الجديد برس:

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن “إسرائيل” تقف وراء عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الموقع إنه بينما رفض مكتب رئيس حكومة الاحتلال ووزارة الدفاع التعليق، ونفي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، علم الولايات المتحدة بعملية الاغتيال قبل وقوعها أو التورط فيها، فإن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يقرون بأن “إسرائيل” كانت وراء عملية الاغتيال.

وأفاد الموقع بأن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يشعرون بالقلق من أن الاغتيال “قد يجعل من الصعب للغاية تجنب الحرب الإقليمية”.

وبحسب “أكسيوس”، فإن مسؤولاً أمريكياً قال إن اغتيال هنية “خلق وضعاً أكثر خطورة، مع إمكانية أكبر للتصعيد”، مضيفاً أنه “حائر” من اغتيال “إسرائيل” لهنية في طهران، وكذلك من التوقيت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة اغتيال صهيوني استهدفه في العاصمة طهران، فجر يوم الأربعاء.

ولاحقاً، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس “إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى في استهداف صهيوني غادر طال مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية

سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

إقرأ أيضاً : بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%إقرأ أيضاً : الرئيس السابق للشاباك: "إسرائيل" ليست مؤهلة لحروب طويلةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية