عاد النظام العام إلى العاصمة الفنزويلية “كاراكاس ” ومدن أخرى بعد محاولات من جانب متطرفين من اليمين المتطرف تأجيج العنف وتنفيذ انقلاب.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد عاد الهدوء في فنزويلا بعدما اندلعت أعمال الشغب على يد أحزاب اليمين المتطرف بقيادة المرشح الرئاسي إدموندو جونزاليس، التي لا تعترف بفوز الرئيس الحالي "نيكولاس مادورو" في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، ومع ذلك، فإن تصرفات الحكومة والدعم الهائل الذي يحظى به مادورو من أنصار الثورة البوليفارية والحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا والأحزاب التقدمية والحركات الاجتماعية والقوات المسلحة في البلاد منعت المعارضة اليمينية المتطرفة من تحقيق أهدافها.

فيما تمكنت الشرطة والقوات المسلحة التي تم نشرها لتوفير الأمن خلال الانتخابات من منع انتشار العنف، ووفقًا للمدعي العام للبلاد، تم اعتقال 1062 شخصًا بعد الهجمات على مكاتب المجلس الوطني للانتخابات وإشعال النار في السيارات وغيرها من الأعمال الإرهابية.

إعادة فتح المؤسسات والقطاعات الحكومية في فنزويلا

وقال المدعي العام إن الإجراءات التي اتخذت جلبت "هدوءا نسبيا" إلى شوارع المدن، وفتحت مراكز التسوق الكبرى والبنوك ومحلات البقالة والصيدليات والمقاهي وأكشاك بيع الصحف أبوابها مجددا في كاراكاس، وإن كان ذلك حتى الرابعة أو الخامسة بعد الظهر فقط. كما استؤنفت خدمات النقل العام، بما في ذلك خدمات جميع خطوط المترو باستثناء خط واحد.

ولم يعد المتظاهرون يغلقون الشوارع المركزية، وتمكن سكان الأحياء المركزية من ممارسة أعمالهم أو التنزه كما كانوا يفعلون في أيام ما قبل الأزمة، ومع ذلك، لا يزال الوضع متوترا في بعض الأحياء الفقيرة، حيث تظل المتاجر مغلقة معظم اليوم وتتوقف الأكشاك في الشوارع عن العمل، ومن الممكن أن يتحسن الوضع هنا بقرار مادورو يوم الثلاثاء بتكليف القوات المسلحة والشرطة بدوريات في الشوارع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فنزويلا العاصمة الفنزويلية كاراكاس أعمال الشغب نيكولاس مادورو الانتخابات

إقرأ أيضاً:

اتهمت بيونس أيرس بالتخطيط لاغتيال مادورو..فنزويلا تسحب تفويض البرازيل لتمثيل الأرجنتين

قالت كاراكاس أمس السبت إنها سحبت تفويض البرازيل لتمثيل مصالح بوينس آيرس في فنزويلا، بعد طرد الدبلوماسيين الأرجنتينيين من البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

وتولت البرازيل إدارة أعمال سفارة الأرجنتين في كاراكاس منذ بداية أغسطس(آب) الماضي في أعقاب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية  في 28 يوليو(تموز)، والتي شابتها اتهامات بالتزوير الواسع النطاق.

وقالت كاراكاس إن صلاحية البرازيل لتمثيل المصالح الأرجنتينية ستنتهي بأثر فوري، مشيرة إلى مؤامرات لاغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائبه ديلسي رودريغيز يخطط لها من داخل المنشأة الدبلوماسية.

وزعمت الحكومة الفنزويلية أن المتآمرين كانوا من المعارضة وأقاموا في السفارة الأرجنتينية منذ 6 أشهر.

وقالت الحكومة الأرجنتينية مساء الجمعة الماضي، إن قوات الأمن وعملاء المخابرات في فنزويلا أحاطوا بمبنى سفارتها في كاراكاس. وفي وقت سابق من نفس اليوم، قالت وزارة الخارجية الأرجنتينية إنها طلبت من مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرة لتوقيف مادورو.

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي
  • فنزويلا.. مرشح المعارضة السابق للرئاسة إدموندو جونزاليس يغادر البلاد
  • فنزويلا: مرشح المعارضة للرئاسة غادر إلى إسبانيا طلبا للجوء السياسي
  • اتهمت بيونس أيرس بالتخطيط لاغتيال مادورو..فنزويلا تسحب تفويض البرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • طائرة للجيش الإسباني تنقل مرشح المعارضة بانتخابات فنزويلا بعد طلبه اللجوء
  • مرشح المعارضة للرئاسية في فنزويلا يلجأ إلى إسبانيا
  • فنزويلا تلغي تفويضاً للبرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • فنزويلا تبطل تفويض البرازيل لإدارة سفارة الأرجنتين وتحاصرها.. هل تقتحمها؟
  • فنزويلا تحاصر سفارة الأرجنتين في كاراكس
  • الأرجنتين تطالب الجنائية الدولية باعتقال رئيس فنزويلا