تفقد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي نائب المحافظ، أمس الأربعاء، مقر مديرية التضامن الاجتماعي؛ وذلك لبحث الاستفادة من مباني المديرية عقب انتقال العاملين للمقر الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، ورافقهما محمد منير مدير عام التضامن الاجتماعي بالمحافظة.

 الوادي الجديد

ووجّه الزملوط، بإعداد دراسة لرفع كفاءة المباني لإقامة مقر لبيوت الطلبة والطالبات؛ لاستيعاب الكثافات الطلابية و الإقبال المتزايد من الطلاب الراغبين في الإقامة.

 

كما أشار إلى استغلال أحد المباني الحديثة القائمة لإنشاء أحد المعاهد التكنولوجية العليا؛ وذلك في إطار خطة المحافظة لحسن استغلال الأصول المتاحة، وتوفير خدمات متنوعة للمواطنين.

في وقت سابق أعلنت محافظة الوادي الجديد، قطع مياه الشرب عن منازل مدينة بلاط بالكامل بسبب توقف المحطة الرئيسية المغذية لمنازل المواطنين.

وأشارت محافظة الوادى الجديد في بيان له، إنه تقرر قطع المياه في مدينة بلاط بداية  وذلك لغسيل المحطة الرئيسية بالمدينة، وسيتم تشغيل المحطة فور الانتهاء من عملية الغسيل، وعلى المواطنين توفير احتياجاتهم من المياه.

وفي سياق متصل، أكد سلامة علي محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط بمحافظة الوادي الجديد، أن  الحملة المرورية التي نظمتها إدارة مرور الوادي الجديد، بالتعاون مع الوحدة.

المحلية لمركز ومدينة بلاط شهدت إقبالًا كبير خلال مهمتها في فحص وإنهاء إجراءات تراخيص كل المركبات، بغرض التيسير على المواطنين من أهالي واحة بلاط الذين يسكنون في أماكن بعيدة عن مقر إدارة المرور.

وأشار إلى أن القافلة استهدفت تقديم كل الخدمات المرورية للتيسير على المواطنين بواحة بلاط، فيما تواصل القوافل المرورية استهداف كل المناطق النائية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الوادى الجديد التضامن الاجتماعي العاصمة الإداري الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

العمل التطوعي .. يعزز التضامن الاجتماعي بين الأفراد

يعد العمل التطوعي أحد أهم مرتكزات التنمية الاجتماعية، وهو لمسة طيبة تنبع من القلب، ففي هذا العمل الإنساني إدخال للسرور في الذات البشرية قبل أن تصل إلى المجتمع بأكمله، فالعمل التطوعي يسهم في التخفيف من وطأة صعوبات وأوجاع التي يعاني منها بعض الناس؛ إذ يسهم في الحد من التوتر، ويحفّز المرء نفسيا وعقليا، ويجعله يشعر بقيمة الحياة والنعم التي أنعم الله بها عليه دون غيره.

أما اصطلاحا فيعرف بأنه عمل أو نشاط يقوم به الإنسان بدافع الخير ويهدف إلى مساعدة الآخرين سواء في المجتمع الذي يعيش فيه أو المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية دون مقابل، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التضامن والتضافر بين كافة أفراد المجتمع؛ فالذي يقوم بالعمل التطوعي يكون من تلقاء نفسه الطيبة، ويخصص وقته للمساعدة بعيدًا عن أي أسس دنيوية أخرى، فيتناسى المرء حينها همومه ويتفرغ للمساعدة بدون مقابل مادي، ومن المؤسف حقا أن نقول بأن هناك الكثير من الناس يظنون بأنهم مستثنون من القيام بالواجب الإنساني الذي يندرج تحت قائمة الأعمال التطوعية وذلك بسبب المعتقدات الخاطئة والمفهوم المظلل لمعنى التطوع وأثره في المجتمع، والسؤال: هل حب العيش برفاهية يمنع الفرد من القيام بدوره في مجتمعه؟

في جميع الأديان هناك نقاط تحض على العمل التطوعي، ليس في الدين الإسلامي فحسب، بل ربما في أديان أخرى تحث على ضرورة العمل التطوعي وخدمة المجتمع، لما له من آثار إيجابية سواء على القائمين على العمل أو المستفيدين منه.

