ضالعون في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إن "التقديرات الحالية هي أنه سيكون لاغتيال هنية تأثير على المفاوضات في المرحلة الأولى، لأن هنية كان الشخصية الأهم في الاتصالات. وحدث هذا الاغتيال في الوقت الذي ننتظر رد حماس الرسمي على المقترح الذي سلمته إسرائيل. وبعد ذلك، من الجائز أن تتغير الأمور، وسيتعين عليهم (في حماس) أيضا أن يعينوا مسؤولا رسميا آخر في حماس، ليحل مكانه في إدارة الاتصالات في قطر"، حسبما نقلت عنهم هيئة البث العامة "كان 11"، الأربعاء.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اغتیال إسماعیل هنیة فی إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة

اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في بيان إن "نتانياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق".
وقالت حماس، الأربعاء، إنها مستعدة لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، التي يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس (آذار).
ويفترض بالمرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكنّ المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد، إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.

بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس - موقع 24تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمّر.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1211 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
ورداً على الهجوم شنّت إسرائيل حرباً أسفرت عن تدمير القطاع بأكمله وخلّفت ما لا يقلّ عن 48297 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، والتي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقاً بها.

مقالات مشابهة

  • روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة
  • ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
  • روبيو: لن يكون هناك سلام ببقاء حماس في غزة وخطة ترامب لم تعجب الشركاء
  • عاجل| هيئة البث: إسرائيل تنوي استئناف القتال رغم التقدم في المفاوضات
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات