عرض المراهق قاتل ال 5 أطفال على المحكمة اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت الشرطة البريطانية اليوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، إنها وجهت اتهامات بالقتل لمراهق يبلغ من العمر 17 عاما بعد هجوم طعن أسفر عن مقتل ثلاث أطفال "فتيات"، وإصابة أخريات في حالة حرجة.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية " اسوشيتد برس"، جاءت الاتهامات في الوقت الذي بدأت فيه بلدة ساوثبورت المنكوبة تتعافى من موجة من العنف اليميني المتطرف واشتبك محرضون غاضبون ومضللون مع الشرطة بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء في لندن.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن المراهق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بسبب صغر سنه، يواجه ثلاث تهم بالقتل و10 تهم بالشروع في قتل أشخاص أصيبوا في الهجوم خلال فصل رقص ويوجا صيفي تحت عنوان تايلور سويفت.
ومن المقرر أن يظهر أمام المحكمة في ليفربول في وقت لاحق من اليوم الخميس.
احتجاجات عنيفة في ساوثبورت بعد مقتل الأطفالوكان حوالي عشرين طفلاً يحضرون ورشة العمل في العطلة الصيفية يوم الاثنين الماضي عندما اقتحم مهاجم بسكين المكان. وتوفيت أليس داسيلفا أجويار، 9 سنوات، وإلسي دوت ستانكومب، 7 سنوات، وبيبي كينج، 6 سنوات، متأثرين بجراحهن، وأصيب عشرة أشخاص آخرين، من بينهم خمس فتيات واثنان من البالغين في حالة حرجة.
وأطلق المتظاهرون من اليمين المتطرف عدة احتجاجات عنيفة، في ظاهر الأمر ردا على الهجوم، واشتبكوا مع الشرطة خارج مسجد في ساوثبورت يوم الثلاثاء.
مقتل الاطفال احدث هجوم مروع في ساوثبورتيشار إلى أن الهجوم الذي وقع في ساوثبورت هو أحدث هجوم مروع في المدينة حيث أدى الارتفاع الأخير في جرائم السكاكين إلى إثارة القلق وأدى إلى دعوات للحكومة لبذل المزيد من الجهود للحد من استخدام الأسلحة البيضاء، وهي الأدوات الأكثر استخدامًا في جرائم القتل في المملكة المتحدة.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا صراخًا ورأوا أطفالًا ملطخين بالدماء وسط الفوضى خارج "هارت سبيس"، وهو مركز مجتمعي يستضيف كل شيء بدءًا من ورش العمل الخاصة بالحمل إلى معسكرات تدريب النساء.
وقال جويل فيريت، وهو منظف نوافذ كان يستقل شاحنة صغيرة أثناء استراحة الغداء، إن زميله ضغط على المكابح بقوة وتحرك إلى الخلف حيث كانت امرأة معلقة على جانب السيارة مغطاة بالدماء.
وتابع فيريت لقناة سكاي نيوز: "لقد صرخت في وجهي: إنه يقتل الأطفال هناك..إنه يقتل الأطفال هناك.. كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم كارثي...لا أستطيع أن أشرح لك مدى فظاعة ما رأيته".
يذكر أنه كان أسوأ هجوم على الأطفال في بريطانيا في عام 1996، عندما أطلق توماس هاملتون البالغ من العمر 43 عاماً النار على 16 طفلاً في روضة أطفال ومعلمهم في صالة للألعاب الرياضية في دنبلين باسكتلندا، مما أسفر عن مقتلهم، وفي أعقاب ذلك حظرت المملكة المتحدة الملكية الخاصة لجميع الأسلحة النارية تقريبًا، في حين يتم استخدام السكاكين في حوالي 40% من جرائم القتل كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال هجوم طعن أسوشيتد برس ساوثبورت لندن فی ساوثبورت
إقرأ أيضاً:
فرصة قضائية وحيدة تنقذ قاتل الطفلة السودانية جانيت من الإعدام
فرصة قضائية وحيدة للمتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت"، بعد أن قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، بتأييد حكم الإعدام على المتهم بتهمة القتل العمد.
وأمام المتهم فرصة أخيرة بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، ليكون أمام ثلاث سيناريوهات هم: تأييد حكم الإعدام ضده أو تخفيفه، أو القضاء بإلغاء الحكم الصادر وبراءته.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيد التوني، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت"، بالإعدام شنقاً.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
مشاركة