مفتي عُمان يعلق على اغتيال إسماعيل هنية في إيران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، بعد حضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان.
صورة أرشيفية تعبيرية لإسماعيل هنية يجلس في خيمة أمام منزله في مخيم الشاطئ للاجئين، 26 يناير/ كانون الثاني 2006، في غزة.Credit: Abid Katib/Getty Images)
وقال الخليجي في بيان نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): " بكل أسى وحزن تلقينا نبأ اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية بغارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.. ومهما يكن من أمر؛ فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ولاَّدة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر، وإن هذه الاستهدافات الآثمة لا تزيدها إلا قوة وعزيمة لا تلين".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه "لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك بأعقاب اتهام حماس له بتنفيذ الضربة التي اغتالت هنية، واصفة إياها بـ"التصعيد الخطير"، وقال أحد مسؤولي حماس إن الحركة "مستعدة لدفع أثمان مختلفة"، وأن "لحظة الحقيقة قد حانت".
وكان هنية يقيم في مسكن للمحاربين القدامى في منطقة شمال طهران، لكن الموقع الدقيق غير معروف في حين ذكرت تقارير إيرانية إنه قُتل جراء "قذيفة موجهة جواً" - لكننا لا نعرف بعد ماذا يعني ذلك. هل كان صاروخًا أُطلق من طائرة أم طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات؟
على غير العادة، لم تظهر أي صور لآثار الهجوم، سواء في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أو على قنوات التواصل الاجتماعي، مما قد يساعد في الإجابة على هذا السؤال.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإسلام تغريدات حركة حماس فتاوى
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".