انطلقت الأربعاء ندوة “المخطوطات العربية في تركمانستان” التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة التركمانية عشق آباد، وتستمر حتى الرابع من أغسطس 2024م.
ودشنت الندوة أعمالها بحفل الافتتاح الذي رعاه معالي وزير الثقافة التركماني آتاكلدي شامرادوف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدّى تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، ومدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان داود أورازساخدوف.


ورحب معالي وزير الثقافة في تركمانستان بأعضاء وفد المملكة وبافتتاح معرض “الحرمان الشريفان” وندوة “المخطوطات العربية في تركمانستان”، لافتاً إلى أنها خطوة تكلل جهود التفاهم الثقافي بين البلدين، وتعكس العلاقات الطيبة والودية مع المملكة والمكانة الخاصة لها في السياسة الخارجية التركمانية، مستعرضاً أهمية المعرض في التعريف بالمقدسات الإسلامية والقيم الوطنية والثقافة والحضارية في المملكة للشعب التركماني والعالم.
وعبر السفير السعودي عن عمق العلاقات التي تربط البلدين وحرصهما تعزيز الأواصر، مشيداً بجهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، وجهودها في إبراز وحفظ توثيق المملكة والتاريخ الإسلامي، ورغبة حكومتي الدولتين في دفع عجلة العلاقات الثنائية في كافة المجالات لاسيما الثقافية، ومن ذلك مذكرة التعاون الموقعة بين دارة الملك عبدالعزيز ومعهد مخدوم قولي التي تعد دليلاً واضحاً على أهمية الجانب الثقافي في تقريب وتعزيز العلاقات الثنائية للبلدين، وإسهام دارة الملك عبدالعزيز في ذلك لما تحمله من تاريخ عميق يرتبط بالهوية السعودية الأصيلة.
واستعرض الرئيس التنفيذي للدارة في كلمته أهمية عقد هذه الندوة والمعرض المصاحب لها، لتوثيق الصلات الثقافية بين المملكة وتركمانستان، مبيناً حرص ودعم قيادة المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الثقافي مع الشعوب الصديقة في مختلف أقطار العالم، انطلاقاً من كونه يمثل أحد أهم روافد العلاقات الدولية والإنسانية، مؤكداً سعي الدارة لمدّ جسور التواصل الثقافي مع الجانب التركماني وتعزيزها بما يتجاوب مع تطلعات وطموح شعب البلدين.
بدوره رحب مدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان بالجانب السعودي وبإقامة هذه الندوة في عشق أباد، متناولاً قيمتها الثقافية في تعريف الشعب الأوزبكي على عراقة السعودية وهويتها الثقافية والتاريخية في سياق التبادل الثقافي.
وشهد الحفل فيلماً وثائقياً عن العلاقات السعودية التركمانية، وتدشين معرض “الحرمان الشريفان عبر العصور وجماليات المخطوطات ونوادرها” الذي ضم عدة أركان أهمها: ركن عام الإبل، ركن الخط العربي، ركن القهوة السعودية.
وانطلقت بعد ذلك الجلسات الحوارية المصاحبة للندوة بمشاركة نخب ثقافية وأكاديمية من البلدين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دارة الملک عبدالعزیز فی ترکمانستان

إقرأ أيضاً:

نائب أمير الشرقية يطلع على جهود هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لهيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية المهندس ماهر عبدالله القثمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); واطلع سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على جهود الهيئة وخططها الاستراتيجية وما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية لحماية الحياة الفطرية والنباتية، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المحمية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكيةورشة عمل تُزود مُتدربي الكلية التقنية بالقطيف بمهارات الابتكار

مقالات مشابهة

  • ”أم عايض” السعودية تشد أنظار الجماهير اليمنية في مهرجان ”أيام اليمن الثقافية” ضمن موسم الرياض
  • رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية
  • البرهان يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية
  • محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين
  • ضبط مخالفين لقيامهم بالصيد في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على جهود وإنجازات هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • نائب أمير الشرقية يطلع على جهود هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.. نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوزبكستاني
  • 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية