بالصور: تفاصيل لقاء اشتية مع الرئيسة الجديدة لبعثة "النقد الدولي"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023، في مكتبه بمدينة رام الله ، الرئيسة الجديدة لبعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة كرستين جيرلينج، بحضور الرئيس السابق اليكسندر تيمان وممثل الصندوق الدولي المقيم توماس لورسن.
وقال اشتية خلال اللقاء إن "الاحتلال الإسرائيلي هو المعيق الرئيسي لعملية التنمية في فلسطين، فإسرائيل وظفت العديد من أدوات السيطرة علينا، سواء بالاحتلال العسكري المباشر لأراضينا، أو بالسيطرة على الحدود والمعابر وسوق العمل والبنية التحتية".
وأضاف: "إسرائيل تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين، وتكريس العلاقة الكولونيالية التي فرضها علينا واقع الاحتلال".
وقال اشتية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمثل انتقالًا أيديولوجيًا نحو التطرف، ما يشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة، خاصةً في ظل تصاعد محاولاتها لتقويض السلطة الوطنية وزيادة وتيرة الاستيطان.
وشدد اشتية أنه على الرغم من معيقات الاحتلال تبذل الحكومة كافة الجهود وتمضي قدما في تنفيذ أجندة الإصلاح على كافة المستويات، بالإضافة الى تعزيز القاعدة الإنتاجية وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من أجل تعزيز صمودهم.
وثمن التقارير الدورية الهامة التي تصدر صندوق النقد، والتي تضيء على التحديات الاقتصادية التي يفرضها الاحتلال، داعيا إلى وضع آلية لمتابعة التوصيات لا سيما مع الجانب الإسرائيلي، وكذلك دعا لمراجعة وضع فلسطين في الصندوق ودعم العضوية
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
الثورة نت/..
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026، متوقعاً أن يكون للحرب التجارية الحالية تأثير كبير في النشاط الاقتصادي العالمي الذي يمر بمرحلة حرجة وتحولات كبيرة في السياسات وعدم اليقين.
وقال صندوق النقد في تقرير آفاق النمو الاقتصادي الذي أصدره اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إن الاقتصاد العالمي سينمو 2.8 في المئة خلال 2025 بانخفاض 0.5 في المئة عن توقعات سابقة أصدرها في يناير 2025.
كما خفّض الصندوق التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي في 2026 إلى 3 في المئة بانخفاض 0.3 في المئة عن توقعاته في يناير 2025، ليكون معدل النمو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة.
وقال الصندوق إنه في أعقاب سلسلة غير مسبوقة من الصدمات في السنوات السابقة، ظل النمو العالمي مستقراً، وإن كان مخيباً للآمال حتى عام 2024 وكان من المتوقع أن يستمر هكذا في 2025.
وبحسب الصندوق فإنه منذ يناير 2025 تغير المشهد في أنحاء العالم كافة، إذ أعادت الحكومات ترتيب السياسات والأولويات بعد أن اتخذت أميركا سلسلة من التدابير التعريفية الجديدة وردت بعض الدول بتدابير مضادة.
ووفقاً للصندوق فإن التعريفات الجمركية تمثّل صدمة سلبية كبيرة للنمو، كما أن عدم القدرة على التنبؤ التي تتجلى بها هذه التدابير لها تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي والتوقعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه، تُصعّب أكثر من المعتاد وضع افتراضات.
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى التوترات التجارية.
نمو اقتصاد أميركا وأوروبا والصين
وكانت اقتصادات الدول المتقدمة على رأس المتضررين من تأثير التوترات التجارية إذ خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الدول المتقدمة 1.4 في المئة في 2025 بواقع 0.5 في المئة و1.5 في المئة بواقع 0.3% مقارنة بتوقعات يناير كانون الثاني.
وخفّض الصندوق توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى عدم اليقين والتوترات التجارية