نصائح مهمة للحفاظ على صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قد ترتبط صحة الدماغ بصحة الأمعاء، فإذا ما تمَّ اتباع بعض العادات الغذائية الصحية، فالدماغ سوف يَتحسَّن دون أدنى شك، علماً بأن محاولة التقليل من نسبة التوتر والإجهاد أيضاً، تُفيد صحة الأمعاء والدماغ على حدّ سواء.
العادات التي يجب اتباعها من أجل دماغ وأمعاء صحيين، وبالتالي صحة عامة جيدة.
الحفاظ على روتين يومي إن وجود جدول يومي يمكن أن يساعدنا في استخدام وقتنا بكفاءة والشعور بمزيد من التحكم. حددي وقتاً لتناول وجبات منتظمة وقضاء وقت مع أفراد الأسرة وممارسة الرياضة والقيام بالأعمال اليومية والأنشطة الترفيهية الأخرى.
الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم مهم لكل من الجسم والعقل، حيث يعمل النوم على إصلاح الجسم واسترخائه وتجديد شبابه ويمكن أن يساعد في عكس تأثير التوتر.
تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين قبل النوم.
القيام ببعض التمارين أثناء النهار على النوم بسهولة أكبر أثناء الليل
الحدّ من استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز والكمبيوتر والهواتف الذكية، قبل النوم
ممارسة الرياضة بانتظام التمارين اليومية المنتظمة يمكن أن تُساعد في تقليل التوتر، حيث يمكن أن يشمل ذلك المشي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
يمكن للألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة أن تُحسِّن صحة أمعائك لأنها تساعد في الحفاظ على انتظامها عبر محاربة الإمساك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وتغذية البكتيريا الصحية فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأمعاء العادات الغذائية الصحية التوتر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.
تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.
تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب