هل يقود اغتيال شكر وهنية الحرب الى أبعاد جديدة؟!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حزب الله استُهدف مباشرة هذه المرّة، وفي عقر داره أي في الضاحية الجنوبية لبيروت. وهذا يعني أنّ "إسرائيل" خرقت القرارات والاتفاقيات الدولية، ونفّذت اعتداء على السيادة اللبنانية، وضربت حزب الله بأحد قيادييه وعلى أرضه.
من هنا، فإنّ كلّ هذه الارتكابات سيردّ عليها حزب الله بضربة نوعية قاسية، بحسب المعلومات، ما يجعل الأمور حالياً مفتوحة على كلّ الاحتمالات.
وأكّدت المصادر نفسها أنّ عمليتي الاغتيال لكلّ من شكر وهنية، حملتا رسالة مزدوجة الى لبنان وإيران، وأخرى مماثلة الى حماس وإيران أيضاً، الأمر الذي يجعل "الإسرائيلي" مربكا وقلقا رغم كلّ استعداداته، كونه لا يعلم نوعية ردّ حزب الله، من هنا، فإنّ كلّ المؤشّرات تدلّ، على ما أوضحت المصادر، أنّ اغتيال شكر وهنية سينقل الحرب الى أبعاد جديدة. وفي ما يتعلّق بالشقّ السياسي للاغتيالين، أكّدت المصادر عينها أنّ قصف الضاحية لاغتيال شكر، وقصف إيران لاغتيال هنيّة، هو قصف متعمّد من قبل نتنياهو لنسف المفاوضات الدائرة اليوم لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، كما عند الجبهة الجنوبية. فهو يسعى بكلّ جهوده للاستمرار في حربه في المنطقة.
ويبقى السؤال: هل سيدخل لبنان في حرب موسّعة بعد ضرب "إسرائيل" الضاحية الجنوبية، أم أنّ الحزب سيكتفي بضربة مركّزة ودقيقة ومحدودة، ولن ينجرّ الى المحاولة "الإسرائيلية"!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعارك ضارية على أكثر من محور في جنوب لبنان
يمانيون../ شنت طائرات العدو الصهيوني فجر اليوم الخميس، ثلاث غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وجيش العدو على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية: إن طائرات العدو استهدفت ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بعد قليل من إنذارها.
كما شنت المقاتلات الصهيونية غارات على بلدات في قضاء صور جنوب لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها: إن “عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات صهيونية على بلدات عدة جنوب لبنان”.
وجنوب لبنان، تحتدم المعارك على محاور التوغل قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.
وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مصرع أربعة جنود صهاينة وفق ما كشفت عنه مصادر صهيونية، في حين أعلن جيش العدو عن مقتل جندي من وحدة النخبة “ماجلان” وإصابة عشرة آخرين.