لو تعرضنا إلى الدين الإسلامي لوجدنا أن العمل التطوعي خدمة يؤجر فاعلها لكونها سمة بارزة من أخلاق المسلمين؛ فلا يقوم بها الشخص على وجه الأنانية أو التفاخر أو الرياء، إنما هي جزء من التلاحم الوطني والإنساني حيث يقف جميع المشاركين مع بعضهم البعض كالبنيان المرصوص، وذلك من منطلق أن التضامن المجتمعي يقصد به المنفعة العامة دون النظر إلى العائد المادي الشخصي، وأيضا كونه موجهًا لوجه الله تعالى، فقال سبحانه في سورة النساء: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».

لذا فإن العمل التطوعي يسهم إيجابا في غرس القيم والأخلاق في المجتمع، ويشيع مبادئ التعاون والتكافل ومساعدة الغير وحب الناس والصبر على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المهمة.

لطالما نشأت بعض الأعمال في الحياة من الجوانب النمطية التي اعتاد عليها الناس في حياتهم، ولعل العمل التطوعي يأتي ضمن هذه القائمة، فالمبادرات الفردية أو الجماعية ما هي إلا أعمال لها أثرها في المجتمع، فمثلًا هناك من يسعى إلى مساعدة الفئة الأقل اهتماما والأكثر احتياجا، سواء كانوا من فئة المحتاجين أو الباحثين عن العمل وصولا إلى الأيتام والضعفاء، أيضا هناك أعمال أخرى تندرج في بوتقة العمل التطوعي ومنها المحافظة على البيئة والارتقاء بالمجتمع.

لا يظهر كل هذا الولاء وحب الخير إلا في المواقف التي يتطلبها تدخل الأفراد في المجتمع، ففي الأزمات والشدائد والضوائق يثبت المواطن اعتزازه وحبه لوطنه وأبناء مجتمعه، وأقرب مثال على ذلك كان في جائحة كورونا «كوفيد-19» التي غزت العالم وأعطته ضربة موجعة في شتى المجالات، لكنها لم تسلب من أبناء المجتمعات القيم الإنسانية التي تدعو إلى مد يد العون والمساعدة للجميع.

دائما ما تنحدر فوائد العمل التطوعي على ضفاف المجتمع، لكن ما يجهله بعض الناس هو أن المتطوعين هم أكثر الفئات ارتياحًا ورغبة في الحياة والعطاء، فهم يتمتعون بسعادة نفسية عارمة، فالعمل التطوعي يمنحهم جرعة محفزة للقيام بكافة الأعمال التي تجلب الخير للأفراد والمجتمع الذي يعيشون فيه، ومن خلال ذلك يبث المتطوع في نفسه السعادة والانشراح، فيشعر بالرضا من الأعمال التي يقوم بها بلا مقابل.

ومن خلال عمله الاجتماعي يكشف خبايا الحياة المقبلة فيشعر بقيمته كإنسان إيجابي يحب وطنه وكل من يعيش على أرضه، فيزيد لديه الولاء وثقته بنفسه، كما يشعر بالمسؤولية الموجهة ناحيته.

يبقى أن نشير إلى أن العمل التطوعي، يكسب الإنسان مهارات وقدرات في شتى المجالات، فتضفي إنجازا رائعا في سيرته الذاتية، ويزيد من محيط علاقاته الاجتماعية مما يسهم في التواصل المجتمعي، وتبادل الأفكار والآراء مع الآخرين، وبالتالي يسهم العمل التطوعي في الحد من التوتر ويقلل الاكتئاب، ويخفف آثار الإجهاد والتعب ويمنح شعورا بالهدف ويضفي ذلك الحماس على حياتهم، والأهم من ذلك هو استغلال الوقت في المنفعة العامة.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد|«الزملوط»: اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لتخصصات التعليم المزدوج ونائب المحافظ تتفقد مقر إدارة شئون البيئة
  • محافظ الوادي الجديد: حققنا إنجازات غير مسبوقة باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه خلال 2024
  • محافظ الوادي الجديد: اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لتخصصات التعليم المزدوج
  • تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي في 30 جامعة لرفع القدرات وتطوير الأداء
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد مقر إدارة شئون البيئة بالخارجة
  • محافظ قنا يبحث تحديث ملفات الفرص الاستثمارية.. «سياحية وفندقية وعقارية»
  • العمل التطوعي .. يعزز التضامن الاجتماعي بين الأفراد
  • إنشاء وحدة إنتاجية للسيدات المعيلات بالشرقية