سوريا: استمرار استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية يشعل المنطقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد قصي الضحاك، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الخميس، أنَّ استمرار استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية وعدم انصياعها لدعوات الدول الأعضاء لوقف مجازرها قد يؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها.
وقال "الضحاك"، في إحاطة أمام مجلس الأمن: "سوريا تحذر من أن استمرار استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية وعدم انصياعها لقرارات الأمم المتحدة ولدعوات الدول الأعضاء لوقف مجازره قد يقود إلى إشعال المنطقة برمتها وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
وتابع: "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يعبر عن عقلية الكيان ويمثل رده على ما يسمى خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تم تضمينها في قرار مجلس الأمن 2735"، مشيرًا إلى أن "سوريا تؤكد مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة مجدل شمس، والتي وظفها الاحتلال لمواصلة اعتداءاته على دول المنطقة".
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي اقترف قبل أيام جريمة بشعة جديدة تمثلت بعدوانه الغادر على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن استشهاد 12 طفلاً وإصابة عدد من المدنيين السوريين".
وواصل: "مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصي الضحاك مجلس الأمن الأمن سوريا كيان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.