تعاون في مجال الإعلام والاتصال بين “الداخلية” وأبراج الساعة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقعت وزارة الداخلية وأبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز الأربعاء مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصال المشترك، وذلك على هامش فعاليات الملتقى السنوي الـ (4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي تستضيفه إمارة منطقة مكة المكرمة في محافظة جدة.
وتهدف المذكرة، التي وقعها من جانب وزارة الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في أبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز سعيد بن أحمد الزهراني، إلى التعاون في تفعيل العمل الإعلامي والاتصال المشترك وإبراز جهود وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها، وإيصال رسائلها الإعلامية من خلال المراكز التجارية الخاصة بالوقف، وتفعيل دور القطاع الخاص تجاه المسؤولية المجتمعية ضمن منظومة الأمن.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية، لتحقيق تنمية وطنية شاملة، ووضع آلية للتعامل مع التحديات، وتعزيز الأداء، ودعم مبادرات خدمة المجتمع، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دفع عجلة التطوير الشامل والتنمية الواعدة ورفع مستوى جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تدخل جراحي ينقذ حياة معتمر في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
تمكّن فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة معتمر قادم من بوركينا فاسو، بعد تعرضه لإصابة شديدة في الوجه والجيوب الأنفية أدت إلى انتشار التهاب خطير وصل إلى الدماغ وتسبب في تكوّن تجمع صديدي حول أغشيته.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض خضع لتشخيص دقيق فور وصوله إلى المستشفى، حيث تبيّن وجود التهاب دماغي حاد، ونُقل على الفور إلى غرفة العمليات لإجراء تدخل جراحي عاجل.
وتمكّن الفريق الطبي من استخراج الصديد المحيط بالأنسجة الدماغية، وبدأ فورًا في تطبيق بروتوكول علاجي مكثف، ما أسهم في استقرار حالة المريض وتعافيه، حتى خروجه من المستشفى بصحة جيدة.
مستشفى الملك عبدالعزيزوبيّن التجمع أن الحالة تُعد من الحالات النادرة وشديدة الخطورة، نظرًا لاحتمالية حدوث مضاعفات خطيرة مثل الوفاة أو الشلل، مشددًا على أهمية التدخل السريع في إنقاذ حياة المرضى.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل التعاون الفعّال بين أقسام الجراحة، والعناية المركزة، والأشعة، حيث تكاتفت الجهود لمتابعة حالة المريض لحظة بلحظة حتى تماثله للشفاء.
وأكد التجمع التزام مستشفياته، وعلى رأسها مستشفى الملك عبدالعزيز، بتوفير رعاية صحية متقدمة تواكب أعلى المعايير العالمية، بفضل ما تملكه من كفاءات طبية مؤهلة وتقنيات حديثة تسهم في تقديم خدمات علاجية نوعية.
يُذكر أن مستشفى الملك عبدالعزيز يُعد من أبرز المرافق الطبية الرائدة في المنطقة، لما يتميز به من تجهيزات متقدمة وخبرات طبية عالية تسهم في رعاية الحالات الحرجة والمعقدة.