الأمير سعود بن مشعل يدشن الملتقى الرابع لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأربعاء أعمال الملتقى الـ 4 لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي تستضيفه إمارة المنطقة على مدى يومين في القاعة الكبرى بهيلتون جدة، بحضور وكلاء إمارات المناطق والوكلاء المساعدين للشؤون التنموية.
وتجول الأمير سعود بن مشعل في أرجاء المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، الذي يضم مشاركة إمارات المناطق و 23 جهة مشاركة، واطلع سموه على مجهوداتها ومبادراتها التنموية التي نُفذت في بعض مناطق المملكة، وشاهد عرضاً مرئياً عن دور الملتقى وأهدافه، ومسيرته.
وتضمن الملتقى اجتماعًا لوكلاء الإمارات المساعدين للشؤون التنموية، وورش عمل وجلسات حوارية خاصة بدعم الجوانب التنموية في إمارات المناطق.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية، لتحقيق تنمية وطنية شاملة، ووضع آلية للتعامل مع التحديات، وتعزيز الأداء، ودعم مبادرات خدمة المجتمع، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دفع عجلة التطوير الشامل والتنمية الواعدة ورفع مستوى جودة الحياة.
وقد انطلقت ضمن فعاليات الملتقى ورش العمل و 6 جلسات حوارية، في الملتقى الذي تستضيفه إمارة منطقة مكة المكرمة في محافظة جدة.
وتناول رئيس جامعة جدة الدكتور مناجي الكناني في أولى جلسات الملتقى “مجتمع ممكن”، مبادرة البرنامج التدريبي لتوطين الوظائف، التي انطلقت عام 1440هـ، بمشاركة عدد من الجهات، وتهدف إلى المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وبناء رحلة تعليمية متكاملة، وتحسين جاهزية الشباب لسوق العمل، وتوفير فرص عمل للمشاركين، وتعزيز التفاعل وشراكة البرنامج مع القطاع الخاص، وتطوير مهارات الباحثين عن عمل في المجالات الحيوية، وأثر المبادرة ومخرجاتها وأبرز تحدياتها.
وأكّد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية أحمد فقيه، خلال الجلسة الحوارية “ثروات مستغلة”، دور قطاع التعدين في التنمية والمستهدفات الرئيسة للقطاع من تنوع الإيرادات الحكومية وتوليد فرص عمل عالية القيمة للمواطنين، ومستهدفات الاقتصاد الكلي لعام 2030، من زيادة الأثر الإجمالي للقطاع على الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الإيرادات الحكومية السنوية، واستحداث فرص عمل جديدة.
بدوره استعرض مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة للاستثمار المهندس حسن جواح, في الجلسة الثالثة “فرص واعدة”، الإستراتيجية الاستثمارية بالمنطقة، والمتضمنة (9) مبادرات موزعة على (8) أهداف إستراتيجية و(3) غايات تمكينية تعزز البيئة الاستثمارية وتفعل تنمية المحافظات الطرفية وتطور قطاعاتها المستهدفة وتعظم قيمة الاستثمارات في القطاعات والمحافظات المستهدفة، وتعزز حوكمة البيئة الاستثمارية.
وتطرق إلى مؤشرات الأداء الرئيسية المتمثلة في إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وحجم الاستثمار في المحافظات الصغرى والمتوسطة، ونسبة الاستثمار المحلي من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة الاستثمار الأجنبي المباشر من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى مبادرة دعم وإنتاج اللوز البجلي في محافظة ميسان بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية لرفع مستوى الإنتاجية والتنافسية والاستدامة البيئية.
فيما تناول رئيس شركة سمايا القابضة فواز المحرج (تنمية مستدامة) مبادرة حراء الثقافي، والمشاريع الثقافية في الجبل وأهدافها في المحافظة على المواقع الإسلامية، وتعزيز مكانة المملكة كونها حاضنة للبقاع المقدسة، وإثراء التجربة الدينية والمعرفة الثقافية للحاج والمعتمر، مبينًا أن المشروع يسهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز المشهد الثقافي والتعليمي لمكة المكرمة.
يذكر أن الملتقى السنوي الـ (4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية، لتحقيق تنمية وطنية شاملة، ووضع آلية للتعامل مع التحديات، وتعزير الأداء، ودعم مبادرات خدمة المجتمع، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال دفع عجلة التطوير الشامل والتنمية الواعدة ورفع مستوى جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الناتج المحلی الإجمالی والتجارب التنمویة منطقة مکة المکرمة إمارات المناطق
إقرأ أيضاً:
الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
دشّن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة صفحة إلكترونية متخصصة تستعرض أحدث المؤشرات المتعلقة بالمرأة في سلطنة عمان.
ووضّحت سوسن بنت داود اللواتية المديرة العامة للمعلومات بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الصفحة في المرحلة الحالية تعرض ثلاثة مؤشرات أساسية في كل محور، مع إتاحة الخيار للمستخدمين لمتابعة تطور هذه المؤشرات، والقدرة على تحميل البيانات المتاحة في كل محور؛ تعزيزًا لمفهوم البيانات المفتوحة، وتمكينًا للراغبين بإعادة استخدام هذه البيانات.
وأضافت المديرة العامة للمعلومات بالمركز: الصفحة ستسهم في تقديم رؤية شاملة ودقيقة حول وضع المرأة في سلطنة عُمان، وتمكين الباحثين وصنّاع القرار والمجتمع ككل من الوصول إلى معلومات حيوية تدعم جهود التنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة العُمانية.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن النساء يشكلن 49.9% من إجمالي السكان في سلطنة عمان، بـعدد مليونين و43 ألفًا و324 نسمة، ويبلغ إجمالي العمانيات مليونًا و483 ألفًا و57 نسمة، وتتصدر محافظة شمال الباطنة من حيث عدد العمانيات بأكثر من 295 ألف نسمة، تليها محافظة مسقط بأكثر من 291 نسمة، ثم محافظة الداخلية بما يزيد عن 200 ألف نسمة، ويتركز إجمالي النساء بحسب التوزيع العمري في الفئة من 0 ـ 9 أعوام في سلطنة عمان بأكثر من 374 ألف نسمة.
وبينت الإحصائيات إلى أن نسبة النساء في مجلس الوزراء بلغ 13.0%، وبلغ إجمالي النساء في مجلس عمان 18 امرأة.
وذكرت الأرقام أن متوسط عمر النساء في سلطنة عمان 79.5 عام عند الولادة، فيما تشير مؤشرات التعليم إلى أن إجمالي النساء الملتحقات بالتعليم المدرسي بلغ في العام الدراسي 2023 ـ 2024 أكثر من 389 ألف نسمة، وبحسب الإحصائيات بلغ إجمالي النساء العاملات في المناصب الإدارية 51237 امرأة، بينما بلغ عدد الباحثات عن عمل 54279 باحثة بنهاية عام 2024.
ويبلغ عدد النساء المنتفعات من الحماية الاجتماعية 728292 امرأة بنهاية عام 2024م، أي بنسبة 66.5% بينما بلغ إجمالي المنتفعات من المعاشات التقاعدية 33744 امرأة بنهاية عام 2023م.