بعد اغتيال هنية وشكر: رسائل تحذيرية من إسرائيل إلى لبنان وإيران.. هل هددت بحرب شاملة؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بعثت إسرائيل برسائل عبر قنوات دبلوماسية، إلى لبنان وإيران تؤكد أنها مستعدة للذهاب إلى حرب شاملة إذا رد الجانب الآخر بطريقة تلحق أضرارا جسيمة فيها، وفق ما ذكرت قناة "12" العبرية. وعلى خلفية الاستعداد للرد الإيراني، ذكرت القناة أن تعليمات صدرت للسفارات الإسرائيلية في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات المختلفة، حيث طلب من السفراء والممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين خفض ظهورهم وعدم الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.
وأصدر جهاز الأمن العام (الشاباك) تعليمات أمنية غير عادية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، على خلفية الاستعدادات لرد إيراني على اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بحسب القناة.
وتفيد التعليمات المقدمة لنتنياهو والوزراء بأن أي مشاركة في حدث جماهيري تتطلب مساحة محمية وقريبة.
وفي الوقت نفسه، أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار أمرا مباشرا يقضي بأن كل جولة يقوم بها رئيس الوزراء والوزراء تتطلب موافقته الشخصية.
هذا، وتقدر المؤسسة الأمنية أن الرد على الاغتيالات سيأتي في الأيام المقبلة. وأكدت المؤسسة أنها تستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف، وهجوم بطائرات بدون طيار، وحتى محاولات اختراق الحدود الشمالية، مبينة أن القيادة الشمالية مستعدة جيدا لكل هذه الاحتمالات.
ووفق المصدر ذاته أجرى مسؤولون كبار في النظام الدفاعي يوم الأربعاء مناقشات وتقييمات للوضع فيما يتعلق بالدفاع الواسع الذي يمكن لإسرائيل توفيره إلى جانب تحالف الدفاع الجوي الإقليمي والمظلة الدفاعية الأمريكية مثلما حدث في ليلة الصواريخ الإيرانية في أبريل.
وكانت حركة "حماس" والحرس الثوري الإيراني قد أعلنا يوم الأربعاء "استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وأحد أفراد فريق حمايته، بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية".
هذا، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأربعاء نقلا عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء 30 تموز اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.