مقتطفات مهمة : اغتيال هنية وهذه الألغاز !
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1-المغدور إسماعيل هنية كان يفترض ان يسافر في اليوم التالي من طهران إلى أنقرة واللقاء مع الرئيس اردوغان ثم القاء خطاب تاريخي في البرلمان التركي ( بعد عدم تلبية الدعوة من قبل الرئيس محمود عباس لإلقاء كلمة في البرلمان التركي )مما ولّدَ غضباً تركياً! ولكنه قتل الساعة الثانية صباحا بتوقيت طهران !
2-وقدوم هنيّة إلى أنقره والقاء خطاب في البرلمان التركي يعني سحب القضية الفلسطينية من إيران وربما بترتيب مع دول سنية وجدت نفسها محرجة ( ونترك لكم التحليل )
3-تصادف هذا مع التصعيد والتلاسن من قبل الرئيس اردوغان الذي خاطب البرلمان التركي بأن الأتراك سيقررون اجتياح اسرائيل ونجدة اخواننا الفلسطينيين ( اربطوا الخيوط ببعضها لطفا)
4-فرد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس متهكماً على كلام اردوغان وقال له ( على اردوغان ان يتذكر نهاية صدام حسين الذي ضرب اسرائيل ) …وهذا اعتراف رسمي بدور إسرائيل باسقاط نظام صدام واحتلال العراق!
5-ارسل بعدها اردوغان و بساعات وزير خارجيته هاكان فيدان إلى طهران وبوجود المغدور هنيّة !( والسؤال: لماذا لم ينتظر اردوغان 24 ساعة لقدوم إسماعيل هنيّة إلى أنقرة ؟)
6-ثم بدأت تركيا ترسل طائرات حربية ومعدات عسكرية إلى دولة قطر !….
7-فيفترض عدم القفز على هذه الألغاز لانها تدل الباحثين عن الحقيقة للوصول إلى خيوط مهمة جدا ( خصوصا عندما أعلنت واشنطن انها لم تعلم بموضوع اغتيال هنية، وإسرائيل نفسها لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية ) اذن من هي الجهة التي اغتالت هنيّة ؟باعتقادنا هي نفسها التي اغتالت الرئيس رئيسي ووزير خارجيته اللهيان وعتمت عليها طهران !
31تموز 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البرلمان الترکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
سرايا - صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم السبت، بأن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن بزشكيان قوله: "باعتبارها عاصمة البلاد، تواجه طهران مشاكل ليس لدينا حل لها سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، مشيرا إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية.
وأضاف: "من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي. إذا أردنا الاستمرار في جلب الموارد إلى طهران من الجنوب والبحر، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرتنا التنافسية".
وأكد في الوقت نفسه أنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.
واعتبر الرئيس الإيراني أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".
وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل"، كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.
ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكدا على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران". ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور، لكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.