نصائح مهمة للحفاظ على صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قد ترتبط صحة الدماغ بصحة الأمعاء، فإذا ما تمَّ اتباع بعض العادات الغذائية الصحية، فالدماغ سوف يَتحسَّن دون أدنى شك، علماً بأن محاولة التقليل من نسبة التوتر والإجهاد أيضاً، تُفيد صحة الأمعاء والدماغ على حدّ سواء.
العادات التي يجب اتباعها من أجل دماغ وأمعاء صحيين، وبالتالي صحة عامة جيدة.
الحفاظ على روتين يومي إن وجود جدول يومي يمكن أن يساعدنا في استخدام وقتنا بكفاءة والشعور بمزيد من التحكم. حددي وقتاً لتناول وجبات منتظمة وقضاء وقت مع أفراد الأسرة وممارسة الرياضة والقيام بالأعمال اليومية والأنشطة الترفيهية الأخرى.
الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم مهم لكل من الجسم والعقل، حيث يعمل النوم على إصلاح الجسم واسترخائه وتجديد شبابه ويمكن أن يساعد في عكس تأثير التوتر.
تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين قبل النوم.
القيام ببعض التمارين أثناء النهار على النوم بسهولة أكبر أثناء الليل
الحدّ من استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز والكمبيوتر والهواتف الذكية، قبل النوم
ممارسة الرياضة بانتظام التمارين اليومية المنتظمة يمكن أن تُساعد في تقليل التوتر، حيث يمكن أن يشمل ذلك المشي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
يمكن للألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة أن تُحسِّن صحة أمعائك لأنها تساعد في الحفاظ على انتظامها عبر محاربة الإمساك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وتغذية البكتيريا الصحية فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأمعاء العادات الغذائية الصحية التوتر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.