CNN Arabic:
2025-03-17@22:02:24 GMT

مفتي عُمان يعلق على اغتيال إسماعيل هنية في إيران

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، بعد حضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان.

صورة أرشيفية تعبيرية لإسماعيل هنية يجلس في خيمة أمام منزله في مخيم الشاطئ للاجئين، 26 يناير/ كانون الثاني 2006، في غزة.

Credit: Abid Katib/Getty Images)

وقال الخليجي في بيان نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): " بكل أسى وحزن تلقينا نبأ اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية بغارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.. ومهما يكن من أمر؛ فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ولاَّدة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر، وإن هذه الاستهدافات الآثمة لا تزيدها إلا قوة وعزيمة لا تلين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه "لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك بأعقاب اتهام حماس له بتنفيذ الضربة التي اغتالت هنية، واصفة إياها بـ"التصعيد الخطير"، وقال أحد مسؤولي حماس إن الحركة "مستعدة لدفع أثمان مختلفة"، وأن "لحظة الحقيقة قد حانت".

وكان هنية يقيم في مسكن للمحاربين القدامى في منطقة شمال طهران، لكن الموقع الدقيق غير معروف في حين ذكرت تقارير إيرانية إنه قُتل جراء "قذيفة موجهة جواً" - لكننا لا نعرف بعد ماذا يعني ذلك. هل كان صاروخًا أُطلق من طائرة أم طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات؟

على غير العادة، لم تظهر أي صور لآثار الهجوم، سواء في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أو على قنوات التواصل الاجتماعي، مما قد يساعد في الإجابة على هذا السؤال.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإسلام تغريدات حركة حماس فتاوى

إقرأ أيضاً:

وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، بالرد على أي هجوم، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران على خلفية ضربات واشنطن للحوثيين في اليمن.

وحذر الرئيس الأميركي الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

وعلى الصعيد السياسي، دانت إيران الضربات "الهمجية" التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين في اليمن، السبت، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وفق الجماعة.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبرا في بيان أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".

والأحد قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا ترامب طهران إلى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فورا".

وكتب عراقجي على منصة "إكس" "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

وأتى ذلك بعد ساعات من شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد من بينها صنعاء.

وكانت ضربات السبت الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين، منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي.

وعقب اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.

وفي المقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل عمليات عسكرية على أهداف في اليمن أكثر من مرة، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس "استئناف حظر عبور" السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، ردا على منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال عراقجي في منشوره على "إكس": "قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمّل أميركا المسؤولية".

وكان ترامب أعلن السبت أن واشنطن أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

ويأتي ذلك بعدما بعث ترامب برسالة إلى طهران يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".

مقالات مشابهة

  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • مفتي عُمان يعلق على الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة