بقلم : د. سمير عبيد ..

1-المغدور ‫إسماعيل هنية‬ كان يفترض ان يسافر في اليوم التالي من طهران إلى أنقرة واللقاء مع الرئيس اردوغان ثم القاء خطاب تاريخي في البرلمان التركي ( بعد عدم تلبية الدعوة من قبل الرئيس محمود عباس لإلقاء كلمة في البرلمان التركي )مما ولّدَ غضباً تركياً! ولكنه قتل الساعة الثانية صباحا بتوقيت طهران !
2-وقدوم هنيّة إلى أنقره والقاء خطاب في البرلمان التركي يعني ‫سحب‬ القضية الفلسطينية من إيران وربما بترتيب مع دول سنية وجدت نفسها محرجة ( ونترك لكم التحليل )
3-تصادف هذا مع التصعيد والتلاسن من قبل الرئيس اردوغان الذي خاطب البرلمان التركي بأن الأتراك سيقررون اجتياح اسرائيل ونجدة اخواننا الفلسطينيين ( اربطوا الخيوط ببعضها لطفا)
4-فرد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي ‫يسرائيل كاتس‬ متهكماً على كلام اردوغان وقال له ( على اردوغان ان يتذكر نهاية صدام حسين الذي ضرب اسرائيل ) …‫وهذا اعتراف‬ رسمي بدور إسرائيل باسقاط نظام صدام واحتلال العراق!
5-ارسل بعدها اردوغان و بساعات وزير خارجيته هاكان فيدان إلى طهران وبوجود المغدور هنيّة !( ‫والسؤال‬: لماذا لم ينتظر اردوغان 24 ساعة لقدوم إسماعيل هنيّة إلى أنقرة ؟)
6-ثم بدأت تركيا ترسل طائرات حربية ومعدات عسكرية إلى دولة قطر !….

مالذي جرى ويجري ؟
7-فيفترض عدم القفز على هذه الألغاز لانها تدل الباحثين عن الحقيقة للوصول إلى خيوط مهمة جدا ( خصوصا عندما أعلنت واشنطن انها لم تعلم بموضوع اغتيال هنية، وإسرائيل نفسها لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية ) اذن من هي الجهة التي اغتالت هنيّة ؟باعتقادنا هي نفسها التي اغتالت الرئيس رئيسي ووزير خارجيته اللهيان وعتمت عليها طهران !
31تموز 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البرلمان الترکی

إقرأ أيضاً:

ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله

ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله

مقالات مشابهة

  • شرطة ديالى تنفي محاولة اغتيال في المحافظة: مشاجرة بين مسؤول وأقاربه
  • نجاة مسؤول حكومي في ديالى من محاولة اغتيال
  • خطة أوروبية لحشد (800) مليار يورو للدفاع عن نفسها ضد روسيا
  • بسبب خلافات اسرية.. عودة فتاة القاهرة المتغيبة
  • هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تضمنت رسائل مهمة للعالم لرفض التهجير
  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
  • الجديد: أغلب المصارف حاليا تسري فيها روح جديدة وتتنافس في تقديم الخدمات
  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