تراجع الدولار الأمريكي اليوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، بعد أن فتح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الباب لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما ساعد في إبقاء الين مستقرا قرب أعلى مستوياته منذ مارس آذار في أعقاب تحول متشدد من بنك اليابان .

ووفق لوكالة "رويترز"، شهد أمس قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة في اليابان إلى مستويات لم نشهدها منذ 15 عامًا، مما دفع المتداولين إلى إعادة تقييم صفقات الحمل الشعبية قبل أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة لكنه يضع خفض أسعار الفائدة على الطاولة مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "إذا رأينا التضخم يتحرك للأسفل... بما يتماشى أكثر أو أقل مع التوقعات، وظل النمو قويا بشكل معقول، وظل سوق العمل متسقا مع الظروف الحالية، فأعتقد أن خفض أسعار الفائدة قد يكون على الطاولة في اجتماع سبتمبر".

فيما كانت الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر لبعض الوقت، وهو ما أضاف إلى الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجه إلى إجراءات كبيرة حتى بعد أن قال باول إن صناع السياسات لا يفكرون في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس "في الوقت الحالي".

ويتوقع المتداولون الآن تخفيف السياسة النقدية بمقدار 72 نقطة أساس هذا العام.

ومن المقرر صدور تقرير التضخم لشهر يوليو في 14 أغسطس ولكن قبل ذلك، سوف ينصب التركيز على تقرير الوظائف الحكومية لشهر يوليو الذي سيصدر يوم الجمعة.

 ومن المتوقع أن يظهر التقرير أن أصحاب العمل أضافوا 175 ألف وظيفة خلال الشهر، وفقاً لمتوسط ​​تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية عند 104.02 بعد أن انخفض 0.38% أمس ، وانخفض المؤشر 1.7% في يوليو، وهو أضعف أداء شهري له هذا العام.

ارتفاع الين مقابل الدولار خلال التعاملات المبكرة 

وارتفع الين إلى 149.515 ين مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس بعد ارتفاعه بنسبة 1% يوم الأربعاء بعد أن لم يستبعد محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا زيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام.

وأعلن البنك المركزي أيضًا عن خطط لخفض مشترياته الشهرية من سندات الحكومة اليابانية إلى النصف لتصل إلى 3 تريليون ين اعتبارًا من يناير إلى مارس 2026.

وعلى الجانب الأخر ارتفع الين بنسبة 7% في يوليو، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر2022، بعد أن بدأ الشهر متجذرًا بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عامًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نوبات التدخل من قبل السلطات اليابانية والتي بلغت في مجموعها 36.8 مليار دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة الين البنك المركزي الأمريكي بنك اليابان الولايات المتحدة التضخم خفض أسعار الفائدة بعد أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع يشوبه التذبذب مع بداية تداولات الأسبوع في ظل تراجع الدولار وانتظار المستثمرين لخطاب تنصيب دونالد ترامب في ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، الأمر الذي يدفع أسواق الذهب إلى الحذر وعدم الحركة في اتجاه واضح.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2713 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2689 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2703 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2704 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.


تنحصر تداولات الذهب حالياً حول المستوى 2700 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل ارتفاع لثلاث أسابيع متتالية، ليتمكن الذهب من اغلاق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2700 دولار للأونصة مما يفتح الباب أمام المزيد من الصعود.
ولكن الحذر يسيطر على تحركات المعدن النفيس اليوم في ظل ترقب الأسواق لخطاب دونالد ترامب للحصول على رؤية حول سياساته التي من المتوقع أن توفر الوضوح بشأن آفاق التضخم وقرارات أسعار الفائدة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إذا سمعنا نبرة أكثر تصالحية أو ليونة من الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات التجارة والتعريفات الجمركية، فقد يخفف هذا من المخاوف التضخمية والتي قد تؤدي إلى تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، والذهب هو أحد الأصول المحتملة التي قد تستفيد من هذا السيناريو.
في المعتاد يتم استخدام الذهب كتحوط ضد التضخم، ولكن في هذه الحالة ستجبر الضغوط التضخمية البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على أسعار الذهب.
من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات التجارية الواسعة النطاق لترامب إلى إشعال التضخم بشكل أكبر، وحتى الآن من غير الواضح إذا سيكون لهذا تأثير إيجابي على الذهب من جراء زيادة جاذبية السبائك كملاذ آمن، أو تأثير سلبي بسبب بقاء الفائدة مرتفعة.
يستعد المتداولون على الذهب لزيادة التقلبات مع بدء ترامب ولايته الثانية، حيث من المتوقع أن تؤثر إعلاناته السياسية المتوقعة على ديناميكيات السوق. يأتي هذا بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر ديسمبر خلال الأسبوع الماضي لتظهر تراجع في معدلات التضخم ليبقى الأمل متواجد بأن البنك الفيدرالي قد يستمر في عمليات خفض الفائدة هذا العام.
بينما من جهة أخرى شهد قطاع العمالة انتعاش قوي في ديسمبر ظهر من خلال تقرير الوظائف القوي، والذي يبقى أحد أسباب التضخم الغير مباشرة، وبالتالي تبقى الأسواق في حاجة لمزيد من الوضوح في الوقت الذي تنتظر الأسواق اول قرارات ترامب.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس برفع توقعاتها لطلب البنوك المركزية على الذهب خلال عام 2025، ولكن أبقت على توقعات أسعار الذهب في الأمد البعيد دون تغيير عند 3000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026 على أمل خفض أسعار الفائدة بشكل أقل في 2025.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 14 يناير، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار  20847 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 3604 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب مع بداية العام بسبب عدم الوضوح المتعلق بمستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوترات التجارية العالمية التي قد تنتج من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع جديد يطرأ على أسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد
  • ارتفاع جديد يطرأ على أسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد وأربيل
  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وانخفاضها بأربيل مع الإغلاق
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد
  • الحديد يقفز 1000 جنيهًا وتراجع في الأسمنت.. اعرف آخر تحديث لأسعار مواد البناء
  • توقعات هامة: هل يخفض البنك المركزي التركي الفائدة إلى 45% في يناير؟
  • ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي