الجديد برس:

نعت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، وأجنحتها العسكرية، مساء الأربعاء، القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر، الذي قضى شهيداً إثر عملية اغتيال بقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددةً على شهادته على طريق القدس، ومشيدةً بدوره الكبير في مسيرة المقاومة ودعمها في فلسطين.

وقالت كتائب القسام في بيان: “بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر الذي قضى شهيداً على طريق القدس أمس الثلاثاء، إثر عملية اغتيال بقصف صهيوني غادر على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان”.

وأشادت كتائب القسام بـ”الدور المركزي للشهيد فؤاد شكر (السيد محسن) في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة”.

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأحر التعازي والمواساة إلى الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الشقيق، باستشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال غادرة نفذها جيش الاحتلال المجرم في بيروت.

وقالت حماس: “لقد ارتقى القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر شهيداً مجاهداً مضحياً، في أشرف المعارك وأعظمها، على طريق القدس ودرب التحرير، في معركة طوفان الأقصى المباركة، التي جسدت بالدماء وحدة أحرار الأمة وشرفائها”.

وأشارت الحركة إلى أنه “كان للشهيد دور مهم في بناء وتعزيز جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ودعم وإسناد شعبنا ومقاومتنا خلال معركة طوفان الأقصى”.

وجددت الحركة إدانتها للعدوان الصهيوني الذي ينتهك سيادة وأمن دول المنطقة، وأكدت أن أفعال الصهاينة الغادرة لن تفلح في ثني قوى المقاومة عن الاستمرار في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم في معركته من أجل التحرر ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

من جهتها تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى “أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، كوادر الحزب ومناصريه ومن أسر الشهداء، بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) وعدد من الشهداء المدنيين في الاستهداف الصهيوني الغادر للضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء”.

وقالت حركة الجهاد “إننا على ثقة تامة بأن لبنان ومقاومته قادرون على لجم العدو وردعه، وأن اغتيال القادة يقوي المقاومة وصمودها في كل الساحات. ونؤكد بأننا سنقف إلى جانب لبنان وشعبه في مواجهة أي عدوان صهيوني”.

وأضافت “اننا وإذ نتقدم من الشعب اللبناني الشقيق ومن أسر الشهداء بواجب العزاء، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل، فإننا ندعو الله أن بحفظ لبنان وشعبه وأرضه ومقاومته”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر الذي استشهد إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية.

وتقدمت الجبهة بـ”خالص التعازي من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادة الحزب وعموم الشعب اللبناني، وعائلة وذوي الشهيد الكرام”، مؤكدةً أن هذه الدماء الطاهرة لم ولن تذهب هدراً، وأن هذه الاغتيالات لن تزيد حزب الله وفصائل المقاومة إلا صلابةً وقوةً.

وقالت الجبهة الشعبية “إن استشهاد هذا القائد الكبير الذي أفنى حياته مقاوماً صلباً من أجل لبنان وفلسطين وقضايا الأمة، والذي ساهم بشكلٍ رئيسي في استنزاف العدو في معركة طوفان الأقصى لهو خسارة كبيرة للبنان ولمحور المقاومة وللشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة الفلسطينية، التي تؤكد تضامنها الكامل مع المقاومة الإسلامية، وبأنها في خندق واحد ومتحدة في مواجهة العدو الصهيوني”.

وأضافت “ان سياسة اغتيال قادة المقاومة في لبنان وفلسطين وفي أي بقعة من ساحات المجابهة أثبتت فشلها، وهي تُعبّر عن حالة إفلاس العدو وعجزه عن تحقيق أي منجز ميداني واحد، أو القدرة على وقف ضربات المقاومة في مختلف الجبهات والتي تواصل استنزاف العدو على كافة المستويات، كما تكشف عن التورط الأمريكي المباشر في عمليات الاغتيال، وبأن هناك ضوء أخضر أمريكي للعدو الصهيوني للقيام بهذه العمليات الجبانة”.

ودعت الجبهة الشعبية “جماهير أمتنا وأحرار العالم للالتفاف حول المقاومة، ورفع صوتهم تضامناً مع الشعوب المظلومة والمقاومة الباسلة في وجه هذا العدو المجرم، والانتفاض في كل بقعة من هذا العالم ضد العدو المجرم، وتشدد على وجوب نهوض الأحزاب والقوى العربية بدورها وواجبها في هذه المواجهة المصيرية دفاعاً عن حق شعوبنا ومصير أمتنا”.

وأكدت أن “دماء القائد الشهيد السيد محسن والقائد الشهيد اسماعيل هنية وكل الشهداء تزيد المقاومة اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على تصعيد الضربات ضد العدو الصهيوني الجبان”.

حركة المجاهدين الفلسطينية

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان “بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد فؤاد شكر “السيد محسن”  القيادي الجهادي الكبير في حزب الله اللبناني والذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت”.

وأضاف البيان: “إننا إذ نتقدم بخالص العزاء والمباركة للأخوة في حزب الله اللبناني وللشعب اللبناني الشقيق بارتقاء الشهيد القائد السيد محسن نستذكر  مسيرته الجهادية الطويلة وتضحياته ودوره الكبير في مسيرة المقاومة ومقارعة العدو الصهيوني لاسيما في المعركة التي يخوضها المجاهدون في لبنان اسناداً ونصرةً لشعبنا الفلسطيني الباسل في غزة”.

وتابع البيان أن “قامات جهادية كبيرة سقطت بصواريخ الغدر الصهيوني اليوم السيد محسن والشهيد القائد إسماعيل هنية لتمتزج دماء مجاهدي وشرفاء الأمة في معركة الدفاع عن القدس”.

وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضدنا ولن تكسر إرادة المقاومة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه، مضيفةً أن الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الصهيوني الجبان وحالة السعار التي يعيشها يعكس حالة الفشل والعجز الذي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

من جانبها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، نعت فيه “القائد الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر”، وقالت الجبهة: “لقد استشهد القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر في عدوانٍ إسرائيلي إجرامي وآثم استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، غير عابئٍ بالمدنيين الآمنين مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريح”.

وأضافت الجبهة الديمقراطية إن “استهداف القائد الشهيد فؤاد شكر من قبل العدو الإسرائيلي يعتبر بمثابة تحدٍ سافرٍ، وينم عن استعدادٍ مكشوفٍ لإشعال نيران الحروب في المنطقة، معتقداً أن ذلك من شأنه أن يخرجه من مآزقه السياسية والعسكرية، التي ورط بها نفسه، كما ورط المنطقة في حربٍ للإبادة الجماعية في قطاع غزة وحربٍ عدوانيةٍ طالت جنوب لبنان وأنحاء مختلفة من مناطقه”.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “جريمة الاغتيال الجبانة في العدوان الآثم على الضاحية الجنوبية لن تمر دون حسابٍ يرتقي إلى حجم الحدث الكبير في استهدافه أحد القادة المميزين والكبار في المقاومة الوطنية اللبنانية وفي حزب الله اللبناني”.

ووصفت الجبهة الديمقراطية “القيادي فؤاد شكر أنه واحدٌ من الذين كرسوا حياتهم وجهدهم اليومي دفاعاً عن وطنهم وعن سيادته، وعن الكرامة الوطنية لشعبهم وبشكلٍ خاص عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبها وفي المواجهة المفتوحة ضد المشروع الاحتلالي الصهيوني، بكل تعبيراته ومفرداته ومظاهره”.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

ومن ناحيتها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن “هذا الاستهداف الغادر للشهيد القائد السيد فؤاد ومن سبقوه ومن سيلتحق لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى تحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا”.

وقالت إنه “وفي هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ أمتنا والتي يمرّغ بها مقاومينا في كافة الساحات من لبنان لليمن للعراق وصولاً لفلسطين بكامل ترابها الوطني أنف الاحتلال بالأرض فإننا نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للشعب اللبناني عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة ممثلة بأمينها العام سماحة السيد حسن نصرالله وكافة كوادرها ومقاتليها بالتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال”.

ألوية الناصر صلاح الدين

ونعت ألوية الناصر صلاح الدين القائد العسكري فؤاد شكر، وزفته “شهيداً وقمراً جديداً على طريق القدس” وهنأت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و”كافة مجاهدي المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله بهذه الشهادة المباركة” وأرسلت التعازي إلى أسرته وإلى الشعب اللبناني.

وقالت في بيان إن “المقاومة الإسلامية في لبنان بصمودها وتضحياتها تكتب تاريخاً جديداً للأمة وتخطه بدماء قادتها ومجاهديها وتدفع من أجله الأثمان والأرواح بطيب نفس وبكل إيمان مؤسسةً لمعادلات جديدة ستكون خواتيمها مشرفة بإذن الله”.

وأكدت أن الاحتلال سيدفع “ثمناً باهظاً على ما اقترف من جرم كبير” بحق قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وأنه “سيلقى ما يسوءه على أيدي مجاهدي وأبطال محور المقاومة” في الساحات كافة وعلى كل الجبهات.

وختمت الألوية بقولها إن “دماء الشهيد القائد الكبير الحاج محسن وكل شهداء أمتنا ستكون لهيباً وناراً تحرق قادة العدو وقطعان المستوطنين”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة المقاومة الإسلامیة معرکة طوفان الأقصى الکبیر فی حزب الله الضاحیة الجنوبیة الجهادی الکبیر الجبهة الشعبیة العدو الصهیونی على طریق القدس القائد الکبیر لتحریر فلسطین الشهید القائد کتائب الشهید عملیة اغتیال السید محسن فی فلسطین فی لبنان فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يصدر بيانًا حول معركة"أولي البأس" ضد إسرائيل

أصدرت غرفة عمليات "حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، بيانا حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس" (المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل منذ بدء الغزو البري للبنان".

استشهاد 5 أشخاص وإصابة اثنين في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية بجبل لبنان جنوب لبنان يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة.. فيديو


وبحسب"روسيا اليوم"، قالت "غرفة عمليات المقاومة الإسلامية" في بيانها: «يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلامية تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبدون جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة.
1-  المواجهات البرية: 

  القطاع الغربي:

-  بفعل ضربات المُقاومة الكثيفة والمُركزة، انسحبت قوات جيش العدو الإسرائيلي من معظم البلدات التي كانت قد تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدم نحو وادي حامول من الجهة الشرقية للبلدة. أما في البلدات الحدودية في القطاع الغربي، لم يُسجل أي محاولات تسلل او تقدم منذ 28 أكتوبر 2024، فيما يكتفي العدو بعمليات التمشيط المتكررة من المواقع الحدودية على المناطق التي انسحب منها، مع تسجيل رمايات مدفعية وغارات من الطائرات الحربية طالت بلدات النسق الثاني في طير حرفا، والبطيشية، والجبين، وشيحين، وصديقين...إلخ.
أما في محور مارون الراس، فقد نفذ مجاهدونا أكثر من 24 عملية بالأسلحة الصاروخية والمسيّرات الانقضاضية التي طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المُشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانية. وكما نفذ مجاهدونا  26 عملية استهداف بالأسلحة الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكيّة باريوحاي، التي تضم قواعد دفاع جوي وصاروخي ومقرّات قياديّة للكتائب المُشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.
-  خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، كمن مجاهدونا للقوّة المُتسللة واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
-  ومن الجهة الشرقية لبلدة مارون الراس، بين البلدة وبلدة عيترون، كَمن مجاهدونا لقوّة إسرائيلية كانت تحاول التسلل باتجاه بلدة عيناثا، ودارات اشتباكات مباشرة من مسافة صفر، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، أسفرت عن مقتل وجرح جميع أفراد القوّة كما أكد مجاهدونا الذين انسحبوا من نقطة المَكمن بغطاء صاروخي ومدفعي من قوّات الإسناد في المقاومة الإسلامية.

 القطاع الشرقي:

-  بفعل ضربات المقاومة، انسحبت قوات جيش العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود. فيما يعمد العدو إلى استهداف قرى النسق الثاني في هذا المحور بقذائف المدفعية وغارات الطائرات الحربية.
-  على غرار العملية النوعية في الخيام، وبعد رصد ومتابعة لتحركات الفرقة 91 في جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة حولا، وعند تجمع القوّة وآلياتها في موقع العباد الحدودي، استهدفها مجاهدو المقاومة بعدد من الصواريخ النوعيّة والدقيقة التي أسفرت عن انفجارات ضخمة أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأحدثت أضرارا كبيرة بالموقع والآليات بداخله.
-  أما في بلدة كفركلا، وخلال قيام الوحدات الهندسيّة التابعة للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي بتدمير وتجريف المنازل والبنى التحتيّة في البلدة، استهدف مجاهدونا جرافتين وناقلة جند بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن مقتل وجرح من كان فيها، وجرى التعامل مع محاولات سحب الإصابات عبر صليات مُكثّفة من الرمايات الصاروخية".

