تعاون في مجال الإعلام والاتصال بين “الداخلية” وأبراج الساعة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقعت وزارة الداخلية وأبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز الأربعاء مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصال المشترك، وذلك على هامش فعاليات الملتقى السنوي الـ (4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي تستضيفه إمارة منطقة مكة المكرمة في محافظة جدة.
وتهدف المذكرة، التي وقعها من جانب وزارة الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في أبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز سعيد بن أحمد الزهراني، إلى التعاون في تفعيل العمل الإعلامي والاتصال المشترك وإبراز جهود وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها، وإيصال رسائلها الإعلامية من خلال المراكز التجارية الخاصة بالوقف، وتفعيل دور القطاع الخاص تجاه المسؤولية المجتمعية ضمن منظومة الأمن.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية، لتحقيق تنمية وطنية شاملة، ووضع آلية للتعامل مع التحديات، وتعزيز الأداء، ودعم مبادرات خدمة المجتمع، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دفع عجلة التطوير الشامل والتنمية الواعدة ورفع مستوى جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام