دارة الملك عبدالعزيز تقيم ندوة عن المخطوطات العربية في تركمانستان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
انطلقت الأربعاء ندوة “المخطوطات العربية في تركمانستان” التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة التركمانية عشق آباد، وتستمر حتى الرابع من أغسطس 2024م.
ودشنت الندوة أعمالها بحفل الافتتاح الذي رعاه معالي وزير الثقافة التركماني آتاكلدي شامرادوف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدّى تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، ومدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان داود أورازساخدوف.
ورحب معالي وزير الثقافة في تركمانستان بأعضاء وفد المملكة وبافتتاح معرض “الحرمان الشريفان” وندوة “المخطوطات العربية في تركمانستان”، لافتاً إلى أنها خطوة تكلل جهود التفاهم الثقافي بين البلدين، وتعكس العلاقات الطيبة والودية مع المملكة والمكانة الخاصة لها في السياسة الخارجية التركمانية، مستعرضاً أهمية المعرض في التعريف بالمقدسات الإسلامية والقيم الوطنية والثقافة والحضارية في المملكة للشعب التركماني والعالم.
وعبر السفير السعودي عن عمق العلاقات التي تربط البلدين وحرصهما تعزيز الأواصر، مشيداً بجهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، وجهودها في إبراز وحفظ توثيق المملكة والتاريخ الإسلامي، ورغبة حكومتي الدولتين في دفع عجلة العلاقات الثنائية في كافة المجالات لاسيما الثقافية، ومن ذلك مذكرة التعاون الموقعة بين دارة الملك عبدالعزيز ومعهد مخدوم قولي التي تعد دليلاً واضحاً على أهمية الجانب الثقافي في تقريب وتعزيز العلاقات الثنائية للبلدين، وإسهام دارة الملك عبدالعزيز في ذلك لما تحمله من تاريخ عميق يرتبط بالهوية السعودية الأصيلة.
واستعرض الرئيس التنفيذي للدارة في كلمته أهمية عقد هذه الندوة والمعرض المصاحب لها، لتوثيق الصلات الثقافية بين المملكة وتركمانستان، مبيناً حرص ودعم قيادة المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الثقافي مع الشعوب الصديقة في مختلف أقطار العالم، انطلاقاً من كونه يمثل أحد أهم روافد العلاقات الدولية والإنسانية، مؤكداً سعي الدارة لمدّ جسور التواصل الثقافي مع الجانب التركماني وتعزيزها بما يتجاوب مع تطلعات وطموح شعب البلدين.
بدوره رحب مدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان بالجانب السعودي وبإقامة هذه الندوة في عشق أباد، متناولاً قيمتها الثقافية في تعريف الشعب الأوزبكي على عراقة السعودية وهويتها الثقافية والتاريخية في سياق التبادل الثقافي.
وشهد الحفل فيلماً وثائقياً عن العلاقات السعودية التركمانية، وتدشين معرض “الحرمان الشريفان عبر العصور وجماليات المخطوطات ونوادرها” الذي ضم عدة أركان أهمها: ركن عام الإبل، ركن الخط العربي، ركن القهوة السعودية.
وانطلقت بعد ذلك الجلسات الحوارية المصاحبة للندوة بمشاركة نخب ثقافية وأكاديمية من البلدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دارة الملک عبدالعزیز فی ترکمانستان
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
استقبلت غرفة القاهرة التجارية، سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، اللقاء حضره أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة، وسفيرة قبرص بالقاهرة "بولى إيوانو"، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص بما يتماشى مع التطور السياسي بين البلدين.
أمين اتحاد الغرف: "قمة القاهرة" فرصة ذهبية لمصر لزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات "الغرف التجارية" تكشف عن أهمية افتتاح معرض نبيو للذهب والمجوهرات 2024 (فيديو) أمين صندوق الغرف: الاهتمام بالبنية التحتية أسهم بجذب الاستثمارات الأجنبية
تم التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة بين مجتمع الأعمال في البلدين، خاصة من خلال غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية، بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري. كما تم الاتفاق على زيارة مصرية لقبرص في الفترة القادمة، مع إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
أشاد العشري بالعلاقات القوية بين مصر وقبرص، مؤكدًا على التسهيلات التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار، وتوفير فرص استثمارية في مختلف المجالات. من جانبها، أبدت السفيرة "بولى إيوانو" إعجابها بتطور العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات متعددة لتلبية احتياجات السوقين، وأكدت على ضرورة تسريع عقد اللقاءات الثنائية لتعزيز التجارة والاستثمار المشترك.