2-  سلسلة "عمليات خيبر": "

-  بلغ عدد العمليّات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في إطار سلسلة عمليات خيبر منذ انطلاقها إلى 70 عملية، استهدفت 33 هدفا استراتيجيا بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب. (قواعد عسكرية ولوجستية وجوية وبحرية، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكرية، مقرات قيادية، قواعد اتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب).
-  شاركت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية بـ22 عملية ضمن سلسلة عمليات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مسيّرة من ترسانة المقاومة من المُسيرات النوعيّة. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتى الضواحي الجنوبيّة لتل أبيب".

3-  القوة الصاروخية: "

-  تُواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولا إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستعمل للمرة الأولى.

-  بلغ مجموع عمليّات القوة الصاروخية خلال معركة أولى البأس منذ 17 سبتمبر 2024 وحتى تاريخه أكثر من 1020عملية إطلاق متنوعة. 125 عملية منها خلال الأسبوع الماضي فقط.
-  أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية بتاريخ 06 نوفمبر 2024، وللمرة الأولى في تاريخها، صاروخ "فاتح 110"، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينية".

4-  القوة الجوية: "

-  تُواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية استهداف مواقع وقواعد العدو العسكرية، ونقاط تجمع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار  لكامل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمقاتلاته الحربية ومروحياته، حتى دخلت أذرع الجيش الإسرائيلي في حالة من الاستنزاف والعجز.
-  لطالما وثقت كاميرات مستوطنيه المذعورين - بفعل صافرات الإنذار التي تدوي في كل المستوطنات والمدن المحتلة منذ اجتياز مسيّراتنا للحدود -  كيف تفشل أذرع الجيش الإسرائيلي مرارا في إسقاط مسيّرات المقاومة التي تصل إلى أهدافها بدقة، وتوقع الخسائر في صفوف جيش العدو الإسرائيلي.
-  بلغ مجموع عمليات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى 12 نوفمبر 2024 أكثر من 315 عملية، أُطلق خلالها أكثر من 1000 مسيّرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليات، أُطلق خلالها أكثر من 300 مسيّرة، منذ بدء معركة أولي البأس في 17 سبتمبر 2024 وحتى تاريخه».

وأضاف البيان: «  بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية منذ بدء ما أسماه العدو "المناورة البرية في جنوب لبنان" في 01 أكتوبر 2024

-  أكثر من 100 قتيلا و1000 جريحا من ضباط وجنود جيش العدو.
-  تدمير 43 دبابة ميركافا، و 8 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، ومدرعتين، وناقلتي جند.
-  إسقاط 4 مسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومسيّرتين من طراز "هرمز 900".

مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المحتلة».

هذا وأكدت "غرفة عمليات المقاومة الإسلامية" على الآتي:

-  "إن القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البرية" في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الانتظار".
-  "إن المقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. ونؤكد أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد  والعتاد اللازمين ومن مختلف الإختصاصات العسكرية لخوض هكذا معركة".
-  "بالرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافة الحدودية، تمكن مجاهدونا خلال الأيام الماضية من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخية من على الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه العمق المحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره".
-  "إن سلسلة "عمليات خيبر" مستمرّة وبوتيرة مرتفعة، ولن يتمكن العدو بالرغم من كل الإطباق الإستعلامي والحملات الجوية التي يشنها، من إيقاف هذه العمليات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل عملياته ضد قوات العدو الصهيوني دعمًا للمقاومة الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي تنعي ثلة من أبنائها ارتقوا في العدوان الصهيوني على سوريا
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفا حيويا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة للمرة الثالثة
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفًا حيويًا في شمال الأراضي المحتلة للمرة الثالثة بواسطة الطيران المسيّر
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف نقطة في نابلس وحزب الله يقصف مستوطنات الجليل الأعلى
  • قيادة المرور تزور مقام الشهيد القائد ورياض الشهداء في صعدة
  • قيادة شرطة المرور وعدد من منتسبيها يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • فضل الله: لا خيار لشعبنا سوى مواصلة المقاومة
  • المقاومة تستنزف الاحتلال في جباليا وتكبده خسار فادحة
  • حزب الله اللبناني يصدر بيانًا حول معركة"أولي البأس" ضد إسرائيل