باحث: الرأي العام في إسرائيل كان بحاجة لعملية كبرى ليتهرب نتنياهو من 4 محاكمات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال محمد الحربي الباحث في الدراسات الاستراتيجية، إن الرأي العام في إسرائيل كان بحاجة لعملية كبرى كي يتهرب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من 4 محاكمات على الأقل.
وأضاف الحربي، خلال مداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الولايات المتحدة لا تريد تهورا لدى حليفتها (إسرائيل) بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول الحد من توسع المقاومة، لافتا إلى أن الاغتيالات المباشرة هي من سياسة إسرائيل.
وأردف، أن اغتيال إسماعيل هنية، جاء وفق عملية اختراق أمني قامت بها إسرائيل في طهران، وجاءت العملية ضمن سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله اللبناني وحركة حماس منذ عام 2000 وحتى الآن.
الباحث في الدراسات الاستراتيجية محمد الحربي @m_alyoum: الرأي العام الإسرائيلي كان بحاجة لعملية كبرى كي يتهرب #نتنياهو من 4 محاكمات على الأقل#نشرة_الأخبار مع عصام عبدالسلام وماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/uidXPwqKXV
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 31, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية إسماعيل هنية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن
تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات السياسية والإنسانية، إذ تنعكس تداعيات هذه الأزمات على الساحة الدولية، خصوصا في ألمانيا.
وفي ظل النزاعات المستمرة بإثيوبيا وإريتريا أصبح دور ألمانيا محوريا، سواء من خلال المحاكمات التي تُجرى ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان أو من خلال العمليات الأمنية التي تستهدف جماعات معارضة إريترية.
هذه الأحداث تعكس ارتباطا وثيقا بين الأزمات السياسية في المنطقة وواقع الأمن الداخلي بأوروبا، مما يجعل ألمانيا تشهد تأثيرات مباشرة لهذه الصراعات المستمرة في القرن الأفريقي.
محاكمة دوليةفي خطوة غير مسبوقة رفع محامون في ألمانيا دعوى قضائية ضد مسؤولين إثيوبيين وإريتريين على خلفية الجرائم المرتكبة أثناء الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبية.
الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي أدت إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، من بينها القتل الجماعي والتعذيب والاغتصاب.
وتستهدف هذه الدعوى محاكمة المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يعكس اهتماما متزايدا من المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.
إعلانوأصبحت ألمانيا نقطة محورية بالنسبة للمنظمات الحقوقية والضحايا في سعيهم للحصول على العدالة.
إن المحاكمات الجارية في ألمانيا ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين هي تجسيد لتحرك أوسع على مستوى أوروبا لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي تقع في هذه المناطق، باعتبارها إحدى الدول التي تشهد وجودا كبيرا للجاليتين الإثيوبية والإريترية.
في خطوة تكشف عن مدى تأثير الصراعات الداخلية في إريتريا على الأمن الأوروبي نفذت الشرطة الألمانية عملية أمنية واسعة النطاق ضد أعضاء مجموعة "كتيبة نهميدو"، وهي مجموعة متهمة بالتورط في أعمال شغب عنيفة خلال الفعاليات الثقافية الإريترية بألمانيا.
وفي 6 ولايات اتحادية وبمشاركة أكثر من 200 ضابط شرطة استهدفت الحملة 17 شخصا يُعتقد أنهم أعضاء أو مؤسسون للفرع الألماني لهذه المجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإريترية.
الجماعة متهمة بالتحريض على العنف في مهرجان ثقافي إريتري بمدينة جييسن في أغسطس/آب 2022 ويوليو/تموز 2023، بالإضافة إلى حدث آخر في شتوتغارت في سبتمبر/أيلول 2023.
وأدت هذه الاشتباكات إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة، وبعضهم بشكل خطير.
كما تم توجيه اتهام إلى المجموعة باستخدام العنف ضد المؤسسات الألمانية، بمن في ذلك الشرطة وقوات الأمن.
هذه العمليات الأمنية تشير إلى أن الأزمات السياسية في إريتريا لها انعكاسات خارج الحدود، إذ يواجه المجتمع الإريتري في الخارج تحديات كبيرة بسبب الاستقطاب السياسي بين المعارضة والنظام.
وتواجه ألمانيا كونها مركزا للاجئين من منطقة القرن الأفريقي تحديات متزايدة بسبب هذه التوترات، إذ يُنظر إليها باعتبارها داعما رئيسيا للعدالة وحقوق الإنسان وداعما لإجراءات أمنية لمكافحة الجماعات المتشددة أو المعادية للنظام الحاكم في دول القرن الأفريقي.
ومع تصاعد الأزمات في إثيوبيا وإريتريا باتت ألمانيا تمثل نقطة تقاطع بين الصراع السياسي في هاتين الدولتين وبين الأمن الأوروبي.
إعلان