أستراليا تحث مواطنيها على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طلبت أستراليا من مواطنيها في لبنان المغادرة على الفور، قائلة إن هناك خطرا حقيقيا من تصاعد حدة التوتر على نحو خطير بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة.
قصف إسرائيلي قرب مخيم المغازي وسقوط شهداء ترامب يتهم هاريس بالتنكر لأصولها.. ويؤكد: تروج للتراث الهنديوقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في مقطع فيديو نُشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" في وقت متأخر من يوم الأربعاء "الآن هو الوقت المناسب للمغادرة، يمكن أن يتدهور الوضع الأمني بسرعة ربما بدون سابق إنذار".
وأضافت وونغ أن "مطار بيروت قد يغلق تماما إذا ساء الوضع، مما قد يقطع السبل أمام الراغبين في المغادرة لفترة طويلة"، وحثت الأستراليين على استخدام الرحلات الجوية التجارية التي تعمل.
ويشير الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الخارجية الأسترالية بأن نحو 15 ألف أسترالي يقيمون في لبنان، ويرتفع العدد بالآلاف خلال أشهر الصيف في البلاد من يونيو إلى سبتمبر.
وجاء تحذير وزيرة الخارجية الأسترالية بعدما نصحت المملكة المتحدة، الإثنين، الرعايا البريطانيين بمغادرة لبنان وتجنّب السفر إليه، وذلك في خضم جهود دبلوماسية تُبذل لاحتواء أي تصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وورد في منشور لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على منصة "إكس": "ننصح الرعايا البريطانيين بمغادرة لبنان وبعدم السفر إليه. الوضع في تغيّر سريع".
وكانت ألمانيا قد دعت مواطنيها لمغادرة لبنان "بشكل عاجل"، بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الإثنين بأنه "ننصح الرعايا الألمان بمغادرة لبنان بشكل عاجل".
وفي روما، أفادت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء بأن وزير الخارجية أنطونيو تاياني حثّ رعايا بلاده على مغادرة لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا حزب الله المسلحة وزيرة الخارجية إسرائيل مطار بيروت
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان ومخاوف من اندلاع جولة أخرى من المواجهات
الثورة /وكالات
في خرق جديد لوقف إطلاق النار واعتداء صارخ على السيادة اللبنانية، توغلت القوات الإسرائيلية أمس في عدة مناطق جنوب لبنان:
وأوضح الجيش اللبناني في بيان أن القوات الصهيونية توغلت في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، مؤكدا أنه تم تعزيز الانتشار اللبناني هناك ومراقبة الوضع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار الجيش اللبناني إلى أن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى وادي الحجير بسبب التحركات الإسرائيلية، فيما أكدت قيادة الجيش أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية عبر وادي الحجير وصولا إلى بلدة القنطرة، حيث أطلقت نيرانا كثيفة خلال عمليات تمشيط، وهذا أجبر العديد من الأهالي على النزوح نحو بلدة الغندورية المجاورة.
وأفادت الوكالة في وقت سابق أن عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 300 انتهاك منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وأسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
من جهتها، أعربت اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وذكرت في بيان أن «التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان يشكل انتهاكا واضحا للقرار الأممي 1701».
وأكد البيان أن «أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف فورا»، مشيرا إلى أن اليونيفيل تعمل عن كثب مع القوات المسلحة اللبنانية لتسريع إعادة الانتشار جنوب الخط الأزرق وضمان خلو المنطقة من الأسلحة غير التابعة لحكومة لبنان أو قوات حفظ السلام. وأضافت البعثة أنها تحث الجيش الإسرائيلي على الالتزام بالانسحاب التدريجي في الوقت المحدد، واحترام الخط الأزرق كجزء من المسار الشامل نحو تحقيق السلام.
وشهدت الفترة الماضية انتهاكات إسرائيلية متكررة، وهذا أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني والأمني في الجنوب.
ورغم الجهود الدولية لضمان الاستقرار، يثير تصاعد الخروقات الإسرائيلية مخاوف من اندلاع جولة جديدة من التصعيد، وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة للالتزام الكامل بالقرارات الدولية واحترام السيادة اللبنانية.